في خطاب جلالة الملك
في هذه الأيام العزيزة والخالدة على قلوب الاردنيين جميعا, وفي ظل الاعياد الوطنية التي تحاكي المجد والعز وتتحدى الانجاز والتطوير والبناء, في كل بقعة من تراب الوطن الغالي نعلن البيعة والوفاء والولاء لقيادتنا الهاشمية, وكان الملايين من ابناء الوطن الغالي السبت الماضي 11حزيران 2011 كما هم دوما على العهد والولاء والانتماء. وكان الأردنيين من شتى الاصول والمنابت على موعد مع حديث القائد المفدى لشعبة ليتوج احتقالات الوطن, كيف وهو مليكنا المفدى ابا الحسين, سليل الدوحة الهاشمية, يهب حياتة لشعبة ولامتة, لاينام وبينهم مظلوم, ملهوف او جائع, انة سيرة بني هاشم خلال توارثهم لعروشهم العظام.
جاء الخطاب الملكي واضحا وجليا في ابراز الثوابت الوطنية, الواضحة التي لابد من التقاطها ضمن الرسائل التي وجهها القائد في خطابة لشعبة, والتي دوما يؤكد عليها في جميع خطاباته, وعدم الإساءة إلى أبناء الوطن, والتطاول على روح الشعب من خلال اغتيال الشخصية, يلتقي الجميع من كفة المنابت والأصول على المحبة والوفاء والولاء لتراب هذا الوطن وقيادته التاريخية. الخطاب الملكي جاء جليا وواضحا في إبراز التأكيد على الإصلاح بكافة جوانبه, وعلى بذل المزيد من الجهد في تأسيس برنامج عمل وطني تكون ابرز ملامحه مستقبل الأردن وتنميته وازدهاره من خلال تعزيز الثوابت الوطنية التي يحكمها الديمقراطية والعدل والمساواة والتسامح وحقوق الإنسان وهي الثوابت التي تأسست عليها أركان الدولة الأردنية. الإصلاح السياسي في إطار الرؤية الملكية هو الإصلاح المنبثق من المشاركة الشعبية, الحوار الوطني, من لجنة الحوار الوطني التوافقية نحو قانوني الانتخاب والأحزاب مما يؤدي إلى وجود مجلس نيابي يكون ممثلا لكافة شرائح المجتمع الأردني, ويسمح بتشكيل حكومات على أساس الأغلبية النيابية الحزبية.
يريد جلالة الملك إن يحمل الإعلام الأردني رسالة الحرية والإصلاح, ويحذر جلالته من هبوط الخطاب السياسي والإعلامي, لأنة سيؤثر على الارتقاء في العمل الوطني, كما نريد جميعا الإصلاح ونأمل بتحقيقه ونحاول جميعا إن يتطور الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة
في هذه الأيام العزيزة والخالدة على قلوب الاردنيين جميعا, وفي ظل الاعياد الوطنية التي تحاكي المجد والعز وتتحدى الانجاز والتطوير والبناء, في كل بقعة من تراب الوطن الغالي نعلن البيعة والوفاء والولاء لقيادتنا الهاشمية, وكان الملايين من ابناء الوطن الغالي السبت الماضي 11حزيران 2011 كما هم دوما على العهد والولاء والانتماء. وكان الأردنيين من شتى الاصول والمنابت على موعد مع حديث القائد المفدى لشعبة ليتوج احتقالات الوطن, كيف وهو مليكنا المفدى ابا الحسين, سليل الدوحة الهاشمية, يهب حياتة لشعبة ولامتة, لاينام وبينهم مظلوم, ملهوف او جائع, انة سيرة بني هاشم خلال توارثهم لعروشهم العظام.
جاء الخطاب الملكي واضحا وجليا في ابراز الثوابت الوطنية, الواضحة التي لابد من التقاطها ضمن الرسائل التي وجهها القائد في خطابة لشعبة, والتي دوما يؤكد عليها في جميع خطاباته, وعدم الإساءة إلى أبناء الوطن, والتطاول على روح الشعب من خلال اغتيال الشخصية, يلتقي الجميع من كفة المنابت والأصول على المحبة والوفاء والولاء لتراب هذا الوطن وقيادته التاريخية. الخطاب الملكي جاء جليا وواضحا في إبراز التأكيد على الإصلاح بكافة جوانبه, وعلى بذل المزيد من الجهد في تأسيس برنامج عمل وطني تكون ابرز ملامحه مستقبل الأردن وتنميته وازدهاره من خلال تعزيز الثوابت الوطنية التي يحكمها الديمقراطية والعدل والمساواة والتسامح وحقوق الإنسان وهي الثوابت التي تأسست عليها أركان الدولة الأردنية. الإصلاح السياسي في إطار الرؤية الملكية هو الإصلاح المنبثق من المشاركة الشعبية, الحوار الوطني, من لجنة الحوار الوطني التوافقية نحو قانوني الانتخاب والأحزاب مما يؤدي إلى وجود مجلس نيابي يكون ممثلا لكافة شرائح المجتمع الأردني, ويسمح بتشكيل حكومات على أساس الأغلبية النيابية الحزبية.
يريد جلالة الملك إن يحمل الإعلام الأردني رسالة الحرية والإصلاح, ويحذر جلالته من هبوط الخطاب السياسي والإعلامي, لأنة سيؤثر على الارتقاء في العمل الوطني, كما نريد جميعا الإصلاح ونأمل بتحقيقه ونحاول جميعا إن يتطور الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |