مهلة البخيت شبه انتهت، ولم نرى نتائج تبشر بخير،بعد ان اربكت البخيت المربوك أصلا ً بمصيبة الكازينو الذي أرهق السياسة الاردنية، وموازنة الدولة بالشرط الجزائي الضخم برقمه الذي لا يتوازى مع قيمة المشروع، هل كان ممثل الحكومة صاحي حينما وقع إتفاقية الكازينو.

الذي لم يكشف من هي الجهة صاحبة المشروع الذي سيقام على شواطئ بحرنا الميت والمسخوط منذ ألقدم ،على أثر غضب رباني على قوم لوط المخمورين المتلاوطين .

وها هي مهزلة خالد شاهين الطليق في عاصمة الضباب، يتسوق ويتشدق ويتملق بعد أن غادر الأردن معزز مكرم لرحلة علاجية ستكون شفائها خلع حكومة المعروف من شروشها.

وليس باستقالة وزير العدل الذي أقيل على خلفية وقفته البطولية مع المطالبين بالافراج عن البطل الدقامسة الذي يقبع في السجون إرضاء ً لليهود .

بعد أن قتل بنات العهر المستهزئات بطقوس عبادتنا وحركات صلاتنا، فالحرية كل الحرية للدقامسة البطل وكل أحرار الأمة الذين يدافعون عن العقيدة والكرامة العربية والإسلامية أين ما كانت .

وحسب تحليلي الشخصي، وممكن أن يكون قريب من الواقع والمنطق، لقد أقيل وزير الصحة على خلفية إضراب الأطباء وإستقالاتهم، وعدم التمكن من إيجاد مخرج لحل مشكلتهم من قبل الوزير العسكري، الذي يتعامل معهم بطريقة لم تكن دبلوماسية تليق بمهنة الطب الإنسانية التي يعرفها الأطباء جيدا ً، وهم أوعى من غيرهم في التعامل مع مهنتهم الأولى في الكون .

أما مشكلة تهريب خالد شاهين فبراءة الوزيرين حتمية، كما هو الذئب بريء من دم يوسف عليه السلام، وتقارير وزارتيهم شكلي بناء على أوامر ، والمسؤول الاول رئيس الوزراء ومن بعده أبو الداخلية.

الوزارة التي تتعامل مع الحراكيين بالسياط والهراوات، وكما البخيت يستعين برماة الحجارة على الأبرياء من المطالبين بمحاربة الفساد والمفسدين على الدواوير والاماكن العامة ومطالبين بتفعيل الدستور الذي يطالب بالعدالة يا معروف.

ومحاربة المختلسين الذين نهبوا أموال البلد أمثال شاهين وغير شاهين وهم كثر ومعروفين وفي مقدرات الوطن عابثين ، ويمثلوا علينا بأنهم المخلصين وهم الكاذبون.

والله الذي ينتقم منهم أغرقونا بالديون وأهلكونا بالضرائب، وفرضوها علينا بدون مراعاة لدخول المواطنين خاصة الطبقة التي تفتقد لمدخول مالي يعينها على سداد ما يكفي لمتطلبات الأسرة.

شاهين خالد معروف من كان خلف تسفيره من البلد، وقد قبض الثمن وما هو الثمن، لا يعرف إلا الذي سهل مهمة خالد شاهين السجين ، الحر الطليق الذي هزت الكينونة الشعبية قضية إخلاء سبيله بالكفالة من سجون الأردن التي سيخلي كثيرمن نزلائها بالعفو الملكي، بعد أيام قليلة
ولاتشمل قضية شاهين وباقي القضايا التي تخص حقوق المواطنين .