4 مطالب لإنقاذ غزة


جراسا -

بعد فشل مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، في تبني مشروع قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. ومع استمرار فشل المجلس في وقف المجازر في غزة، والذي أصبح أمرا غير مقبول، يكشف انحيازا للمجازر الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين. لم يعد أمام الدول العربية سوى اللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم أنها تفتقر بموجب ميثاق الأمم المتحدة لذات السلطات التنفيذية التي يحوزها مجلس الأمن، والقرارات التي تصدر عنها ملزمة من الناحية القانونية، ولكنها بعكس قرارت مجلس الأمن غير إنفاذية.

مشروع قرار عربي

وتقدم سفراء المجموعة العربية، اليوم الأربعاء، بمشروع قرار حول الحرب على غزة لعرضه على الجمعية العامة للأمم المتحدة..ويتضمن مشروع القرار العربي 4 مطالب محددة، بحسب تأكيد السفير نعمان جلال، مساعد وزير الخارجية المصري للتخطيط السياسي السابق:

1 ـ يطالب مشروع القرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة دون قيد أو شرط.

2 ـ يطالب جميع الأطراف بالامتثال للقانون الدولي، ورفض استهداف المدنيين العزل من أي طرف أو احتجازهم.

3 ـ يدعو لإلغاء الأمر الذي أصدرته إسرائيل للمدنيين بإخلاء شمال قطاع غزة والتوجه نحو الجنوب.

4 ـ ويدعو إلى توفير السلع والخدمات الأساسية لسكان غزة، وفتح الممرات الآمنة لدخول المساعدات الإنسانبة لقطاع غزة بشكل مستدام.

كان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قد أكد في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه، وأن ما يجري الآن هو تراكم لسياسات هدفها تكريس الاحتلال غير الشرعي، وأن الدول العربية ندعو لتسوية القضية الفلسطينية وليس تصفيتها من خلال عمليات التهجير القسري.

وكانت موسكو قدمت قرارا لمجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، وانتقدت إسرائيل لاستخدامها «أساليب قاسية» في هجماتها ضد قطاع غزة.. وبينما ذكرت هيئة البث العامة في تل أبيب، أن إسرائيل نقلت رسائل إلى روسيا في الأيام الأخيرة، تقول فيها إن «سلوك موسكو والتصريحات ضد إسرائيل لا تتوافق مع خطورة الوضع الذي تعيشه، وهي حالة حرب».



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات