إستنساخ التجربة التركية في الديمقراطية
في احتفال مهيب جرى في تركيا أعلن فيه الحزب الفائز حزب التنمية والعدالة للمرة الثالثـــة عن الفوز بالانتخابات البرلمانية التي جرت في تركيا يوم أمس وحقق فيها فوزا كبيرا لم تحقق له الأغلبية المطلقة في مجلس النواب التركي ,, لكنه استطاع من قيادة تركيا لمرحلة أخرى جديدة يتزعمها حزب التنمية والعدالة ,,
التجربة التركية غنية بمفرداتها الديمقراطية التي زرعت أنموذجا مختلفا في منطقتنا ومتفوقا حتى على النظم الأروبية في الشفافية والنزاهة التي تحكم انتخاباتهم وكل ما يرتبط بها ,
تركيا تسعى جاهدة منذ زمن للانضمام الى الاتحاد الأروربي رغم انها ضبطت نفسها وتقدمت كثيرا في التشريعات بما ينسجم مع المتطلبات الأروبية للوصول الى عضوية مستحقة لها في ارووبا رغم معارضة بعض الدول لانضمامها خوفا من المد الاسلامي حيث ان ثقل تركيا سيكون له تأثير وتخوفات على مستقبل ارووبا كما يدعي البعض ,
هذا الحزب اضطر مرات ومرات الى تغيير اسمه ولم يغير صورته مرارا وتكرارا بسبب الملاحقات الأمنية وادعاء احزاب اخرى عليه بأنه يريد أن يقوض معالم الدولة العلمانية التركية ومؤسسها (( كمال اتاتورك )) مما استدعى الى الظهور بمسميات مختلفة حتى وصل الى حزب التنمية والعدالة الذي فرض وجوده وسطوته بقوة على الساحة التركية وحد من دور العسكر في الحياة السياسية بعد أن كان لهم الذراع الطولى في ممارسات لا تجعل من تركيا دولة مؤسسات وقانون ,,
الرئيس (( اردوغان )) حينما اراد تقديم النصائح لحكام المنطقة اعتقد بأن هؤلاء الحكام ممكن أن يسيروا ويستنسخوا التجربة التركية لتطبيق الاصلاحات في بلدانهم ويتقدموا خطوات الى الأمام بدل أن تبقى تفرض عليهم الشروط من الخارج والانتقادات لتباطئهم في الاصلاح وللأن لديهم حجج جاهزة بأن الوقت لهذه الشعوب غير ملائم ولكل شعب منها خصوصيته فابقتهم يتوجسون ويخافون من أي تغيير حقيقي بل هي تجارب (( تحايلية )) على الواقع للهروب منه بتشكيلات وأنماط اخرى ’,’,’’ بدل أن يستخدموا وسائل القمع ضد شعوبهم ,
لقد نصح (( اردوغان )) كل من حوله من الدول لاتباع التجربة التركية التي نجحت على مختلف الصعد وحققت تجربة ديمقراطية متميزة نقلت تركيا نقله نوعية الى مصاف الدول المتقدمة وفرضت وجودها على العالم الذي يحترمها ونهجها المعتدل ,,, بقي علينا أن نستنسخ تلك التجربة المشرقة لنتقدم خطوات حقيقية وحينها سننتصر كما انتصر (( اردوغان )) وقال انه انتصار للشام ولفلسطين ولغـــزة ونقول له انه انتصار لكل الشعوب الحية التي تريد أن تضع نفسها على طريق الديمقراطية الصحيحة , فتكرس العدالة والتنمية والحرية والديمقراطية كما رسخها (( اردوغان في نظامه السياسي التركي )) بل أصبحت تجربة تركية (( اردوغانية بإمتياز )) فحريا بنا أن نفخر بها وبشخص رئيسها .
في احتفال مهيب جرى في تركيا أعلن فيه الحزب الفائز حزب التنمية والعدالة للمرة الثالثـــة عن الفوز بالانتخابات البرلمانية التي جرت في تركيا يوم أمس وحقق فيها فوزا كبيرا لم تحقق له الأغلبية المطلقة في مجلس النواب التركي ,, لكنه استطاع من قيادة تركيا لمرحلة أخرى جديدة يتزعمها حزب التنمية والعدالة ,,
التجربة التركية غنية بمفرداتها الديمقراطية التي زرعت أنموذجا مختلفا في منطقتنا ومتفوقا حتى على النظم الأروبية في الشفافية والنزاهة التي تحكم انتخاباتهم وكل ما يرتبط بها ,
تركيا تسعى جاهدة منذ زمن للانضمام الى الاتحاد الأروربي رغم انها ضبطت نفسها وتقدمت كثيرا في التشريعات بما ينسجم مع المتطلبات الأروبية للوصول الى عضوية مستحقة لها في ارووبا رغم معارضة بعض الدول لانضمامها خوفا من المد الاسلامي حيث ان ثقل تركيا سيكون له تأثير وتخوفات على مستقبل ارووبا كما يدعي البعض ,
هذا الحزب اضطر مرات ومرات الى تغيير اسمه ولم يغير صورته مرارا وتكرارا بسبب الملاحقات الأمنية وادعاء احزاب اخرى عليه بأنه يريد أن يقوض معالم الدولة العلمانية التركية ومؤسسها (( كمال اتاتورك )) مما استدعى الى الظهور بمسميات مختلفة حتى وصل الى حزب التنمية والعدالة الذي فرض وجوده وسطوته بقوة على الساحة التركية وحد من دور العسكر في الحياة السياسية بعد أن كان لهم الذراع الطولى في ممارسات لا تجعل من تركيا دولة مؤسسات وقانون ,,
الرئيس (( اردوغان )) حينما اراد تقديم النصائح لحكام المنطقة اعتقد بأن هؤلاء الحكام ممكن أن يسيروا ويستنسخوا التجربة التركية لتطبيق الاصلاحات في بلدانهم ويتقدموا خطوات الى الأمام بدل أن تبقى تفرض عليهم الشروط من الخارج والانتقادات لتباطئهم في الاصلاح وللأن لديهم حجج جاهزة بأن الوقت لهذه الشعوب غير ملائم ولكل شعب منها خصوصيته فابقتهم يتوجسون ويخافون من أي تغيير حقيقي بل هي تجارب (( تحايلية )) على الواقع للهروب منه بتشكيلات وأنماط اخرى ’,’,’’ بدل أن يستخدموا وسائل القمع ضد شعوبهم ,
لقد نصح (( اردوغان )) كل من حوله من الدول لاتباع التجربة التركية التي نجحت على مختلف الصعد وحققت تجربة ديمقراطية متميزة نقلت تركيا نقله نوعية الى مصاف الدول المتقدمة وفرضت وجودها على العالم الذي يحترمها ونهجها المعتدل ,,, بقي علينا أن نستنسخ تلك التجربة المشرقة لنتقدم خطوات حقيقية وحينها سننتصر كما انتصر (( اردوغان )) وقال انه انتصار للشام ولفلسطين ولغـــزة ونقول له انه انتصار لكل الشعوب الحية التي تريد أن تضع نفسها على طريق الديمقراطية الصحيحة , فتكرس العدالة والتنمية والحرية والديمقراطية كما رسخها (( اردوغان في نظامه السياسي التركي )) بل أصبحت تجربة تركية (( اردوغانية بإمتياز )) فحريا بنا أن نفخر بها وبشخص رئيسها .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اردوغان اليهود راضيين عنه والعرب بنضحك عليهم بكل سهوله
المصيبه ما بتعلموا من التاريخ
والمصيبه انهم شعوب عاطفيه سهل تغير رأيها وسهل تنقاد وسهل ينضحك عليها
الله يخرب بيت تركيا
اللي خلت العرب يمشوا وراها زي العميان
ومسلسلاتة الفجر والعهر تبعتها اختلطت بعقول العرب وغيرت من مزاجها
وصار الحبل خارج اطار الزواج عادي
والزنا عادي
وكل الاخلاق المنحطه عادي
هاد هو الغزو الاخلاقي والغزو الاجتماعي
نيالكم باردوغان نيالكم بحامي حمى الاسلام
ما بعرف ليش اتذكرت كوهين الجاسوس تبع سوريا اللي كان بده يترشح للرئاسه
لولا تم اكتشافه وطلع يهودي
ما اسهل انقيادنا
(يعني لازم نستسنخ التجربه الاردوغانيه اليهوديه؟؟؟)
(اردوغان اليهود راضيين عنه والعرب بنضحك عليهم بكل سهوله)
(مسلسلاتة الفجر والعهر تبعتها اختلطت بعقول العرب وغيرت من مزاجها )
(وصار الحبل خارج اطار الزواج عادي)
(والزنا عادي)
(وكل الاخلاق المنحطه عادي)
ما سبق مقتبس من كلامك
أ بالله عليك هل أنت مقتنع بما تقول؟
ذكرنا إن كنا نسينا بمواقف أردوغان اليهودي حسب قولك.
أعطني موقفا لأي زعيم عربي اشرف و أنبل من مواقفه سواء بالنسبة لشعبه أو قضايا أمته.
هل زرت تركيا؟ إنها كمثيلاتها من الدول الإسلامية التي تأثرت بالإنفتاح إلا أنني أؤكد لك أن الشعب التركي الذي حاولت القوى العلمانية إبعاده عن الدين منذ بداية حكم أتاتورك لا يزال أكثر محافظة من كثير من مجتمعاتنا.
هل كان مجتمعنا من الأطهار حتى بدأ عرض المسلسلات التركية؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
ما يجري بتركيا هو شأن داخلي ولها ظروفها الخاصة والغرب يتخوف من تحويلها الى دولة اسلامية ,, لكن هل ننظر الى تجربة أردوغان او التجربة التركية بأنها غنية في الديمقراطية وتمثل وجها حضاريا في اختيار الشعب عما يريد وبتصويته الحر والنزيه عبر صناديق الاقتراع ,,,
يجب ان لا نرمي الاتهامات جزافا بل تصورات وطروحات منظقية ولا تجافي الواقع ,,,
والمسلسلات التركية ليس من صتعها (( اردوغان )) او حزبه ,,, فهذا شأن آخر وباب الفسق والمجون موجود في كل البلاد العربية والاسلامية ,, مع اختلاف الطرق في إظهارها ,
بالفعل والله في مزيونات كثيييييييييييييييييييييييير
بس انه(يهودي) هذا برايي سبب كافي لحتى ما يقتنعوا العرب فيه