على تراب العاصمه عمان يعيش اكثر من ثلاثة ملايين مواطن, لا يشكل الاردنيون منهم اكثر من الثلث اما الباقين فهم من اثخنتنا بهم الحكومات من جنسيات عربيه وغير عربيه تشاركنا الطريق بمركباتهم الفورويلدرايف بارقام ادخال مؤقت, الحكومه تجبي منهم ونحن المواطنين من نعاني أزمات السير يزاحموننا اينما ذهبنا وفي كل الاوقات حيث لم يعد هنالك اوقات ذروه فهم عطّالين بطالين دائمي الحركه حتى بعد منتصف الليل,لماذا يتم السماح لهم بادخال سياراتهم فالأولى منعهم ليتم افادة سيارات التاكسي المنتشره دون ضابط بحثاً عن راكب,,تملكوا العقارات شقق وقصور وشقق المستسثمرين المفروشه فارغه, حتى هم بدأوا الاستثمار في الشقق المفروشه, بمعنى يزاحموننا ايضاً في رزقنا,,من المسؤول عن اقحامنا بهذه الاعداد من العراقيين وغيرهم في وطننا؟؟
مائنا اضحينا نتقاسمه معهم وبلادنا من افقر الدول مائياً,يشاركوننا بنزين السيارات الذي تتجمل علينا الحكومات بدعمه وهم يستهلكون اكثر من ثلثي ما توفره المصفاة,,مدارسنا اغرقوها بابنائهم حيث لا احترام للمعلم مما حدى بالمدارس برفع اسعارها علينا فهنالك من غسل الاموال في بلدنا ويدفع لأن ماله مسروق,,في مشافينا اطبائنا مزاحمون باطباء عراقيين والنقابه غايبه فيله..الى متى؟؟
لماذا عندما نعمل في دوله خليجيه هنالك ضوابط للعمل والحركه والخروج الى غير ذلك من القوانين الناظمه خدمة لمواطنيهم ومؤسساتهم في الوقت ان مائنا مسكوب وترابنا مستباح وهويتنا الوطنيه توفر لمن يدفع على حساب انتمائاتنا وحقوقنا حتى اضحينا في وطننا كما الهنود الحمر في امريكا...
كرهنا القوميه والوحده العربيه بعدما استباحت كرامتنا الحكومات وجنست من لا جنسيه له,ووطنت من يحلم بوطن على حسابنا نحن ولم نحصل حتى على رغيف خبزٍ لقاء ذلك, هنالك من استغنى واصبحوا من اصحاب الملايين والمليارات من تجارة منح الجنسيات والدخول المؤقت و..و.. الخ ونحن الاردنيون قابعين في قرانا وبوادينا ننتظر دورنا في الماء وجابي فواتير الكهرباء ومواسم الحصاد..اليست عمان عاصمتنا ؟لماذا هي عصيّه على ابنائنا مستباحه للغرباء...
الحكومه مطالبه بوضع حدٍ لهذا الاستهتار بانساننا ووطننا وتطبيق القوانين وبصرامه على كل من استباح عذرية الوطن وتسفير الغالبيه ممن جاؤوا للاستجمام ورفعوا اسعار العقار والدولار على حساب الدينار فارتفعت كلف المعيشه ,والغذاء والدواء اضحت كماليات لمواطنينا,وفي اشهر الصيف يحتار المواطن بين توفير الخبز لابناءه ام الامتثال الى طلباتهم المتكرره في شراء كيلو من الفواكه او اللحم...حرام ارحموا كبرياء المواطن في وطنه ولا تتجملوا عليه يا اصحاب الدوله والمعالي,,ففي امريكا يقف المواطن الامريكي يحيي الديمقراطيه ويقول انا امريكي وفي مصر كذلك وفي جميع اصقاع الارض الا في الاردن لا نستطيع ان نقول اننا اردنيون حتى لا نوصم بالاقليميه او تكريس القطريه الى غير ذلك حتى قد يوصمونا باللاساميه على ذلك,, في وطننا خائفون فأين لنا ان نذهب؟؟ ارحمونا