"إسرائيل" تصدر للأردن التفاح والأفوكادو
جراسا - أظهرت كشوفات وزارة الزراعة وجود تراجع كبير في استيراد المنتجات الزراعية من "إسرائيل" في شهر أيار الماضي؛ إذ اقتصر الاستيراد على الفاكهة بكمية تقدر بـ59 طنا، كالتالي: مادة التفاح 42 طنا، والأفوكادو 17 طنا.
أما بخصوص استيراد الخضار من "إسرائيل" فقد كانت الكمية "صفراً"؛ إذ لم يتم استيراد أي طن.
بالمقابل، اقتصرت الصادرات إلى "إسرائيل" في شهر أيار الماضي على البطيخ، إذ تم تصدير (115) طنا إلى هناك، دون أن تصدر أي منتجات أخرى من الخضار والفواكه إلى "إسرائيل".
ويأتي استيراد الكميات المذكورة من التفاح والأفوكادو من الكيان الصهيوني بعد أن انخفضت المستوردات خلال الأشهر الماضية بنسب كبيرة جدا.
وقالت مصادر مطلعة في وزارة الزراعة لـ"السبيل" إن استيراد الخضار والفواكه من "إسرائيل" شهد انخفاضا ملموسا بصورة واضحة خلال الأشهر الأخيرة من العام الحالي، بعد الإجراءات التي اتخذتها الوزارة قبل نهاية العام الماضي، المتعلقة بطلبات وشروط استيراد الخضار والفواكه من "إسرائيل"، ومنها وضع "ليبلات" تبين جهة المصدر على المنتجات، إضافة إلى بيانات تحدد المنطقة الجغرافية التي زرعت بها تلك المحاصيل، فضلا عن وضع بيانات متعددة حول المنتج المستورد.
وأعادت المصادر التأكيد أن الوزارة ترفض بصورة قطعية السماح بإدخال أي منتج مزروع في المستوطنات الإسرائيلية، وتقوم بتتبع المنتج الزراعي الإسرائيلي المستورد من حقل الإنتاج لغاية وصوله إلى مخازن المستوردين، مؤكدة أن وفودا فنية من الوزارة تقوم بصورة دورية بزيارة "إسرائيل" للاطلاع على المناطق والأراضي التي تزرع فيها الخضار والفواكه التي يتم تصديرها إلى الأردن.
وأكدت المصادر لـ"السبيل" أن الجهات المختصة بالوزارة تواظب على تشديد الرقابة على محلات الخضار، وإلزامها بوضع بيان منشأ البضاعة والمعلومات الخاصة بها، ومن ضمنها أن يكون على كل ثمرة إسرائيلية "ليبل" يبين المنشأ، مع تصغير العبوات، حتى لا يلجأ البعض إلى إخفاء معالم العبوة، وذلك بغرض توفير حرية الاختيار للمستهلك، إما بالشراء أو المقاطعة إذا كان المنتج إسرائيليا.
بدوره، قال نائب رئيس اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومقاومة التطبيع ميسرة ملص لـ"السبيل" إن الانخفاض في قيمة المستوردات من الكيان الصهيوني جاءت نظر للوعي الشعبي تجاه كل ما هو إسرائيلي، فقد أسهمت المقاطعة الشعبية وجهود لجنة مقاومة التطبيع النقابية وبعض وسائل الإعلام في حدوث انخفاض شديد في عمليات استيراد المنتجات الإسرائيلية، لكن هناك عدد محدود لازال يقوم بالتصدير إلى "إسرائيل".
وبين ملص أن اللجنة تؤكد أن الأردنيين واعون، خصوصا مع قدوم شهر رمضان، بأن شراء هذه السلع يدعم حكومة العدو وآلته العسكرية التي توجه إلى أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وتعزز أطماع العدو الصهيوني ومشاريعه التوسعية، معتبرا أن من يستورد أو يشتري البضائع والمنتجات المستوردة من العدو الصهيوني يدعم الاقتصاد الإسرائيلي وجيشه، ونفس الموضوع ينطبق على الصادرات إلى الكيان الغاصب.
يشار إلى أن بيانات وزارة الزراعة كانت قد أشارت إلى حدوث انخفاض ملحوظ في حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الأردن عما كانت عليه خلال السنوات الماضية؛ إذ بلغ حجم واردات الخضار والفواكه من "إسرائيل" 11 ألف طن عام 2007، و4300 طن العام 2008، و2768 طنا عام 2009.
واستورد الأردن نحو 1775 طنا من الخضار و993 طنا من الفواكه الإسرائيلية، إلى جانب كميات متفاوتة من نحو 60 صنفا من المنتجات الزراعية خلال العام الماضي.
