نـوابنا الألــــمان .. !!
في الفترة الأخيرة تمت دعوة عدد من سيدات مجلس النواب الأردني وعددهن خمسة سيدات الى المانيا من قبل منظمة (( مؤسسة فردريش ايبارت )) في ورشة تدريبة حول تعزيز دور المرأة وانخراطها في العمل السياسي ,,, وهذه المؤسسة تعمل في الأردن – كما تعتني على تفعيل دور الشباب في المناطق الأقل حظا في الأردن .
في المانيا حتما يختلف نوابهم عن نوابنا فالصورة تختللف كليا لأن الافرازات التي أتت بهم الى مجلس الوناب تختلف جملة و تفصيلا عما يأتي به وهذا يعتمد حتما على طبيعة قانون الانتخاب ودور الاحزاب في افرازاتها وحكمها ,,
اما عن النظام الداخلي للمجلس فلديهم أيضا الصورة تختلف كليا ونريد أن نقفز فوق كل الظروف حتى نتعلم منهم حتى لو (( ذهب )) المجلس النيابي بأكلمه فحتما ستكون الصورة مختلفة وسيدعي نوابنا بأننا متفوقون عليهم ومتقدمون لأننا نحمل المسؤوليات دون الحاجة الى التوقيع أثناء الحضور او المغادرة فليس هنالك من يحاسبن على ذلك لأننا نحن من نحاسب ونشرع ونراقب ,
تتم محاسبة النواب المتغيبيين عن الجلسات ويتم ذلك من خلال الخصم من رواتبهم أو مكافآتهم الشهرية ونتمنى أن يتم ذلك عما قريب عند تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب حتى يتم محاسبة النائب عند كل تغيب و يمثل لتلك العقوبات التي تشعر النائب بأنه مراقب من أنظمته الداخلية وعليه التقيد بتلك الأنظمة واللوائح المعمول بها ,
ليس عند الألمان (( تبويس اللحى )) او تجري اتصالات هاتفية خفية من جهات متنفــذة للحصول على الثقة من قبل السلطات الأمنية طالما ان ذلك يعتمد على التكتلات الائتلافية وتشكيل الأحزاب , وهذا فارق واضح بيننا وبينهم ,,, فكل تلك الزيارات ستكون شكلية لا أكثر ولن تأتي بما هو جوهري حتى لو اردنا التعرف على كل الأنظمة المعمول بها في الدنيا طالما ان لدى البعض عقلية بعدم اللجوء الى القوائم التي هي تمثل الشعب التمثيل الصحيح بدل الاعتماد على المناطقية او العشائرية أو المحاصصة التي ستقودنا الى غير مكان نتمناه وتفرز لدينا نواب ضعيفي الآرادة ولاحول لهم ولا قوة لهم .
نتمنى أن نصل الى مراحل متقدمة من العمل النيابي وتشكيل الحكومات المنتخبة شعبيا وأن لا نبقى نعتمد على العشائرية الو الفئوية التي تكون مصالحها ضيقة على حساب مصلحة الوطن وتكون افرازاتها لا تعطي التمثيل الصحيح لأنها ترتكز على عوامل فردية تخدم الأفراد وليس الوطن وحينما نصل لتلك المراحل المتقدمة في افراز مجالس نيابية قوية حتما سنقوم بتطبيق نظمة داخلية تحاسب النائب على كل تصرف أو مصلحة يجري وراءها بدل أن يصرف إهتمامه على وضع المواطنين ويكون العقاب جاهزا حسب الأنظمة المعمول بها وليس حسب المزاج الشخصي ومتطلبات كل مرحلة ويحاسب كل نائب منتخب نفسه على تصرفاته قبل أن يحاسبه الشعب ,
في الفترة الأخيرة تمت دعوة عدد من سيدات مجلس النواب الأردني وعددهن خمسة سيدات الى المانيا من قبل منظمة (( مؤسسة فردريش ايبارت )) في ورشة تدريبة حول تعزيز دور المرأة وانخراطها في العمل السياسي ,,, وهذه المؤسسة تعمل في الأردن – كما تعتني على تفعيل دور الشباب في المناطق الأقل حظا في الأردن .
في المانيا حتما يختلف نوابهم عن نوابنا فالصورة تختللف كليا لأن الافرازات التي أتت بهم الى مجلس الوناب تختلف جملة و تفصيلا عما يأتي به وهذا يعتمد حتما على طبيعة قانون الانتخاب ودور الاحزاب في افرازاتها وحكمها ,,
اما عن النظام الداخلي للمجلس فلديهم أيضا الصورة تختلف كليا ونريد أن نقفز فوق كل الظروف حتى نتعلم منهم حتى لو (( ذهب )) المجلس النيابي بأكلمه فحتما ستكون الصورة مختلفة وسيدعي نوابنا بأننا متفوقون عليهم ومتقدمون لأننا نحمل المسؤوليات دون الحاجة الى التوقيع أثناء الحضور او المغادرة فليس هنالك من يحاسبن على ذلك لأننا نحن من نحاسب ونشرع ونراقب ,
تتم محاسبة النواب المتغيبيين عن الجلسات ويتم ذلك من خلال الخصم من رواتبهم أو مكافآتهم الشهرية ونتمنى أن يتم ذلك عما قريب عند تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب حتى يتم محاسبة النائب عند كل تغيب و يمثل لتلك العقوبات التي تشعر النائب بأنه مراقب من أنظمته الداخلية وعليه التقيد بتلك الأنظمة واللوائح المعمول بها ,
ليس عند الألمان (( تبويس اللحى )) او تجري اتصالات هاتفية خفية من جهات متنفــذة للحصول على الثقة من قبل السلطات الأمنية طالما ان ذلك يعتمد على التكتلات الائتلافية وتشكيل الأحزاب , وهذا فارق واضح بيننا وبينهم ,,, فكل تلك الزيارات ستكون شكلية لا أكثر ولن تأتي بما هو جوهري حتى لو اردنا التعرف على كل الأنظمة المعمول بها في الدنيا طالما ان لدى البعض عقلية بعدم اللجوء الى القوائم التي هي تمثل الشعب التمثيل الصحيح بدل الاعتماد على المناطقية او العشائرية أو المحاصصة التي ستقودنا الى غير مكان نتمناه وتفرز لدينا نواب ضعيفي الآرادة ولاحول لهم ولا قوة لهم .
نتمنى أن نصل الى مراحل متقدمة من العمل النيابي وتشكيل الحكومات المنتخبة شعبيا وأن لا نبقى نعتمد على العشائرية الو الفئوية التي تكون مصالحها ضيقة على حساب مصلحة الوطن وتكون افرازاتها لا تعطي التمثيل الصحيح لأنها ترتكز على عوامل فردية تخدم الأفراد وليس الوطن وحينما نصل لتلك المراحل المتقدمة في افراز مجالس نيابية قوية حتما سنقوم بتطبيق نظمة داخلية تحاسب النائب على كل تصرف أو مصلحة يجري وراءها بدل أن يصرف إهتمامه على وضع المواطنين ويكون العقاب جاهزا حسب الأنظمة المعمول بها وليس حسب المزاج الشخصي ومتطلبات كل مرحلة ويحاسب كل نائب منتخب نفسه على تصرفاته قبل أن يحاسبه الشعب ,
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
شو
شو
شو
شو
شوهالحكي:-o:-o:-o
شو
شو
شو
شو
شوهالحكي:-o:-o:-o
بيفكر انه رح ايلبيله كل مطالبه
بس هوي اصلا مش عارف شو مستنيه من هالنائب
الله ايكملكم بعقولكم يا هالشعب;-);-);-)
تاج
تاج
تاج
تاج فوق روسنا
بس ياخسارة تاج مصدي:-o:-o:-o
والله انك ما ابتفهم
اصلا لو عندك ذرة فهم كان افهمت المقالة يا محترم