افزعوا للصومال بمليار رغيفٍ خبز وماء
بسم الله الرحمن الرحيم \" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً\" صدق الله العظيم
منشغلون نحن بالإصلاح، و\"مقطعين حالنا\" في متابعة الفضائيات وأخبار الثورات، والرحلات والإجازات والمناسبات، وترهقنا ظروف الحياة وانشغالاتها. ولكن هل يعجز المسلمون عن توفير وإيصال مليار رغيف من الخبز ومثلها من عبوات الماء لشعب عربي مسلم يموت جوعاً في الصومال؟! فأين هي منظمات الخير والبر والإحسان، وأين هي الدول؟ وأين هو الواجب في مواجهة الكوارث على المستوى الإنساني وليس فقط في إطار العالم الإسلامي..وأين هي مليارات عالمنا الإسلامي إذن؟ وأين هم أهل الخير والفلاح فينا؟ وأين هم المسلمون؟
أين هم من قول الله عز وجل: \"وقفوهم ،، إنهم مسؤولون\".
ليس في الوارد الحديث عن أنواعٍ فاخرةٍ من الطعام والشراب لإرسالها لأخوةٍ لنا وأهل، يموتون أو يهددهم الموت جوعاً وعطشاً في الصومال. ولكننا نتحدث عن خبزٍ أو تمرٍ وماء، لا نتحدث عن كثيرٍ بل عن قليلٍ يا عباد الله، قليلٍ زائلٍ في الدنيا، عظيمٍ باقٍ في الآخرة بفضل الله وكرمه... (خبزٌ وماء) ولا شيء أكثر لكي تستمر الحياة هناك!
(لمَنْ يُريدُ مزيداً، فليبحث إلكترونياً عن صور مجاعة الصومال 2011) نعم،، هل تصدقون؟ 2011!
اللهم إنه لا حول لنا ولا قوة إلا بك...
بسم الله الرحمن الرحيم \" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً\" صدق الله العظيم
منشغلون نحن بالإصلاح، و\"مقطعين حالنا\" في متابعة الفضائيات وأخبار الثورات، والرحلات والإجازات والمناسبات، وترهقنا ظروف الحياة وانشغالاتها. ولكن هل يعجز المسلمون عن توفير وإيصال مليار رغيف من الخبز ومثلها من عبوات الماء لشعب عربي مسلم يموت جوعاً في الصومال؟! فأين هي منظمات الخير والبر والإحسان، وأين هي الدول؟ وأين هو الواجب في مواجهة الكوارث على المستوى الإنساني وليس فقط في إطار العالم الإسلامي..وأين هي مليارات عالمنا الإسلامي إذن؟ وأين هم أهل الخير والفلاح فينا؟ وأين هم المسلمون؟
أين هم من قول الله عز وجل: \"وقفوهم ،، إنهم مسؤولون\".
ليس في الوارد الحديث عن أنواعٍ فاخرةٍ من الطعام والشراب لإرسالها لأخوةٍ لنا وأهل، يموتون أو يهددهم الموت جوعاً وعطشاً في الصومال. ولكننا نتحدث عن خبزٍ أو تمرٍ وماء، لا نتحدث عن كثيرٍ بل عن قليلٍ يا عباد الله، قليلٍ زائلٍ في الدنيا، عظيمٍ باقٍ في الآخرة بفضل الله وكرمه... (خبزٌ وماء) ولا شيء أكثر لكي تستمر الحياة هناك!
(لمَنْ يُريدُ مزيداً، فليبحث إلكترونياً عن صور مجاعة الصومال 2011) نعم،، هل تصدقون؟ 2011!
اللهم إنه لا حول لنا ولا قوة إلا بك...
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |