غزة


-ليان بني سلمان

هنا بَين رُكام منزلي حيث الشُّعور بِالعجز والشَّجن،مَا تبقَّى من منزلي سِوى ذِكريات تتلاشى في كل مكان، والصُّور التي كانت تَعلُو جدران منزلي اليوم أَصبَحت رمادًا يُذَكرنِي بِماض لََا يَعود، هنا كان طِفلي يُدَاعِب دُميته ظنًّا منه أنَّ الخارج حلم، لَكن مهلاً أَين طفلي! هل يسمع صُراخي الآن! وسط هذا الحزن الذي يُمزِّق قلبي، سمعت بُكاء طِفْل صغير لََا يزال عالقًا هنا تَحت الأنقاض أَجل هُنا! هل هذا صَغيرِي! يداي يبحثَان عن طِفلِي تَارة، ووجهي الملطخ بِالدِّماء، ورؤيتي لعجوز يبكي دم على عائلته فُطر الحُزن قَلبي تَارة أُخرَى، قَدماي لَم تعد تحملني بَعد الآن. رُبما نَعود يوْمًا إِلى الحياة بَعد ظلام هَذه اللَّيلة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات