الوحدات يرسخ اقدامه فوق القمة
جراسا - رسخ الوحدات اقدمه فوق قمة البطولات الكروية الموسمية بعد ان استكمل رحلة حصاده السنوية بكأس الاردن مؤكدا ان ربيع الكرة الاردنية اخضر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
ليلة الفرح الوحداتية كانت معبرة وفيها الكثير من الدلالات الواضحة على تفوق الوحدات , فقد كان الطرف الافضل في المباراة النهائية ومنحته خبرة النجوم افضلية مطلقة خاصة في الشوط الاول.
وبفوز الوحدات بالكأس التاسعة في تاريخه يكون قد سطر تاريخا جديدا في سماء الكرة الاردنية ليتفرد بسجل خاص من الارقام القياسية لم يسبقه ناد اخر اليها في مؤشر واضح على انه ما زال في جعبة بطل الكرة الاردنية الكثير وبانتظار استكمال رحلته الاسيوية.
في ليلة الاخضر ارتوى نجوم الفريق وجماهيره الوفية التي زينت ستاد عمان الدولي من الكأس التاسعة على حساب فريق المنشية العنيد والمجتهد والذي كان له حضور بهي على امتداد الموسم الكروي ولولا مسحة التوتر التي سادت اجواء اللقاء واعقبها تصرف غير مسؤول من نفر من الجمهور على منصة التتويج لكان ختام الموسم الكروي مثاليا.
الخبرة تكسب الحماس
وعلى راي الرائعة ماجدة الرومي في اغنيتها كلمات ليست كالكلمات فان التصريحات التي صدرت عن مدرب الوحدات الكابتن دراغان لم تكن مجرد كلمات , فقد اثبت هذا المدرب القدير انه ربان ماهر قاد سفينة الوحدات بكفاءة نادرة وكان المدرب الافضل على الساحة الكروية.
دراغان تعامل بذكاء ومنطق مع المباراة فقد قال قبل المباراة في تصريحاته للعرب اليوم انه سيلجأ الى اللعب باسلوب ضاغط لمباغتة المنشية واطفاء حماسه وحسم النتيجة مبكرا وهذا ما حصل بالفعل فالدقائق العشرون الاولى كانت عنوان اللقاء ففيها مارس الوحدات ضغطا رهيبا من مختلف المحاور على مرمى المنشية من خلال استثمار خبرة رأفت علي وبقية النجوم في اللقاءات الكبيرة , فكان الخيار الهجومي موفقا لدى الاخضر ومفاجئا للمنشية الذي وجد نفسه مجبرا على اللعب باسلوب مقفل لابعاد الخطر عن مرماه وحتى لا تهتز شباكه مرة ثانية بعد ان افتتح الفنان رأفت علي التسجيل في الدقائق الاولى من المباراة.
المنشية الذي اعتمد على الحماس لعدم وجود خبرات سابقة في اللعب في اللقاءات النهائية احتاج الى وقت طويل قبل ان يستوعب ضغط الوحدات ويعود تدريجيا الى اجواء المباراة, ولو لم يفعل لاضاف الوحدات عددا من الاهداف القياسية في الحصة الاولى من المباراة التي جاءت في معظمها من طرف واحد.
قراءة المدير الفني للمنشية فارس شديفات كانت في مكانها للشوط الاول ففي الثاني اختلفت صورة المنشية تماما وعاد الفريق الى صورته الحقيقية وارتقى مستوى الفريق الى مستوى الوحدات لتعيش الجماهير لحظات من المتعة والاثارة افسدتها احيانا التدخلات القوية من بعض اللاعبين التي وصلت الى حد الخشونة وكان بالامكان تفاديها لو ان نجوم الخبرة تعاملوا مع المواقف الصعبة بخبرتهم.
على مستوى الاداء الفني فان المباراة في شوطها الثاني كانت رائعة ومثيرة في حماس اللاعبين وزادت روعة الجمهور من اثارتها لكن لحظات التتويج كات مريرة ولم تكن بالمستوى المطلوب ويتحمل اتحاد كرة القدم وادارة المدينة سبب الفوضى وكان من الاولى اعداد الترتيبات بطريقة افضل كأن يكون التتويج على ارض الملعب كما حصل في البطولات الثلاث التي فاز بها الوحدات والتي كانت غاية في التنظيم ولا ندري ما الحكمة من اقامة التتويج في مساحة صغيرة ووسط اجواء مشحونة وقريبة من جمهور المنشية الغاضب لخسارة فريقه.
(العرب اليوم)
رسخ الوحدات اقدمه فوق قمة البطولات الكروية الموسمية بعد ان استكمل رحلة حصاده السنوية بكأس الاردن مؤكدا ان ربيع الكرة الاردنية اخضر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
ليلة الفرح الوحداتية كانت معبرة وفيها الكثير من الدلالات الواضحة على تفوق الوحدات , فقد كان الطرف الافضل في المباراة النهائية ومنحته خبرة النجوم افضلية مطلقة خاصة في الشوط الاول.
وبفوز الوحدات بالكأس التاسعة في تاريخه يكون قد سطر تاريخا جديدا في سماء الكرة الاردنية ليتفرد بسجل خاص من الارقام القياسية لم يسبقه ناد اخر اليها في مؤشر واضح على انه ما زال في جعبة بطل الكرة الاردنية الكثير وبانتظار استكمال رحلته الاسيوية.
في ليلة الاخضر ارتوى نجوم الفريق وجماهيره الوفية التي زينت ستاد عمان الدولي من الكأس التاسعة على حساب فريق المنشية العنيد والمجتهد والذي كان له حضور بهي على امتداد الموسم الكروي ولولا مسحة التوتر التي سادت اجواء اللقاء واعقبها تصرف غير مسؤول من نفر من الجمهور على منصة التتويج لكان ختام الموسم الكروي مثاليا.
الخبرة تكسب الحماس
وعلى راي الرائعة ماجدة الرومي في اغنيتها كلمات ليست كالكلمات فان التصريحات التي صدرت عن مدرب الوحدات الكابتن دراغان لم تكن مجرد كلمات , فقد اثبت هذا المدرب القدير انه ربان ماهر قاد سفينة الوحدات بكفاءة نادرة وكان المدرب الافضل على الساحة الكروية.
دراغان تعامل بذكاء ومنطق مع المباراة فقد قال قبل المباراة في تصريحاته للعرب اليوم انه سيلجأ الى اللعب باسلوب ضاغط لمباغتة المنشية واطفاء حماسه وحسم النتيجة مبكرا وهذا ما حصل بالفعل فالدقائق العشرون الاولى كانت عنوان اللقاء ففيها مارس الوحدات ضغطا رهيبا من مختلف المحاور على مرمى المنشية من خلال استثمار خبرة رأفت علي وبقية النجوم في اللقاءات الكبيرة , فكان الخيار الهجومي موفقا لدى الاخضر ومفاجئا للمنشية الذي وجد نفسه مجبرا على اللعب باسلوب مقفل لابعاد الخطر عن مرماه وحتى لا تهتز شباكه مرة ثانية بعد ان افتتح الفنان رأفت علي التسجيل في الدقائق الاولى من المباراة.
المنشية الذي اعتمد على الحماس لعدم وجود خبرات سابقة في اللعب في اللقاءات النهائية احتاج الى وقت طويل قبل ان يستوعب ضغط الوحدات ويعود تدريجيا الى اجواء المباراة, ولو لم يفعل لاضاف الوحدات عددا من الاهداف القياسية في الحصة الاولى من المباراة التي جاءت في معظمها من طرف واحد.
قراءة المدير الفني للمنشية فارس شديفات كانت في مكانها للشوط الاول ففي الثاني اختلفت صورة المنشية تماما وعاد الفريق الى صورته الحقيقية وارتقى مستوى الفريق الى مستوى الوحدات لتعيش الجماهير لحظات من المتعة والاثارة افسدتها احيانا التدخلات القوية من بعض اللاعبين التي وصلت الى حد الخشونة وكان بالامكان تفاديها لو ان نجوم الخبرة تعاملوا مع المواقف الصعبة بخبرتهم.
على مستوى الاداء الفني فان المباراة في شوطها الثاني كانت رائعة ومثيرة في حماس اللاعبين وزادت روعة الجمهور من اثارتها لكن لحظات التتويج كات مريرة ولم تكن بالمستوى المطلوب ويتحمل اتحاد كرة القدم وادارة المدينة سبب الفوضى وكان من الاولى اعداد الترتيبات بطريقة افضل كأن يكون التتويج على ارض الملعب كما حصل في البطولات الثلاث التي فاز بها الوحدات والتي كانت غاية في التنظيم ولا ندري ما الحكمة من اقامة التتويج في مساحة صغيرة ووسط اجواء مشحونة وقريبة من جمهور المنشية الغاضب لخسارة فريقه.
(العرب اليوم)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ومو جديد علــيه الفوز والبطولات والكـــؤوس أصلا هو اللي خلى للفرحه معنى
فــــــعلاً أســــــــــــــــــياد كـــــــــــــــــرة الــــــــــــقدم
وحـــــــــــداتــــــــــــيـــــــــــــه موووووووووووووووووووووووووووت انا