إسرائيل تنهي عملياتها العسكرية نهاية كانون الثاني


جراسا -

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، انّ الأمور ستبدو كما يلي: بحلول نهاية شهر كانون الثاني/يناير، من المتوقع أن تُنهي "إسرائيل" مرحلة ما أسمتها "القتال الشديد". فيما كان الأميركيون ينوون في البداية الانتهاء من ذلك بحلول عيد الميلاد أي (بداية كانون الثاني/يناير)، لكن في ضوء الوضع الحالي، لا ترى "إسرائيل" جدوى للقيام بذلك، وأنّ الأمور ستستغرق عدة أسابيع أخرى بعد انتهاء القتال لاستكمال سحب القوات من قلب غزة، ونشرها على طول خطوط الدفاع (بعضها داخل قطاع غزة وبعضها خارجه).

أما في المرحلة التالية، والتي من المتوقع أن تكون الأطول، بحسب المحللة الإسرائيلية، فستكون عبر استكمال "تقويض حركة حماس". وهنا تقدّر "إسرائيل" أنّ هذه المرحلة ستكون على امتداد العام 2024، وستشمل تدمير القدرات العسكرية لحماس من خلال عمليات دقيقة وتوغلات مركّزة من قوات "الجيش" الإسرائيلي، والأكثر أهمية، هي أنّ "إسرائيل" تهدف إلى استمرار السيطرة الأمنية في المستقبل المنظور.

ووفق المحللة الإسرائيلية فإنّ هذا الجدول يبدو أنه "زمني واقعي"، وأنه يمكن لـ"إسرائيل" والولايات المتحدة المساومة. لكن، إلى جانب هذا، يرى الأميركيون أيضاً أهمية كبيرة في الموضوع الإنساني، حيث تخطط "إسرائيل" للموافقة في استفتاء عبر الهاتف (لوزراء الكابينت) على فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المعدات، إلا أنّ المشكلة تكمن أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر المضي في مواجهة محسوبة مع إدارة بايدن، وأنّ واحدة من هذه القضايا الرئيسية على جدول الأعمال، هي غزة في اليوم التالي للحرب، وأنه على عكس "إسرائيل"، ترى الولايات المتحدة "رؤية للتطبيع".

وختمت المحللة في القناة 12" الإسرائيلية قائلة إنّ الولايات المتحدة قلقة أيضاً من وضع السلطة الفلسطينية في رام الله، لكن نتنياهو قرر عدم الإصرار على تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية أو الموافقة على دخول عمال فلسطينيين إلى "إسرائيل" على عكس موقف المؤسسة الأمنية والعسكرية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات