طارق المومني .. كابتن الإعلام الأردني .. الأب الروحي لمنظومة الاعلام والإعلاميين
جراسا - في الواجهة الاعلامية الاردنية ، تقف نقابة الصحفيين الاردنيين الراهنة كالقلعة في شموخٍ مجلسها ومنتسبيها وقبلاً برئيسها نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني.
وللمرة الثانية في تاريخ النقابة، وبتسلمه منصب نقيب الصحفيين، استطاع الزميل المومني أن يكون الاعلامي الاول فيما يتعلق بالهم الاعلامي ومساندة الاعلاميين ومؤسساتهم، في شكل خدم المنظومة الاعلامية الاردنية على الرغم من انه لم يمضِ الوقت الكثير على الانتخابات الاخيرة التي افرزت المجلس الحالي ورئيسه نقيب الصحفيين الزميل المومني.
بل يلاحظ المتتبع لحراك الزميل طارق الموني عملية التزامن التي رافقت تشكيل مجلس النقابة بعد الانتخابات الاخيرة التي حصل فيها الزميل المومني على 356 صوتا، وجملة من القضايا ولا نقول الازمات المتعلقة بالزملاء الصحفيين ، والتي لا يختلف إثنان في هذا المقام على أن الزميل المومني كان أهلاً لها، واعتبر ضمنياً بأنه الأب الروحي والراعي للإعلاميين والاعلام الأردني.
الزميل المومني انتهج بحنكة ديبلوماسية إعلامية خطاً دفاعياً للمنظومة الاعلامية بشخوصها ومؤسساتها، لقناعته بأن لا مؤسسات اعلامية دون مناخٍ حر يستطيع الاعلاميون خلاله أن يؤدوا رسالة الاعلام الحقيقية وفق مهنية عالية تستند الى ديمقراطية اعلامية بالاتساق مع ما يقول به ميثاق الشرف الصحفي، الذي أخذه اعلاميو الاردن على عاتقهم الشخصي بالتزام بقصد ترسيخ فكرة دولة الحريات والاعلام .
ولم يتوانَ الزميل طارق المومني عن ترسيخ نهج مسؤول الميدان، مبتعداً عن المكاتب المغلقة ، ومنخرطاً بالوسط الاعلامي إلى جانب صحافيي الأردن، بوصفه نقيباً لهم ، وقبلاً بوصفه زميلا لكل اعلامي وصحفيي الاردن، فقد تواجد الزميل المومني بحضورٍ أصيل إلى جانب الزملاء الصحافيين في همهم المهني والوظيفي، كما وقف وقفة مسؤولة إلى جانب الزملاء ممن تعرضوا لإعتداءات خلال عملهم بتغطيات حراك المسيرات أو ممن تعرضوا لتهديدات غير مسؤولة من البعض.
وأمام نموذج الزميل المومني ، لا يسع صحافيو الأردن إلا أن يفخروا حقيقة أن لديهم نقيباً ومجلس نقابة همهم الأول الدفاع عن حرية الاعلام ودعم الزملاء الصحافيين والوقوف إلى جانبهم وعدم التخلي عنهم، فقد كان ولا زال النقيب ومجلس النقابة لكل صحفي إردني بمثابة الأهل والعشيرة، وأسهمت هذه الحالة في خلق بيئة اعلامية مثالية ـ أسهمت في رفع سقف الحريات الاعلامية في الاردن تحقيقاً لرؤى سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في حرية سقفها السماء، وصولاً إلى صحافة وطنية حرة مسؤولة.
مجلس النقابة الحالي على قناعة تامة بأن الحريات الإعلامية هي أساس الحريات الأخرى، وهو يسعى إلى تحقيقها وحمايتها، وفرضها على أرض الواقع ، مبعثه في ذلك إيمانه بأن الاعلام يرسم مستقبل الاردن الحر وتطويره .
مجلس النقابة الحالي، ليس له أجندات خاصة، ولا يسعى وراء مكتسبات آنية، وإنما أجندته الوحيدة هي الوطن ومصالحه ومؤسساته وأفراده.
نبارك حقيقة للأردن بنموذج الزميل طارق المومني نقيب الصحفيين، وبمجلس النقابة الذي يعّد مفخرة للأردن والاردنيين، حيث استطاع هذا المجلس وخلال أشهر قليلة من وضع نقابة الصحفيين في واجهة العمل النقابي المتميز والمسؤول، واصبحت نقابة الصحفيين رائدة النقابات الأخرى ، لتحط نقابة الصحفيين الراهنة بقبطانها الزميل المومني وأعضاء مجلس النقابة بكامل ثقلها وسط ثقة الزملاء الصحفيين الذين وجدوا أنفسهم أمام تفرّد مهني وإنساني لمجلس نقابة ونقيب بالمقارنة مع ضعف ومهادنة من قبل مجالس سابقة في السنوات السابقة .
بقي أن نقول، بأنه وبجهود الزميل المومني والزملاء أعضاء مجلس النقابة، تم تكريس مفهوم الاعلام التشاركي في صنع القرار، لتكون الصحافة الأردنية بحق السلطة الرابعة وصاحبة الجلالة !!
في الواجهة الاعلامية الاردنية ، تقف نقابة الصحفيين الاردنيين الراهنة كالقلعة في شموخٍ مجلسها ومنتسبيها وقبلاً برئيسها نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني.
وللمرة الثانية في تاريخ النقابة، وبتسلمه منصب نقيب الصحفيين، استطاع الزميل المومني أن يكون الاعلامي الاول فيما يتعلق بالهم الاعلامي ومساندة الاعلاميين ومؤسساتهم، في شكل خدم المنظومة الاعلامية الاردنية على الرغم من انه لم يمضِ الوقت الكثير على الانتخابات الاخيرة التي افرزت المجلس الحالي ورئيسه نقيب الصحفيين الزميل المومني.
بل يلاحظ المتتبع لحراك الزميل طارق الموني عملية التزامن التي رافقت تشكيل مجلس النقابة بعد الانتخابات الاخيرة التي حصل فيها الزميل المومني على 356 صوتا، وجملة من القضايا ولا نقول الازمات المتعلقة بالزملاء الصحفيين ، والتي لا يختلف إثنان في هذا المقام على أن الزميل المومني كان أهلاً لها، واعتبر ضمنياً بأنه الأب الروحي والراعي للإعلاميين والاعلام الأردني.
الزميل المومني انتهج بحنكة ديبلوماسية إعلامية خطاً دفاعياً للمنظومة الاعلامية بشخوصها ومؤسساتها، لقناعته بأن لا مؤسسات اعلامية دون مناخٍ حر يستطيع الاعلاميون خلاله أن يؤدوا رسالة الاعلام الحقيقية وفق مهنية عالية تستند الى ديمقراطية اعلامية بالاتساق مع ما يقول به ميثاق الشرف الصحفي، الذي أخذه اعلاميو الاردن على عاتقهم الشخصي بالتزام بقصد ترسيخ فكرة دولة الحريات والاعلام .
ولم يتوانَ الزميل طارق المومني عن ترسيخ نهج مسؤول الميدان، مبتعداً عن المكاتب المغلقة ، ومنخرطاً بالوسط الاعلامي إلى جانب صحافيي الأردن، بوصفه نقيباً لهم ، وقبلاً بوصفه زميلا لكل اعلامي وصحفيي الاردن، فقد تواجد الزميل المومني بحضورٍ أصيل إلى جانب الزملاء الصحافيين في همهم المهني والوظيفي، كما وقف وقفة مسؤولة إلى جانب الزملاء ممن تعرضوا لإعتداءات خلال عملهم بتغطيات حراك المسيرات أو ممن تعرضوا لتهديدات غير مسؤولة من البعض.
وأمام نموذج الزميل المومني ، لا يسع صحافيو الأردن إلا أن يفخروا حقيقة أن لديهم نقيباً ومجلس نقابة همهم الأول الدفاع عن حرية الاعلام ودعم الزملاء الصحافيين والوقوف إلى جانبهم وعدم التخلي عنهم، فقد كان ولا زال النقيب ومجلس النقابة لكل صحفي إردني بمثابة الأهل والعشيرة، وأسهمت هذه الحالة في خلق بيئة اعلامية مثالية ـ أسهمت في رفع سقف الحريات الاعلامية في الاردن تحقيقاً لرؤى سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في حرية سقفها السماء، وصولاً إلى صحافة وطنية حرة مسؤولة.
مجلس النقابة الحالي على قناعة تامة بأن الحريات الإعلامية هي أساس الحريات الأخرى، وهو يسعى إلى تحقيقها وحمايتها، وفرضها على أرض الواقع ، مبعثه في ذلك إيمانه بأن الاعلام يرسم مستقبل الاردن الحر وتطويره .
مجلس النقابة الحالي، ليس له أجندات خاصة، ولا يسعى وراء مكتسبات آنية، وإنما أجندته الوحيدة هي الوطن ومصالحه ومؤسساته وأفراده.
نبارك حقيقة للأردن بنموذج الزميل طارق المومني نقيب الصحفيين، وبمجلس النقابة الذي يعّد مفخرة للأردن والاردنيين، حيث استطاع هذا المجلس وخلال أشهر قليلة من وضع نقابة الصحفيين في واجهة العمل النقابي المتميز والمسؤول، واصبحت نقابة الصحفيين رائدة النقابات الأخرى ، لتحط نقابة الصحفيين الراهنة بقبطانها الزميل المومني وأعضاء مجلس النقابة بكامل ثقلها وسط ثقة الزملاء الصحفيين الذين وجدوا أنفسهم أمام تفرّد مهني وإنساني لمجلس نقابة ونقيب بالمقارنة مع ضعف ومهادنة من قبل مجالس سابقة في السنوات السابقة .
بقي أن نقول، بأنه وبجهود الزميل المومني والزملاء أعضاء مجلس النقابة، تم تكريس مفهوم الاعلام التشاركي في صنع القرار، لتكون الصحافة الأردنية بحق السلطة الرابعة وصاحبة الجلالة !!
تعليقات القراء
كلنا للاردن جنود
كلامكم صحيح يا جراسا وكثر الله من امثاله
بدنا كل مسؤوةلينا يكون على هذا الشكل
وبارك الله بكل من خدم من منصبه بامانة وشرف
الى مزيد من النجاح وخدمة الزملاء
وانشالله انشوفه في مواقه اتخاذ القرار لانه همه الاول و الاخير هو الوطن ومصلحته
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الى الامام وشكرا جراسا لتسليط الضوء على الفرسان الحقيقيين