عن احمد المصاروة .. بدون مناسبة
هو خريج مدرسة الرجولة والشرف، تشرب عشق الأرض منذ نعومة أظفاره، وبقي على الوفاء الأبدي لبلدته الوادعة على كتف الموجب، التي تنفس فيها أول هواء، وتغنى بجمالها وأهلها، وبادلها الحب بالوفاء.
مسيرة ستة وثلاثون عاما في خدمة الوطن ورفقة السلاح، لا يمكن اختصارها بكلمات وأسطر، فالعرق الذي لا تزال حباته تغازل نسيج البزات العسكرية التي تأخذ مكان الصدارة في خزائن ملابسه، يروي حكايات وحكايات، عن أيام حمل فيها السلاح، ووقف على الثغور، يتحفز ويراقب كل شاردة وواردة، حفظا للوطن الغالي من أي مارق أو حاقد.
أحمد عيد المصاروة، لمن لا يعرفه، يجسد الشهامة والطيبة الأردنية الأصيلة، فارس في زمن عز فيه الفرسان، وصاحب كلمة وموقف لم يهادن في المبادئ، يقرن القول بالعمل، لا يعرف التزلف أو النفاق، ويصل إلى الحقيقة بأقصر الطرق.
تخرج من سلك العسكرية بعد مسيرة حافلة، وخزائن مليئة بالأوسمة والشهادات التقديرية، فالرجل كان ديدنه التفوق، فدانت له المناصب، وحظي بالتكريم والإشادة من رؤسائه، حتى بات بيرقا في العمل الجاد والإخلاص، وفوق كل ذلك انتماء للأرض الطاهرة، وولاء لا تشوبه شائبة للعرش الهاشمي، الذي اعتبره دوما صيرورة الاستقرار والأمن والأمان في وطن الطيبة والشهامة.
لم تغير النقلة الكبيرة من السلك العسكري إلى المدني من أخلاق وأصالة الرجل، فنقل جل خبراته في التخطيط الاستراتيجي، إلى المجلس الأعلى للشباب، الذي عاش في أيامه مرحلة مزدهرة من العمل المؤسسي، حيث قاد عملية التخطيط طويلة المدى، ووضع سياسات عمل وميثاق شرف ليحث الجميع على الالتزام بقواعد الأداء الشريف، بعيدا عن أي شبهة أو مصلحة، وعامل الجميع سواسية كأسنان المشط، وفتح بوابة مكتبه للجميع، من داخل المجلس وخارجه، يجلس مع المراجعين يستمع لشكواهم ويلبي طلباتهم.
أعاد المصاروة ترتيب بيت المجلس الأعلى للشباب، فدفع بعدد من القيادات الشابة لمواقع المسؤولية، تجديدا منه للدماء، وتحقيقا للتوجه الملكي السامي بمنح الشباب المزيد من الفرص ووضعهم على سلم أولويات الوطن، وإلى جانب ذلك، خرج بمبادرات نوعية تمثلت بمؤتمرات كبرى ولقاءات شبابية متواصلة، ترك فيها للشباب تولي أمر القيادة، واكتفى وصحبه بدور المستمع الموجه، بعيدا عن أفكار السيطرة والظهور الإعلامي.
لن نتوقف عند حملات بدأت تأخذ أشكال غريبة عن مجتمعنا الطيب، واتهامات تطال قامات عليا في الوطن، من بعض من لم تلفحهم شمس العمل الجاد يوما، ولم تتصبب منهم حبات عرق على ثرى وطننا الغالي، واكتفوا بدور المتفرج والناقد السلبي، والباحث عن حفنة دنانير يملأ بها جيبه المخروم، مستغلا طيبة الأردنيين وسعة صدرهم، وتقاليدهم الأصيلة في التسامح والعفو، لكنهم لم يفهموا هذه الطيبة بالمعنى الصحيح فأمعنوا في الطعن واللعن، وتوجيه سهام الحقد إلى الشرفاء الذين علموهم وعلموا آباءهم من قبلهم قيم الرجولة والشهامة، ولم يعلموا أن لكل إناء سعة، قد يأتي عليها يوم وتتدفق غضبا، ويتحول الصمت إلى نار تأكل الحاقدين وتعريهم أمام الجميع.
نقول لرجلنا لطيب أحمد عيد المصاروة، ستبقى قافلة العمل الصادق المخلص تسير مهما واجهتها المصاعب، وسيبقى نباح الكلاب مسموع حولها، لكنه أبدا لن يتمكن من إيقافها، فالدرب طويل والإرادة والعزم من شيم الرجال، فسر على بركة الله، فنحن والوطن والجميع معك بإذن الله.
هو خريج مدرسة الرجولة والشرف، تشرب عشق الأرض منذ نعومة أظفاره، وبقي على الوفاء الأبدي لبلدته الوادعة على كتف الموجب، التي تنفس فيها أول هواء، وتغنى بجمالها وأهلها، وبادلها الحب بالوفاء.
مسيرة ستة وثلاثون عاما في خدمة الوطن ورفقة السلاح، لا يمكن اختصارها بكلمات وأسطر، فالعرق الذي لا تزال حباته تغازل نسيج البزات العسكرية التي تأخذ مكان الصدارة في خزائن ملابسه، يروي حكايات وحكايات، عن أيام حمل فيها السلاح، ووقف على الثغور، يتحفز ويراقب كل شاردة وواردة، حفظا للوطن الغالي من أي مارق أو حاقد.
أحمد عيد المصاروة، لمن لا يعرفه، يجسد الشهامة والطيبة الأردنية الأصيلة، فارس في زمن عز فيه الفرسان، وصاحب كلمة وموقف لم يهادن في المبادئ، يقرن القول بالعمل، لا يعرف التزلف أو النفاق، ويصل إلى الحقيقة بأقصر الطرق.
تخرج من سلك العسكرية بعد مسيرة حافلة، وخزائن مليئة بالأوسمة والشهادات التقديرية، فالرجل كان ديدنه التفوق، فدانت له المناصب، وحظي بالتكريم والإشادة من رؤسائه، حتى بات بيرقا في العمل الجاد والإخلاص، وفوق كل ذلك انتماء للأرض الطاهرة، وولاء لا تشوبه شائبة للعرش الهاشمي، الذي اعتبره دوما صيرورة الاستقرار والأمن والأمان في وطن الطيبة والشهامة.
لم تغير النقلة الكبيرة من السلك العسكري إلى المدني من أخلاق وأصالة الرجل، فنقل جل خبراته في التخطيط الاستراتيجي، إلى المجلس الأعلى للشباب، الذي عاش في أيامه مرحلة مزدهرة من العمل المؤسسي، حيث قاد عملية التخطيط طويلة المدى، ووضع سياسات عمل وميثاق شرف ليحث الجميع على الالتزام بقواعد الأداء الشريف، بعيدا عن أي شبهة أو مصلحة، وعامل الجميع سواسية كأسنان المشط، وفتح بوابة مكتبه للجميع، من داخل المجلس وخارجه، يجلس مع المراجعين يستمع لشكواهم ويلبي طلباتهم.
أعاد المصاروة ترتيب بيت المجلس الأعلى للشباب، فدفع بعدد من القيادات الشابة لمواقع المسؤولية، تجديدا منه للدماء، وتحقيقا للتوجه الملكي السامي بمنح الشباب المزيد من الفرص ووضعهم على سلم أولويات الوطن، وإلى جانب ذلك، خرج بمبادرات نوعية تمثلت بمؤتمرات كبرى ولقاءات شبابية متواصلة، ترك فيها للشباب تولي أمر القيادة، واكتفى وصحبه بدور المستمع الموجه، بعيدا عن أفكار السيطرة والظهور الإعلامي.
لن نتوقف عند حملات بدأت تأخذ أشكال غريبة عن مجتمعنا الطيب، واتهامات تطال قامات عليا في الوطن، من بعض من لم تلفحهم شمس العمل الجاد يوما، ولم تتصبب منهم حبات عرق على ثرى وطننا الغالي، واكتفوا بدور المتفرج والناقد السلبي، والباحث عن حفنة دنانير يملأ بها جيبه المخروم، مستغلا طيبة الأردنيين وسعة صدرهم، وتقاليدهم الأصيلة في التسامح والعفو، لكنهم لم يفهموا هذه الطيبة بالمعنى الصحيح فأمعنوا في الطعن واللعن، وتوجيه سهام الحقد إلى الشرفاء الذين علموهم وعلموا آباءهم من قبلهم قيم الرجولة والشهامة، ولم يعلموا أن لكل إناء سعة، قد يأتي عليها يوم وتتدفق غضبا، ويتحول الصمت إلى نار تأكل الحاقدين وتعريهم أمام الجميع.
نقول لرجلنا لطيب أحمد عيد المصاروة، ستبقى قافلة العمل الصادق المخلص تسير مهما واجهتها المصاعب، وسيبقى نباح الكلاب مسموع حولها، لكنه أبدا لن يتمكن من إيقافها، فالدرب طويل والإرادة والعزم من شيم الرجال، فسر على بركة الله، فنحن والوطن والجميع معك بإذن الله.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل
الباشا من اروع وانبل ما يمكن ان ترى من ابناء الاردن المخلصين الذين يحملون هما كبيرا على عاتقهم الا وهو الوطن والوطن اولا
ان من عاشر الباشا يعلم حق العلم كم يتمتع بفيض من المعرفه والثقافه والرجوله والجرأه التي في لحظة ما لم تعجب بعضهم فحاولو الاساءه, ولكن من معه الله فمن عليه
ان الاقلام الماجوره التي يدفع لها لتمدح فلانا وتهجو اخر لن تعيش طويلا في غمرة الحق التي يصوغها الاردنيين جميعا ضد كل الفاسدين والمفسدين عاش الاردن حرا ابيا في ظل الراية الهاشميه المرفوعه على روؤس الشرفاء
للعسكرية قيم وعلوم ومبادئ، ومن يحظى بشرف الانتساب للعسكرية يتحلى بهذه المبادئ والقيم، والالتزام بها ما جعل أفراد الجيش العربي، يضعون العسكرية مقابل الشرف، لان هذه المفردة (الشرف) في اللغة العامية الدارجة أصبحت ملازمة مع الأردني الذي أمسى يستعين بها عندما يتخاصم بشأن قضية ما مع شخص آخر، وفي الأعراف الشرف يتمثل بالأخت وإلام والزوجة اللواتي يصن شرف الرجل في حضوره وغيابه بحيث باتت المرأة تحتل مرتبة عالية في أوساط المجتمع الأردني، بشكل أصبح يقسم بها، وكلمة "بشرفي" مفردة دارجة في الأدب الشعبي الأردني عند الاختلاف بشأن ما.
ومن هنا فإن العسكرية "شرف عظيم" وهذه التسمية جاءت من منطلق حماية "الشرف" المتمثل بحماية النساء والرجال والأطفال والشيوخ من المخاطر كون أن العسكري يدافع عن شرفه وحياض وطنه ضد الأعداء، ويسهر رجاله حتى ينام الناس بأمن وسلام.
إن فلسفة دستور الشرف العسكري ترتكز على أسمى المعاني وأفضل وأنبل الغايات والمثل التي تتحلى بها وتطبقها الجندية الحقة من خلال الشعار النابع من الإيمان بالله سبحانه وتعالى والانتماء للأردن ولقيادته الهاشمية وتأكيده على صون الدستور ووضوح المهمة الجليلة الدفاع عن الأردن والارتباط بأبناء الشعب بمختلف فئاته, ووضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار، والتحلي بالأخلاق والمثل العسكرية، وعنوانها الطاعة والانضباطية، وأداء الواجبات بكل أمانة وإخلاص وحيادية، والحفاظ على الأسرار حتى بعد التقاعد, ويبقى العسكري الأردني تحت تأثير القسم إلى أن يتوفاه الله تعالى وقَسَم الشرف العسكري هو: (أقسم بالله العظيم، أن أكون مخلصاً للوطن والملك، وأن أحافظ على الدستور، والقوانين والأنظمة النافذة وأعمل بها، وأن أقوم بجميع واجبات وظيفتي، بشرف وأمانة وإخلاص دون أي تحيز أو تمييز، وأن أنفِّذ كل ما يصدر إليَّ من الأوامر القانونية من ضباطي الأعلين).
هل هناك في مقالاتك يا عبد الهادي راجي ألمجالي .. تشرق الذاكرة الأردنية برجال دولة عرفناهم بطهرهم وأخلاقهم وإخلاصهم ,ومازالوا تحت تأثير القسم، مخلصين، أوفياء لمبادئ العسكرية الأردنية النقية، مدججين بصمتهم النبيل،كأحمد باشا المصاروه؟؟؟؟؟ لا والله إنها تشرق في مقال هذا الرجل الرجل نايف المعاني الله حييك ياسبع الرجاجيل يانايف والله انك نايف وعكل الشيخان نايف..سلمت يمناك باأيها الحر الشريف.
..........
الرجاء النشر...
ان القريب المتابع لعمل الباشا المصاروة يجد ان هذه الكتابة اصدق ما تكون الى الحقيقة الواقعية لعمل الباشا الدؤوب والى الاشخاص او الناس التي تريد الحقيقة والحقيقة كاملة غير منقوصة اسألوا اهل الاندية الرياضية والاتحادات الرياضية ومن يعمل معهم الباشا عن قرب لمعرفة كيفية الرد على الاشخاص المشككين بعمل الباشا ومن يعاونة على محاربة العمل الجاد المخلص غير الملتفت وراءه وغير المجامل في العمل ومبتغاه مرضاة الله وليس مرضاة العباد ولكن للمتنفعين اراء اخرى . قال تعالى " من أمن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون " وقال تعالى " والذين أمنو وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا الا وسعها أولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون " وفقنا الله واياكم وامثالكم في الخدمة الصادقة والله من وراء القصد