تتلمس ذاي الايدي نفس الجرح النازف من على جبين الطفولة ,وذات الجرح الغائر من خروج رصاصه,بين اضلعٍ طالما ارتفعت وهبطت لنشيد الصباح في طابور المدرسة تحيي العلم,,مكبلةٌ تلك الأيدي الطالما حملت العلم, تغزوها آثار الركل حتى اغرورقت زُرقةٌ وانتفخت الاصابع التي كانت تحمل القلم..آه على جمر الوطن كم أحرق وجنات الاطفال كما النساء والشباب ,ذنبهم انهم احبوا الوطن فافتدوه بالارواح وهم لا زالوا في ريعان شبابهم أغتيلوا على ايدي القتله من اتباع انظمة الغدر ممن تربعوا على صدور الشعب لعقود طويله,,فطلاقهم بائن بينونة كبرى ولن ينفع عقد النكاح الجديد وطلقات الغدر تغتال الطفولة البريئه في درعا كما في ابين كما في بنغازي...
لله درك يا شهيد الثوره السوريه حمزه الخطيب ابن الاربعة عشر ربيعاً, كان يحلم بقدوم فجرٍ جديد يحمل بيرقاً خفاقاً كما حمله الثوار بعد اجلاء الفرنسيين عن بلاد الشام ,يحلم بالحريه وبقول كلمة لا للفجرة القتله من اتباع العلويين واشياعهم,,لك الفخر ان تموت شهيداً ولهم الخزي والعار...
كم كان مؤلماً ما شاهدته على الفيديو من اثار التنكيل وقهر انسانية الانسان وأن تنتهك بساطير المرتزقه جسده الغض اليافع, وطلقاتهم ,ألم يرأفوا به وهو يتوسل اليهم ان يتركوه ليعود الى حضن أمه,لم فعلت تلك الذئاب البشريه فعلتها ليبارك لهم بشار جريمتهم بحق اخوتهم وتنساب الليرات الغير عزيزه بين ايدي ابناءهم ملوثةٌ بدم الشهيد,كيف بهم يناموا وروحه الطاهره تلاحقهم في منامهم, وغداً ستلاحقهم حبال مشانق القضاء العدل عندما تسقط رايات حُماة اسرائيل وأذنابهم...لله درك ايها الشعب المرابط على تخوم طبريا وجبل الشيخ وفلسطين المسلمه,,إن طال الانتظار فلا بد لشمس الحرية ان تبزغ عن قريب بإذن الله.