(السبيل - عصام مبيضين )
أظهرت كشوفات وزارة الزراعة وجود تراجع كبير في استيراد المنتجات الزراعية من "إسرائيل" في شهر أيار الماضي؛ إذ اقتصر الاستيراد على الفاكهة بكمية تقدر بـ59 طنا، كالتالي: مادة التفاح 42 طنا، والأفوكادو 17 طنا.
أما بخصوص استيراد الخضار من "إسرائيل" فقد كانت الكمية "صفراً"؛ إذ لم يتم استيراد أي طن.
بالمقابل، اقتصرت الصادرات إلى "إسرائيل" في شهر أيار الماضي على البطيخ، إذ تم تصدير (115) طنا إلى هناك، دون أن تصدر أي منتجات أخرى من الخضار والفواكه إلى "إسرائيل".
ويأتي استيراد الكميات المذكورة من التفاح والأفوكادو من الكيان الصهيوني بعد أن انخفضت المستوردات خلال الأشهر الماضية بنسب كبيرة جدا.
وقالت مصادر مطلعة في وزارة الزراعة لـ"السبيل" إن استيراد الخضار والفواكه من "إسرائيل" شهد انخفاضا ملموسا بصورة واضحة خلال الأشهر الأخيرة من العام الحالي، بعد الإجراءات التي اتخذتها الوزارة قبل نهاية العام الماضي، المتعلقة بطلبات وشروط استيراد الخضار والفواكه من "إسرائيل"، ومنها وضع "ليبلات" تبين جهة المصدر على المنتجات، إضافة إلى بيانات تحدد المنطقة الجغرافية التي زرعت بها تلك المحاصيل، فضلا عن وضع بيانات متعددة حول المنتج المستورد.
وأعادت المصادر التأكيد أن الوزارة ترفض بصورة قطعية السماح بإدخال أي منتج مزروع في المستوطنات الإسرائيلية، وتقوم بتتبع المنتج الزراعي الإسرائيلي المستورد من حقل الإنتاج لغاية وصوله إلى مخازن المستوردين، مؤكدة أن وفودا فنية من الوزارة تقوم بصورة دورية بزيارة "إسرائيل" للاطلاع على المناطق والأراضي التي تزرع فيها الخضار والفواكه التي يتم تصديرها إلى الأردن.
وأكدت المصادر لـ"السبيل" أن الجهات المختصة بالوزارة تواظب على تشديد الرقابة على محلات الخضار، وإلزامها بوضع بيان منشأ البضاعة والمعلومات الخاصة بها، ومن ضمنها أن يكون على كل ثمرة إسرائيلية "ليبل" يبين المنشأ، مع تصغير العبوات، حتى لا يلجأ البعض إلى إخفاء معالم العبوة، وذلك بغرض توفير حرية الاختيار للمستهلك، إما بالشراء أو المقاطعة إذا كان المنتج إسرائيليا.
بدوره، قال نائب رئيس اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومقاومة التطبيع ميسرة ملص لـ"السبيل" إن الانخفاض في قيمة المستوردات من الكيان الصهيوني جاءت نظر للوعي الشعبي تجاه كل ما هو إسرائيلي، فقد أسهمت المقاطعة الشعبية وجهود لجنة مقاومة التطبيع النقابية وبعض وسائل الإعلام في حدوث انخفاض شديد في عمليات استيراد المنتجات الإسرائيلية، لكن هناك عدد محدود لازال يقوم بالتصدير إلى "إسرائيل".
وبين ملص أن اللجنة تؤكد أن الأردنيين واعون، خصوصا مع قدوم شهر رمضان، بأن شراء هذه السلع يدعم حكومة العدو وآلته العسكرية التي توجه إلى أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وتعزز أطماع العدو الصهيوني ومشاريعه التوسعية، معتبرا أن من يستورد أو يشتري البضائع والمنتجات المستوردة من العدو الصهيوني يدعم الاقتصاد الإسرائيلي وجيشه، ونفس الموضوع ينطبق على الصادرات إلى الكيان الغاصب.
يشار إلى أن بيانات وزارة الزراعة كانت قد أشارت إلى حدوث انخفاض ملحوظ في حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الأردن عما كانت عليه خلال السنوات الماضية؛ إذ بلغ حجم واردات الخضار والفواكه من "إسرائيل" 11 ألف طن عام 2007، و4300 طن العام 2008، و2768 طنا عام 2009.
واستورد الأردن نحو 1775 طنا من الخضار و993 طنا من الفواكه الإسرائيلية، إلى جانب كميات متفاوتة من نحو 60 صنفا من المنتجات الزراعية خلال العام الماضي.
(السبيل - عصام مبيضين )
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مهو حكي المثل دائما الغريب ازكى