صنع في الوطن العربي


أكاذيب يصنعها حكام العرب: كشفت الثورات الأخيرة التي تجتاح الوطن العربي من المحيط إلى الخليج عن بعض من الحقائق :

الشبيحة في سوريا( صنع في دمشق) بامتياز إيراني . عنصري بغيض وطائفي مقيت ومدد من حزب الله ان لم يكن بالرجال والسلاح فانه بالخطابات وممارسات الطلاب التابعين للحزب في الجامعات السورية .والنتيجة قتلى وشهداء ودماء تمسح ارض الغوطة ولا احد يمسح دمع عينيك يا دمشق ..وتخرج أبواق الحكومة السورية- ومعهم وعاظ السلاطين- بأفواه بروائح كريهة ويعلنون ان السلفيين بقيادة الإرهابي ((حمزة الخطيب)) هم من اعتدى على السوريين الأمنيين وقض مضجع الناس وشرد أهل درعا وبانياس ودير الزور...ولا يقف الإعلام الفاسد عند هذا الحد من استغفال الشعوب وإنما يبحر في فلك الأكاذيب بان مجاميع من المسلحين تسللوا من الحدود الأردنية واللبنانية قتلوا عددا من ضباط وأفراد الجيش السوري وهم يقومون بأداء واجباتهم بحفظ الأمن والنظام والحقيقة التي يرويها شهود العيان وأقارب الشهداء تؤكد أنهم فتية امنوا بربهم وعروبتهم وإنسانيتهم ووطنيتهم ورفضوا إطلاق النار على أهليهم فقتلهم أعوان النظام وخرجوا يندبونهم وينعونهم للناس . ويتهمون المجاميع الانتحارية والذراع المسلح للسلفيين بقتلهم .لا اعرف لمن يتحدث هذا الإعلام ؟ أم انها نشرات إخبارية خاصة تقدم للرئيس حتى ينام بهدوء ؟.

في اليمن السعيد رحم الله البردوني عندما قال : لا بد من صنعاء وان طال السفر, يخرج القائد بوجه مشرق وضاح ويداه ملطختان بدماء اليمنيين الأبرياء معلنا للعالم ان القاعدة احتلت زنجبار وما في علمه ان من يصدقونه هم حفنة من السُراق وقطاع الطرق يصفقون له وينهبون خيراته التي سرقها من أفواه الجياع وحسرات الثكالا والمشردين. ويندد بالجنوبيين والحوثيين والقناوات الفضائية وأصحاب الأجندة الاستعمارية .

في ليبيا زنقة زنقة إلى الأمام ولا رجوع عن التقتيل والتنكيل , احذروا الحروب الصليبية القادمة وحلف الأطلسي ....والحديث يطول عن تلفيقات الأخ قائد الثورة وملك ملوك أفريقيا وشمال المريخ .. كلها (( صنع في الوطن العربي ) لقد قدم الحكام العرب للتاريخ والعالم ما لم يقدمه اليابانيون والصينيون مجتمعون اختراعات وبراءات اختراع لمنتج يعجز أهل الأرض عن صناعته أو الاتيان بمثله أو ما يشبهه , والطامة الكبرى ان الدول العربية الأخرى لا يعنيها ما يحدث في ساحات الكرامة العربية في كل المدن العربية , أصبحت تركيا و اردوغان أكثر عروبة من العرب ذاتهم, ان المروءة التي قرأنا عنها صغارا في كتب العرب ذابت بين سطور الكتب ولا مكان لها اليوم في عالمنا الكاذب المخادع , لقد صنعوا أكاذيب وصدقوها فمن المغفل ؟ الشعوب التي ابتسمت وهزت رأسها كاظمة غيض السنين؟ أم المستبدون الذين وصلوا حد الإشباع من الابتداع ,وصدقوا كل ما (( صنع في الوطن العربي )) بأيديهم ؟

salemzboon@yahoo.com



تعليقات القراء

متابع
وين الهدف من المقال ولا بس صف حكي
03-06-2011 08:41 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات