تداعيات رفض عمدة اربد إستقبال السفير البريطاني فيليب هول
رئيس بلدية اربد الكبرى د نبيل كوفحي يرفض إستقبال سفير دولة بريطانيا الدولة التي كانت لا تغيب عن أراضيها الشمس .
بكل عفوية وأمر لم يكُن مخطط له وببساطة شعبية اربدية رافضة للظلم الذي وقع ويقع على الأشقاء في فلسطين من إبادة جماعية برعاية دولية وخصوصاً من بريطانيا وأمريكا رفض د نبيل كوفحي إستقبال فيليب هول سفير بريطانيا في مبنى بلدية اربد الكبرى معللاً هذا بإن دولة هذا السفير داعمة بشكل أساسي للجيش الإسرائيلي بالسلاح والمعدات العسكرية لمساعدته في حربه الظالمة ضد غزة .
اليوم هذا الخبر الذي ذاع صيته في الشمال الأردني والذي يؤيد هذا القرار الذي يصب في صالح وقف إطلاق النار في غزة من الناحية العملية وليس بتصريحات صحفيه تندد وتشجب العدوان الصهيوني على غزة مِما أعطى رسالة واضحة جداً للحكومة البريطانية أن هنالك معارضة شعبية أردنية كبيرة لتأييد بريطانيا العدوان الغاشم ضد غزة مِما يعرض العلاقات بين البلدين للجمود أو تقليصها مستقبلاً وهذا ما تخشاه بريطانيا من سوء إدارتها لملف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في المنطقة .
هذا الموقف أدى إلى تعاظم التأييد الشعبي في الشمال نحو المهندس ماجد عبندة والذي يرسخ مكانة الأتجاه الشعبي المناهض للعدوان الإسرائيلي ومن يؤيده ويدعمه تجاه شعب غزة ، والذي رفع شعاره وهو العمل بكل قوة في كافة المجالات الدولية لوقف العدوان فوراً على غزة .
إن تنامي التيار الشعبي الأردني وشعوره بالقهر والظلم والتهميش الدولي تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة والضفة الغربية وعدم الإستجابة الدولية لرغبات الشعب الأردني بوقف هذه الحرب فوراً أدى إلى تبني الشعب لشعارات المرشحين للمجلس النيابي المقبل الذين ينادون بوقف التعامل مع سفراء الدول الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة ومنِها أمريكا وبريطانيا وفرنسا نصرة للشعب الفلسطيني الذي يعلق أمالاً كبيرة على الشعب الأردني للضغط على هذه الدول الداعمة للعدوان على غزة وسوف يتحقق ذلك في القريب العاجل عندما ترى حكومات هذه الدول حجم القوة الشعبية الأردنية الرافضة لسلوك هذه الدول التي تدعم إسرائيل.
رئيس بلدية اربد الكبرى د نبيل كوفحي يرفض إستقبال سفير دولة بريطانيا الدولة التي كانت لا تغيب عن أراضيها الشمس .
بكل عفوية وأمر لم يكُن مخطط له وببساطة شعبية اربدية رافضة للظلم الذي وقع ويقع على الأشقاء في فلسطين من إبادة جماعية برعاية دولية وخصوصاً من بريطانيا وأمريكا رفض د نبيل كوفحي إستقبال فيليب هول سفير بريطانيا في مبنى بلدية اربد الكبرى معللاً هذا بإن دولة هذا السفير داعمة بشكل أساسي للجيش الإسرائيلي بالسلاح والمعدات العسكرية لمساعدته في حربه الظالمة ضد غزة .
اليوم هذا الخبر الذي ذاع صيته في الشمال الأردني والذي يؤيد هذا القرار الذي يصب في صالح وقف إطلاق النار في غزة من الناحية العملية وليس بتصريحات صحفيه تندد وتشجب العدوان الصهيوني على غزة مِما أعطى رسالة واضحة جداً للحكومة البريطانية أن هنالك معارضة شعبية أردنية كبيرة لتأييد بريطانيا العدوان الغاشم ضد غزة مِما يعرض العلاقات بين البلدين للجمود أو تقليصها مستقبلاً وهذا ما تخشاه بريطانيا من سوء إدارتها لملف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في المنطقة .
هذا الموقف أدى إلى تعاظم التأييد الشعبي في الشمال نحو المهندس ماجد عبندة والذي يرسخ مكانة الأتجاه الشعبي المناهض للعدوان الإسرائيلي ومن يؤيده ويدعمه تجاه شعب غزة ، والذي رفع شعاره وهو العمل بكل قوة في كافة المجالات الدولية لوقف العدوان فوراً على غزة .
إن تنامي التيار الشعبي الأردني وشعوره بالقهر والظلم والتهميش الدولي تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة والضفة الغربية وعدم الإستجابة الدولية لرغبات الشعب الأردني بوقف هذه الحرب فوراً أدى إلى تبني الشعب لشعارات المرشحين للمجلس النيابي المقبل الذين ينادون بوقف التعامل مع سفراء الدول الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة ومنِها أمريكا وبريطانيا وفرنسا نصرة للشعب الفلسطيني الذي يعلق أمالاً كبيرة على الشعب الأردني للضغط على هذه الدول الداعمة للعدوان على غزة وسوف يتحقق ذلك في القريب العاجل عندما ترى حكومات هذه الدول حجم القوة الشعبية الأردنية الرافضة لسلوك هذه الدول التي تدعم إسرائيل.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |