الجمع طيب .. بعطائه


غمرة إحتفالات المملكة ستختتم الأعياد بلقاء جماهيري حاشد ، يتقاطر لموقعه المحتفون من أنحاء المملكة في المحافظات والبوادي والمخيمات.

الذين يبتهجون بالمناسبات السعيدة من عيد جلوس ملكي وإستقلال وطني ويوم الجيش وتعريبه .

مناسبات وطنية علينا واجبات نؤديها،ولنا حقوق نؤجلها لبينما تعدي غيمة الضباب العربي، الملبد بحمم الحكام الظلام وجبروتهم، الذي أستبدوا به على شعوبهم وكأنها عبيد ، في مزارعهم الشخصية .

وجدت لخدمتهم في جمع الثروات وبنائها، لتصبح طوائل ببملياراتها ، لمن الجمع لهذه الثروات الهائلة ُأرقامها ، لحكام عرب يتبارزون فيما بينهم من الذي يتسابق على سلم الثراء العالمي.

وماهو الرقم الذي يريده في التسلل الدولي كأغني رجل ثري في العالم ويسجل في مجموعة قيتس للأرقام الخيالية والأحداث الفريدة والعتيدة.

أما نحن في الأردن يختلف شعبنا عن الشعوب العربية في ميزان الولاء، وحب الإنتماء لولي الأمر وصاحب السلطان ،الذي يسوس ولا يتحكم ،يقود ولا يتجبر، يرعى ولا يظلم ، يجوب دول العالم من أجل أن يوفر الأمن والأمان ويقدر.

يوفر متلطبات الأمن الإجتماعي والغذائي والمعاشي وينجح ، والأمن السياسي ويفلح في تحقيقه،لمجاميع الشعب الأردني الذي أحب قيادته حبا ً حقيقياً ،ًلحسن تصرفها منذ القدم في التأسيس ، مرورا ً في الاستقلال الوطني، ومحطة وضع الدستور الأرد ني .

ومنعطف تعريب الجيش العربي الذي نفخر به كجيش أردني ، يحمي الحمى وقت الوغى وكان كما يراد له ، على ثرى فلسطين وأرضها .

وبعد ذلك جاء دور البناء السياسي ، في وقت كثرت فيه التلاطمات الحزبية والسياسة ، وقاد السفينة حسين ٌ وأبحر بها على شواطئ أمان ٌ مينائُها ،وأخذ يرفعُ صروح البنيان ورفع شأن الأنسان.

وهذا هو المعزز أبا الحسين عبدالله الثاني إبن الحسين الذي نلتف معه وحوله، وفي كل زمان ومكان يسير بنا نحو الإستقرار المنشود، لكل مواطن يعيش في كنف الهاشميين بكرامة وبأحترام وعلو شأن ،كما ذكر في القرآن بأن الله كرم الإنسان.

لقد يحتفي المحتفون اليوم بمنسبات عزيزة ، والشعب يفرح بالمكارم الكثيرة ، ومنها صدور العفوالملكي عن بعض القضايا في المحاكم، وشطب المغارم المالية عن بعض المحكومين، وأستفاد من العفو أعداد كثير من المواطنين .

فوقوف الحشد الهائل اليوم في الحدائق الملكية بالقرب من المدينة الطبية ،ما هو إلا تعبير حقيقي عن ما يجول ويدور في صدور المواطنين ، من حب حقيقي للقيادة الهاشمية والله لدى كل المواطنين .

لنثبت للعالم كله بأن الأردن يلتف ويحتف شعبه حول قيادته الهاشمية، وعلى رأسها مليكنا المفدى بالمهج التي أمتلكها والأرواح التي جندها ، لتبقى تذكر مكارم الهواشم على مر السنون والدهور.

لانها كثيرة في كمها ، وفيرة في تنوعها المفيد للمواطنين، الذين جائو اليوم من أجل الأبتهاج الحقيقي والتعبير الأكيد.

لمليكنا عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، أن الشعب كله معك ولن نتخلى عنك وقت الشدة ، ونخذلك كما يحدث من خذلان في بعض الدول العربية التي لا نريد لها ، ان يستمر السيلان من دماء شعوبها المقهورة .

معك سيدي أبا الحسين ، في كل الأوقات والأزمنة لن تخذل والشعب من حولك لا يبخل بالتضحية ،من جهد وعرق ليستمر في بناء الوطن وفي كل مناحي الحياة ، التي تريدها ، يسعد فيها كل المواطنين في دولة عدل ومساواة ،دولة قوانين ومؤسسات.

أردن أمن وأمان يلمسه كل مواطن وإنسان، يعيش على ترابه الطاهر المبارك والمصان من الله قبل البشر.

سيدي مبروك للوطن أعياده وللأردن أمجاده .

ومبروك سيدي لك حب شعبك الذي لن يرضى غيرك.

ومبروك للأسرة الهاشمية إلتفافها حول رائد تطورها ومعزز مسيرتها وحامي حماها أبا الحسين.

ورفيقة دربه جلالة أم الحسين أم العلم والعلماء، وأم الضعفاء والمساكين في البوادي والمناطق النائية .

وكذلك ولى العهد المحبوب أميرنا الفتى اليانع ،الذي يربى على السير في مدارس التواضع الهاشمي، وينهل من طيب سيرها وعبيق مكارمها.

فلك الحب ولي عهد الهواشم انت الحسين بن عبالله الثاني حفظك الله ورعاك محبوبا ً لشعب أحبكم آل هاشم...

وكل عام والجمع بخير وقائد الوطن وأسرته بكل الخير.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات