د إعلام حمزة الشيخ حسين - نرى في واقعنا المعاصر اليوم قيام جيش الاحتلال الصهيوني بالأعتداء على المدنيين العرب المسلمين في غزة …حتى رأى وشاهد هذا العدوان معظم سكان العالم… وكانت الصدمة للعرب جميعهم عدم تدخل الجيوش العربية ، ولا سلاح الصواريخ لديهم بمساعدة آهالي غزة من الموت المحقق لهم… الان سوف نعكس الصورة ونتحدث عن فيما إذاً ما قامت دولة عربية بسحق وتدمير مجموعة كبيرة من معتنقي الديانة اليهودية وهذه المجموعة ليست موجودة داخل دولة إسرائيل بحكم الاعتراف بحدود دولة منضمة للأمم المتحدة بل موجودة على جزيرة نائية….هل كان العالم الحر في العالم شاهد هذه المجزرة وصمت على ذلك !؟.ما هي مصلحة إسرائيل كدولة يهودية قتل من اتباع ديانتها كم هائل ، والعالم الحر على الصمت لصالح الدولة العربية ، وفقط هذه الدول ترسل مساعدات طبية وغذائية لضحايا المجازر من اليهود على أيدي هذه الدولة العربية !!!.

نحن كعرب ومسلمين عندما نرى أن إسرائيل تصمت عسكرياً ويحرم عليها قطع علاقتها الدبلوماسية مع هذه الدولة العربية المعتدية …وتناشد إسرائيل العالم الحر فقط ان يسمحوا لها أن ترسل مواد غذائية ، ووقود للتدفئة وتشغيل المستشفيات لمنع موت الأطفال الخدج من اليهود ، وأيضاً لا يسمح لها العرب والعالم الحر بذلك ، ونرى موت الأطفال اليهود الخدج من نقص الأكسجين والغذاء … فإن هذا حدث بالفعل فتكون الأمة اليهودية بالفعل بنظري مظلومة ، ووقع عليها ظلم من العرب ، وسقوط مدوي للعالم الحر لكون هذا العالم هو ظالم ، وقاتل ، ولا دين ولا خلق ولا أعراف إنسانية له وعلى اليهود في العالم الإنسحاب من هذا العالم ''الحر '' وإلا فأن نهاية اليهود باتت حتمية ووجودهم عبأ على العرب والعالم الحر..