بين يديه ملفات الدوله المَدينه, وبتوقيعه تهتز عملات تلك الدول اما انخفاضاً واما مكانك..هذا الصندوق اللعين, هو الوجه الآخر للاستعمار الغربي للدول الفقيره لنهب خيراتها تحت ضغط اغراءاته بتقديم المال اللازم لحين التفرد بقيادات وحكومات تلك الدول للمضي قدماً في ما يدعونه اصلاحات من خلال ازلامهم في حكومات تلك الدول وبقواسم مشتركه تبدأ بالخصصه وبيع اصول الدوله وما ذلك عنا ببعيد...

ستروس اشتراكي فرنسي كهل,,سعى لرئاسة الحزب الاشتراكي لخوض الانتخابات الفرنسيه عن الحزب بعدما تدنت حظوظ الرئيس الحالي وكلاهما من اصحاب المغامرات الجنسيه,,الأول يسكن في جناح فندق فخم بأجره تصل الى ثلاثة الاف دولار يومياً ,يعني حوالي المليون وثمانين الف دولار سنوياً فقط اقامته ناهيك عن حفلات المجون والبزنس وجميعها من عرق الشعوب المسحوقه في عالمنا الثالث..والثاني في الاليزيه وهو يربت على مؤخرات النساء ومنهن السيده كلينتون اثناء صعودهما درج الاليزيه, وذلك موجود على اليوتيوب يستطيع اي متصفح الوصول اليه..

لا خُلق ولا اخلاق,فاذا ما ابتعد المرء عن دينه الذي ارتضاه الله له اصبح وحشاً طليقاً بربطة عنق,,لقد هاجم الوحش ستروس صحافيه فرنسيه في ال2002 ولكنها لم تستطع مقاضاته وهو من الساسه المغفوره زلاتهم,,ولربما فعل ذلك عشرات المرات لكن هذه المره مع سيده مسلمه محجبه تعمل في فندق, خرج عليها عارياً من حمامه ولولا انها تمتلك القوه الجسديه مقارنة به هو الكهل والوازع الديني لما استطاعت ان تفلت من بين يديه,لكن هنالك قانون يحترم انسانية الانسان وحقوقه,,ما ان لجأت للشرطه حتى تم اعادته من الطائره التي كان يستقلها هارباً تجاه بلده,أُقتيد ويداه خلف ظهره وهو مطأطىء الرأس امام الكميرات, كان من الممكن ان يصبح رئيساً لفرنسا في ال2012, ومنصبه الحالي لا يقل اهمية عن منصب رئيس دوله ولربما اكبر من رؤساء دول في العالم الثالث...لكن انتهت حياته السياسيه ولربما سيقبع خلف القضبان لسنوات اذا ما أُدين..

للكبار زلات,,كما للصغار زلات,, الكبار زلاتهم مغفوره ومبرره غالباً, اما الصغار فزلاتهم تقودهم للصفع والعقاب ترويضاً وتربيةً,,لكن هنالك من سيحاسب الكبير كما الصغير ,فالكبير لا محاله جزاءه النار اما الصغير اذا ما كبر واستقام فزلاته كما الغبار تتلاشى ورحمة الرب اكبر وجزاءه الجنه إن عاد الى الله تائباً..ودمتم