جراسا -

اتهمت الفنانة المصرية، حنان ترك، وزارة الداخلية بتلفيق قضية الآداب الشهيرة لها مع الفنانة، وفاء عامر، من أجل إلهاء المواطنين عن قضايا أخرى أهم، مشيرة إلى أنها لم تكن مع وفاء خلال القبض عليها، وأن الأخيرة تم استقدامها من بيتها.

وقالت حنان في حوارها مع الإعلامية، لميس الحديدي في برنامج "نص الحقيقة" على قناة "سي بي سي"، إن زوجها وأسرته لم يشكا في سلوكها، وأنهم كانوا على ثقة تامة من براءتها من هذه القضية، مؤكدة أنها تكتفي بالعقاب الإلهي لمن لفق لها القضية.

وأشارت إلى أنها لم تكن موجودة في مصر من يوم 24 يناير حيث كانت في زيارة لغزة، ومنها توجهت إلى العراق يوم 28 يناير مع هيئة الإغاثة الإنسانية، في رحلة قامت خلالها بزيارة المشروعات التي تبنتها الهيئة وتم تنفيذها.

واعتبرت حنان أن كل المصريين كانوا جزءًا من النظام السابق، لأنهم إرتضوا أن يكون مبارك رئيس دولتهم، لافتة إلى أن ثقافتها السياسية محدودة، وأنها تتابع الأحداث مثلها مثل ملايين المواطنين.

ونفت أن يكون هناك موقف بينها وبين الداعية الإسلامي، عمرو خالد، لافتة إلى أنها تحب الإستماع إلى عدد من المشايخ، من بينهم خالد الجندي الذي تعجب بآرائه، مستبعدة أن تقدم على استعمال الباروكة في التمثيل سواء في السينما أو في التلفزيون.

وعن زواجها الأخير الذي اتسم بالسرية، ونتج منه إبنها محمد، قالت حنان إنها تعرفت إلى زوجها خلال تواجدها في لندن وتم الزواج سريعًا، وبعدها تم الانفصال عقب الزواج بأربعة أشهر وكانت حاملاً بابنها، مؤكدة أن سبب الإنفصال كان خلافًا في الرأي، وأنها لم تستمر في الزواج، وقررت أن تتحمل نتيجة خطئها.