لماذا لايتم محاسبة المسؤولين عن "التوجيهي التركي"؟!
جراسا - محرر الشؤون المحلية- قامت وزارة اتلتعليم العالي بفصل 92 طالبا من الجامعات بسبب حصولهم على شهادات ثانوية عامة زعمت الوزارة انها مزورة من تركيا، الى هنا يمكن للخبر ان يكون عاديا، ولكن كيف وصل هؤلاء الطلبة الى الجامعات؟ كيف لم يتم التحقق من شهاداتهم اثناء عملية طلب انتسابهم للجامعات حتى يتم فصلهم بعد قبولهم؟ ونحتاج هنا الى فيض من الايضاحات حول الطريقة التي انتسبوا فيها ولم يتم تدقيق شهاداتهم التي تقول عنها الوزارة انها مزورة؟ وكيف اكتشفت الوزارة ان هذه الشهادات مزورة؟
يجب علينا الاعتراف ان ما جرى يرقى لمستوى الفضيحة التعليمية، وان ملف التوجيهي بيد وزارة التربية والتعليم والجميع يعلم ان الكثير من الطلبة توجهوا الى تركيا وليبيا للحصول على التوجيهي وكان ملفا يحتاج للاهتمام وانهاءه في حينه من قبل وزارة التربية والتعليم. فمن المسؤول عن الوصول الى مثل هذه الفضيحة التعليمية ولماذا لايتم محاسبته على ذلك والاكتفاء بمعاقبة الطلبة على حصولهم على شهاداتهم بحرمانهم من اكمال دراستهم، ولسنا هنا مدافعين عن الشهادات المزورة ولكننا نتسائل عن اسباب الوصول الى هذا الحد.
كان لابد من وزارة التربية والتعليم التحرك الفوري لايقاف مكاتب "السماسرة" وانهاء الملف في حينه وليس السكوت والتغاضي عنه حتى وصلنا الى معاقبة الطلبة وترك من تسببوا في هذه الفضيحة التعليمية.
محرر الشؤون المحلية- قامت وزارة اتلتعليم العالي بفصل 92 طالبا من الجامعات بسبب حصولهم على شهادات ثانوية عامة زعمت الوزارة انها مزورة من تركيا، الى هنا يمكن للخبر ان يكون عاديا، ولكن كيف وصل هؤلاء الطلبة الى الجامعات؟ كيف لم يتم التحقق من شهاداتهم اثناء عملية طلب انتسابهم للجامعات حتى يتم فصلهم بعد قبولهم؟ ونحتاج هنا الى فيض من الايضاحات حول الطريقة التي انتسبوا فيها ولم يتم تدقيق شهاداتهم التي تقول عنها الوزارة انها مزورة؟ وكيف اكتشفت الوزارة ان هذه الشهادات مزورة؟
يجب علينا الاعتراف ان ما جرى يرقى لمستوى الفضيحة التعليمية، وان ملف التوجيهي بيد وزارة التربية والتعليم والجميع يعلم ان الكثير من الطلبة توجهوا الى تركيا وليبيا للحصول على التوجيهي وكان ملفا يحتاج للاهتمام وانهاءه في حينه من قبل وزارة التربية والتعليم. فمن المسؤول عن الوصول الى مثل هذه الفضيحة التعليمية ولماذا لايتم محاسبته على ذلك والاكتفاء بمعاقبة الطلبة على حصولهم على شهاداتهم بحرمانهم من اكمال دراستهم، ولسنا هنا مدافعين عن الشهادات المزورة ولكننا نتسائل عن اسباب الوصول الى هذا الحد.
كان لابد من وزارة التربية والتعليم التحرك الفوري لايقاف مكاتب "السماسرة" وانهاء الملف في حينه وليس السكوت والتغاضي عنه حتى وصلنا الى معاقبة الطلبة وترك من تسببوا في هذه الفضيحة التعليمية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |