بيان صادر عن الحزب الوطني الدستوري


جراسا -

بيان صادر عن الحزب الوطني الدستوري
الحزب الوطني الدستوري يثمن بالفخر والإعتزاز خطاب الملك عبدالله الثاني التاريخي .
الحزب الدستوري يثمن عالياً وبالفخر والاعتزاز الوطني والقومي خطاب الملك في مواجهة العالم وإسرائيل.
- إن خطاب الملك في قمة القاهرة للسلام يضع المجتمع الدولي وإسرائيل في مواجهة حقيقية مع جوهر الصراع، والأسس التي يقوم عليها تحقيق الأمن والسلام في المنطقة .
- ويؤكد الحزب بأن خطاب الملك تاريخي وبشجاعة الموقف في مرحلة تاريخية تمر بها القضية الفلسطينية، وبمخاطبته لإسرائيل بأنها ترتكب جريمة حرب بإنتهاكها الفاضح للقانون الدولي الإنساني، وبذات الموقف الشجاع يخاطب العالم بإرتكابه ازدواحية المعايير، عندما يدين العالم في مكان آخر إستهداف المدنيين وحرمان السكان من المياه والغذاء والكهرباء، وكان هذا العالم يضع مساءلة الفاعل فوراً، وهذا حال الموقف الدولي عندما يكون الصراع في مكان آخر وليس غزة .
- يؤكد الملك بأن حياة الفلسطينين ليست أقل أهمية من حياة الإسرائيليين . وحياتنا ليست أقل أهمية من حياة الآخرين.
وبشجاعة ملك عربي، وبموقف غير مسبوق، يخاطب العالم الذي يطبق القانون الدولي وحقوق الإنسان بإنتقائية وبمحددات تتوقف عند الحدود وتتوقف بإختلاف الأعراق وبإختلاف الأديان .
- ويؤكد الملك بخطاب واضح وصريح بعيداً عن كل مواربة سياسية ودبلوماسية ، بأن قصف غزة مرفوض والعقاب الجماعي مرفوض، وأن ما تمارسه إسرائيل جريمة حرب وكارثة إنسانية يدفع بالمنطقة نحو الهاوية .
الملك يحدد أولويات الوضع الراهن ومسار القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي ودول العالم ذات التأثير الدولي وأمام الإسرائيليون :
- الوقف الفوري للحرب على غزة
- حماية المدنيين ويفقد قيمته إذا تم بشكل انتقائي
- إيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والماء بشكل مستدام ودون إنقطاع
- الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو نزوحهم، ويؤكد الملك بأنها جريمة حرب وفق القانون الدولي، وخط أحمر بالنسبة لنا .
الملك مخاطباً العالم والمجتمع الدولي ورسالة قوية الوضوح للإسرائيليين والقيادة الاسرائيلية :
- بأن الصراع لم يبدأ قبل أسبوعين، ولن يتوقف إذا واصلنا السير على هذا الطريق الملطخ بالدماء
- اسرائيل تقوم اليوم بتجويع المدنيين في غزة، وطالما تم تجويع الفلسطينيين عبر العقود عن الأمل والحرية والمستقبل ، إنها أقوى رسالة تصل للعالم من زعيم عربي شجاع بهذا الربط بين الجوع والحرية، لعالم يتبنى قضية الحرية.
الملك يخاطب الموقف الدولي والمجتمع الدولي بشجاعة سياسية، بإدارة ظهر هذا العالم ليستمر ظلم الإحتلال ودوامة العنف ، ليؤكد في خطابه :
- عندما يتوقف القصف لن تتم محاسبة إسرائيل وسيستمر ظلم الإحتلال وسيدير العالم ظهره إلى أن تبدأ دوامة عنف جديدة ، وإن سفك الدماء الذي نشهده اليوم هو ثمن لهذا الفشل في تحقيق السلام .
الملك يخاطب الإسرائيليين بحقيقة الصراع والسلام ووجودها في المنطقة :
- على اسرائيل أن تدرك، بأنه لا يوجد حل عسكري .
- ولا تستطيع إسرائيل الإستمرار في تهميش خمسة ملاين فلسطيني تحت إحتلالها محرومين من حقوقهم المشروعة
- إن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين
- على القيادة الاسرائيلية أن تدرك وبشكل نهائي، أنه لا يمكن لدولة أن تستمر بالظلم
- إن سياسة القيادة الاسرائيلية المتشددة التي بنيت على الأمن بدل السلام، وبفرض حقائق جديدة غير شرعية على الأرض، تجعل الدولة الفلسطينية المستقلة غير قابلة للتطبيق.
ويخاطب الملك العالم والإسرائيليين والساعين لشرق أوسط جديد بتجاوز الفلسطيين ،
- الحزب الوطني الدستوري يثمن بالفخر والإعتزاز هذا الموقف التاريخي لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وجلالته منافحاً عن فلسطين وشعبها الشقيق ليسطر موقفاً تاريخياً في لحظة التاريخ الحرجة والصعبة على مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة برمتها ، وستبقى في ذاكرة الأجيال :
إن السبيل لمسقبل آمن لشعوب الشرق الأوسط والعالم
" فلسطين من البحر إلى النهر بدولتين ، فلسطين وإسرائيل "
الحزب الوطني الدستوري
عمان ٢١ - ١٠ - ٢٠٢٣



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات