الدعم الغربي لكييف يضطر موسكو إلى "تغيير قواعدها النووية"
جراسا - حذرت روسيا من أنها قد تغير قواعدها في استخدام الأسلحة النووية رداً على التدخل الغربي في الحرب في أوكرانيا، وهدد الرئيس بوتين مراراً بأن روسيا قد تلجأ إلى تنفيذ ضربات نووية بسبب الدعم العسكري الغربي لكييف.
ومع ذلك، رفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي وبعض المسؤولين الغربيين هذه التحذيرات، معتبرين إياها خدعة.
تعديل العقيدة النووية
وقال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية، إن العمل على تعديل العقيدة النووية للكرملين كان في "مرحلة متقدمة"، مشيراً إلى "وجود نية واضحة لإجراء التصحيحات"، ولكن القرار مرتبط بسياسة "التصعيد" الغربية في أوكرانيا.
وأفادت صحيفة "التايمز" البريطانية أن تعليقات ريابكوف جاءت بعد أن حض المتشددون في موسكو بوتين على خفض عتبة استخدام الصواريخ النووية "لإيقاظ" حلف شمال الأطلسي.
وقال دميتري ترينين، وهو محلل بارز في مؤسسة بحثية تقدم المشورة للكرملين، إن موسكو يجب أن تغير العقيدة لتنص على أن روسيا ستستخدم الأسلحة النووية أولاً عندما تكون المصالح الوطنية "الأساسية" على المحك، بما في ذلك في أوكرانيا.
ترسانة نووية
وبموجب قواعد موسكو، يمكن لروسيا استخدام ترسانتها النووية الضخمة إذا كان وجود البلاد مهدداً، بما في ذلك من خلال استخدام الأسلحة التقليدية، أو إذا اكتشفت إطلاق صواريخ نووية للعدو.
وقال ريابكوف أيضاً إن تورط الولايات المتحدة في غزو أوكرانيا لمنطقة كورسك في غرب روسيا "حقيقة واضحة"، وإن المسؤولين في واشنطن "فقدوا كل الحس السليم ويعتقدون أن كل شيء مسموح".
وقالت الولايات المتحدة إنها لم تُبلغ سلفاً بالهجوم الأوكراني ولم تشارك في التخطيط للعملية. ومع ذلك، أكد الجيش الأوكراني أنه استخدم صواريخ هيمارز التي زودته بها الولايات المتحدة لتدمير الجسور في منطقة كورسك. ويبدو أيضاً أن كييف نشرت دبابات تشالنجر 2 البريطانية ومركبات برادلي القتالية الأمريكية.
مساحات شاسعة
يشار إلى أن الغزو الأوكراني لروسيا هو المرة الأولى التي يستولي فيها جيش أجنبي على مساحات شاسعة من الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
كما نفذت أوكرانيا أيضاً ضربات جوية ضخمة بطائرات بدون طيار ضد أهداف داخل روسيا في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك على مشارف موسكو ومناطق أبعد مثل مورمانسك، شمال الدائرة القطبية الشمالية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقول فيها موسكو إنها ستغير عقيدتها النووية، لكن تعليقات ريابكوف هي أوضح إشارة حتى الآن إلى أن المناقشات على أعلى مستوى جارية.
ومع ذلك، لم يذكر ما هي التغييرات أو متى سيتم تقديمها، وقال: "الوقت لإكمال هذا العمل هو سؤال صعب إلى حد ما، نظراً لأننا نتحدث عن أهم جوانب ضمان أمننا القومي".
الصين تحذر
وحذرت الصين، التي قدمت دعماً اقتصادياً ودبلوماسياً حيوياً لموسكو، روسيا من استخدام الصواريخ النووية أثناء الصراع.
وكان زيلينسكي صرح الأسبوع الماضي بأن توغل أوكرانيا في منطقة كورسك أثبت أن تحذيرات روسيا من الخطوط الحمراء التي قد تؤدي إلى رد فعل نووي لا معنى لها. وحضت أوكرانيا حلفاءها الغربيين مراراً على رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ بعيدة المدى للسماح لها بتدمير البنية التحتية العسكرية في عمق روسيا. وأطلق الكرملين وابلاً من الصواريخ على المدن الأوكرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في خاركيف، بما في ذلك طفل في ملعب.
ومع ذلك، تظل واشنطن حذرة. قالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاغون، الشهر الماضي: "بالطبع، نحن قلقون بشأن التصعيد. فقط لأن روسيا لم ترد على شيء لا يعني أنها لا تستطيع أو لن تفعل ذلك في المستقبل".
حذرت روسيا من أنها قد تغير قواعدها في استخدام الأسلحة النووية رداً على التدخل الغربي في الحرب في أوكرانيا، وهدد الرئيس بوتين مراراً بأن روسيا قد تلجأ إلى تنفيذ ضربات نووية بسبب الدعم العسكري الغربي لكييف.
ومع ذلك، رفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي وبعض المسؤولين الغربيين هذه التحذيرات، معتبرين إياها خدعة.
تعديل العقيدة النووية
وقال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية، إن العمل على تعديل العقيدة النووية للكرملين كان في "مرحلة متقدمة"، مشيراً إلى "وجود نية واضحة لإجراء التصحيحات"، ولكن القرار مرتبط بسياسة "التصعيد" الغربية في أوكرانيا.
وأفادت صحيفة "التايمز" البريطانية أن تعليقات ريابكوف جاءت بعد أن حض المتشددون في موسكو بوتين على خفض عتبة استخدام الصواريخ النووية "لإيقاظ" حلف شمال الأطلسي.
وقال دميتري ترينين، وهو محلل بارز في مؤسسة بحثية تقدم المشورة للكرملين، إن موسكو يجب أن تغير العقيدة لتنص على أن روسيا ستستخدم الأسلحة النووية أولاً عندما تكون المصالح الوطنية "الأساسية" على المحك، بما في ذلك في أوكرانيا.
ترسانة نووية
وبموجب قواعد موسكو، يمكن لروسيا استخدام ترسانتها النووية الضخمة إذا كان وجود البلاد مهدداً، بما في ذلك من خلال استخدام الأسلحة التقليدية، أو إذا اكتشفت إطلاق صواريخ نووية للعدو.
وقال ريابكوف أيضاً إن تورط الولايات المتحدة في غزو أوكرانيا لمنطقة كورسك في غرب روسيا "حقيقة واضحة"، وإن المسؤولين في واشنطن "فقدوا كل الحس السليم ويعتقدون أن كل شيء مسموح".
وقالت الولايات المتحدة إنها لم تُبلغ سلفاً بالهجوم الأوكراني ولم تشارك في التخطيط للعملية. ومع ذلك، أكد الجيش الأوكراني أنه استخدم صواريخ هيمارز التي زودته بها الولايات المتحدة لتدمير الجسور في منطقة كورسك. ويبدو أيضاً أن كييف نشرت دبابات تشالنجر 2 البريطانية ومركبات برادلي القتالية الأمريكية.
مساحات شاسعة
يشار إلى أن الغزو الأوكراني لروسيا هو المرة الأولى التي يستولي فيها جيش أجنبي على مساحات شاسعة من الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
كما نفذت أوكرانيا أيضاً ضربات جوية ضخمة بطائرات بدون طيار ضد أهداف داخل روسيا في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك على مشارف موسكو ومناطق أبعد مثل مورمانسك، شمال الدائرة القطبية الشمالية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقول فيها موسكو إنها ستغير عقيدتها النووية، لكن تعليقات ريابكوف هي أوضح إشارة حتى الآن إلى أن المناقشات على أعلى مستوى جارية.
ومع ذلك، لم يذكر ما هي التغييرات أو متى سيتم تقديمها، وقال: "الوقت لإكمال هذا العمل هو سؤال صعب إلى حد ما، نظراً لأننا نتحدث عن أهم جوانب ضمان أمننا القومي".
الصين تحذر
وحذرت الصين، التي قدمت دعماً اقتصادياً ودبلوماسياً حيوياً لموسكو، روسيا من استخدام الصواريخ النووية أثناء الصراع.
وكان زيلينسكي صرح الأسبوع الماضي بأن توغل أوكرانيا في منطقة كورسك أثبت أن تحذيرات روسيا من الخطوط الحمراء التي قد تؤدي إلى رد فعل نووي لا معنى لها. وحضت أوكرانيا حلفاءها الغربيين مراراً على رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ بعيدة المدى للسماح لها بتدمير البنية التحتية العسكرية في عمق روسيا. وأطلق الكرملين وابلاً من الصواريخ على المدن الأوكرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في خاركيف، بما في ذلك طفل في ملعب.
ومع ذلك، تظل واشنطن حذرة. قالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاغون، الشهر الماضي: "بالطبع، نحن قلقون بشأن التصعيد. فقط لأن روسيا لم ترد على شيء لا يعني أنها لا تستطيع أو لن تفعل ذلك في المستقبل".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |