لقد باشر دولة الدكتور معروف البخيت مسيرته في قيادة الحكومة وهو يعلم تماما بان الطريق الذي سيسلكه مليء بالمصاعب ليس بالسهل على اي كان ان يرضى بهذا المنصب وخاصة في هذه الظروف التي أحاطت بأردننا الحبيب من جميع الجهات وهذا الداء داء المسيرات والاعتصامات والثورات الذي تفشى في بلداننا العربية دون معرفة ما مسبب هذا الداء؟

لكن حب دولة ابو سليمان لوطنه وقيادته الهاشمية زادته إصرارا على قيادة هذا المركب رغم الأمواج العاتية والرياح العاصفة التي تحاول تحطيم هذا المركب لمنعه من الوصول إلى بر الامان فقام بتشكيل حكومته على قدر كبير من الدقة ليكون عند حسن ظن جلالة سيدنا الملك عبدالله حفظه الله ورعاه حينما كلف البخيت بتشكيل الحكومة وخرج بحكومة تحمل في أحضانها خيرة الخيرة لإصلاح ما افسد السابقون وقيادة دفة الإصلاح التي نادى بها قائدنا المفدى للرقي بالأردن إلى أعلى القمم , ولكن شاءت الأقدار الا أن يكون هنالك من هم أعداء الأصلاح السياسي والاقتصادي ومحاولي أغتيال الشخصيات واصحاب الأجندات الخاصة فوقفوا ضد هذا المشروع الوطني الكبير بكل ما يملكون من جهد ووسائل تحريضية وتخريبية محاولين نقل بعضا من خرافات وأفكار متعصبة ومتطرفة من دول اخرى لكن حكمة وولاء وانتماء الأردنيين الشرفاء وقفت بوجه كل مخرب ومفتن ومفسد وقفوا وقفة رجل واحد ضد كل مخرب وعميل وفاسد وقفوا كرصاصة مدوية للحق والاصلاح رصاصة في بندقية القائد .

فلك يا دولة الدكتور معروف كل الاحترام ونقول لك أمض ونحن معك في طريق الاصلاح والتطوير بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.

Majeed.rafayah@yahoo.com