-د إعلام حمزة الشيخ حسين

رئيس الحكومة الإسرائيلية بالأمس بمؤتمر صحفي والذي لم يحضره معه وزير الدفاع الإسرائيلي بالرغم من دعوته له بالمشاركة بهذا المؤتمر ، والذي يدل على خلافات داخل حكومة إسرائيل … خرج على العلن مهدداً متوعداً أطفال ونساء غزة بالقتل بطائرات ومدفعية إسرائيلية وكأنه يرسل رسالة إلى كافة الشعوب العربية بأن هذا مصيركم إن فكرت هذه الشعوب بمقاومة إسرائيل …

لكن تناسى هذا الغبي الحاقد على الإسلام وأهله أن الشعب العربي المسلم قاسي جداً ولا يكترث لهذه التهديدات والدليل على ذلك الشعب اليمني الذي وجه صواريخ ومسيرات ضد هذا الكيان الغاصب دون الاكتراث لكافة تهديداته ، وايضاً الشعب الإيراني الذي يدعم كافة أشكال المقاومة في غزة ولم يكترث لكافة الضغوط والتهديدات الأمريكية والإسرائلية..إذا هذا الكيان يرسل رسائل مبطنة إلينا ولم يعلم للان هذا الكيان ان كافة الشعوب العربية والإسلامية تبغضه حتى النخاع ولا يقيم معه أي علاقات تطبيعية ، ويتمنى زوال هذا الكيان المحتل البغيض المجرم من المنطقة عاجلاً …

إن سقوط هذا الكيان أصبح حقيقة واقعة ولن تستطيع بريطانيا الذي أوجدته أن تحميه طويلاً من خلال أمريكا الأداة التنفيذية لبريطانيا لكون البحار في منطقة الشرق الأوسط أصبحت غير أمنة لهم وهكذا إسرائيل سوف تخنق رويداً رويداً وسوف تغرق قريباً في رمال غزة أمام حركة حماس والتي تعداد جيشها النظامي ٥٠ الف رجل عقائدي ومثلهم إحتياط والذين يبثون أخباراً يومية إلى محور المقاومة مفادها ان الوضع العسكري لديهم بخير وإلا سوف نرى تفجر الوضع الأمني على جبهات الشمال وفي البحر الأبيض المتوسط مباشرة لمساعدة حماس حال إيصال رسالة من حماس مفادها أنهم ليسوا بخير لا سمح الله …الجواب من محور هو توسع الحرب مباشرة ، ولهذا السبب على جميع الشعوب المدنيين من العرب والمسلمين أن يعرفوا بأن حماس بخير الان …لكن الجيوش النظامية التي خذلت الشعوب الإسلامية واولها تركيا عليها ان لا تنسى خذلانها للمسلمين في غزة ،وهُمّ يقتلون كل ساعة على أيدي اليهود في حرب دينية لم يشهد لها مثيل منذ عهد هولاكو والتتار عندما أستباحو ديار المسلمين …