حشد صهيوأمريكي لا سابقة له للإجهاز على قوات حماس العسكرية.

تم حرق معظم قطاع غزة وقتل وجرح من فيها من المسلمين ، العصابات الصهيونية تستعد للهجوم على رفح أخر معاقل القسام ، في أثناء ذلك تطلق حماس نداءات متكررة للعالم الإسلامي بضرورة وقف العدوان أو على الاقل التدخل لمساعدة الشعب الفلسطيني من الفناء على أرض غزة .

تنطلق جموع غفيرة في كافة مدن العالم منددة بالمجازر اليومية الصهيونية ضد غزة، لكن ردة فعل قيادة الكيان الصهيوني على ذلك كان بتجييش ماكينات إعلامية ضخمة داعمة لإسرائيل في مختلف دول العالم تدعم فكرة شيطنة حماس لدى العالم العربي ، والإسلامي ، والدولي ووضعها بقالب القاتل لمنع نجدتها وإغاثتها من قبل أي طرف.. القوات العسكرية الإسرائيلية والدول المتحالفة معها تقترب شيئاً فشيئاً لتقتحم رفح وتدمير باطن الارض وظاهر الأرض إنهم يريدون الفتك بِها عسكرياً ومنع أي كسرة خبز بالوصول إليها والسبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو زرع بذور الفتنة بين الفلسطينيين والعرب لتسهيل المهمة الشيطانية لقادة الاحتلال الصهيوني ، وهي ذبح المسلمين جهاراً عياناً في شهر رمضان المبارك ..

إنهم يشدون الحبل حول رقبة المقاومة في غزة ويساعدهم بذلك بريطانيا، وأمريكا ، وفرنسا ، ودول العالم التي تريد بالعرب والمسلمين شر هزيمة، وتنكيل ،وسرقة خيراتهم بشكل تام .

شهر رمضان لم يشفع لمليوني مسلم يتعرضون لمجازر وحشية من قبل اليهود اللافت في النظر ان مليار مسلم يمارسون شعائر الدين من صيام وعبادة وتهجد ليلي بالمقابل تزهق أرواح مسلمي غزة يومياً وتقبض أرواحهم ، ويتلقاهم الله شهداء مظلومين عنده ، بالمقابل مئات الملايين من المسلمين يجدّون في العبادات ويطلبون من ربهم دخول الفردوس الأعلى ولا كأن هناك مجازر تمارس ضد المسلمين في غزة .

الويل لليهود من غضب الله ، وغيرة الله عظيمة على المسلمين المظلومين .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .