السياسي الحردان


في غيبه الرجال الرجال عن الساحه ها هي الساحه خاويه حزينه باكيه عدد الغائبين من المفكرين والسياسيين هو الاغلب في ساحة لا يعرف لها صفر ولا نقطه بدايه .... !!!! فهل سيكون الأمر مقبولا في ظل الحرد السياسي ، ومحاوله اصطناع وفبركه سياسيون مصلحيون غير جذريين ، قافزين ...يعززون الفراغ السياسي الذي يروق لهم ولمصالحهم المتناقضه مع مصالح السواد الاعظم من الناس ... فهل سننتظر مخلصا معه عصا سحريه يضعها على جراحنا ومشكلاتنا لتشفى ،في الفراغ السياسي -القاتل _ وغياب التشكيلات الفكريه الانسانيه والقوميه والليبراليه المؤثره الغياب الملموس في ظل دعوات مستديمه للانخراط السياسي وتشكيل الاحزاب وبالمقابل عدم توفير البيئات التي تنضج الحراك السياسي الضروري ، والذي من دونه وبعكسه تتصاعد قوى الفراغ الظلاميه والتعصب والارهاب مما يرفع كلفه الفاتوره الاصلاحيه التي تأخر قطارها وانحرفت سكتها ؟؟؟!!!
و كل الخير إن اتعضنا بغيرنا ومن حولنا وعززنا رؤيتنا الاصلاحيه وحواراتنا وملتقياتنا بأقل الخسائر دون الاثار الكارثيه المدمره والحكيم من اتعظ بغيره ....
وقد يكون غياب المنهج والارضيه المنبته للحوار المشكله الأبرز وغياب الفعل - والمراوحه السياسيه _ وعدم ترتيب الأولويات حالة طاغيه مؤسفه إذ لا يجوز أن يسجل مثل هذا الغياب الذي قد يملؤه الجهله والمستكتبون والادوات الناعقون المتحركون بالريموت الذين يجيشون ضد التغيير لا بل ويستعدونه ويتمحورون ضمن الشلليات الضيقه الافق ...وكأن وجود الأخر مهدد لهم ....
، فلا نكاد نقرأ من المتدين _غالبا _ ما ينم عن دينه ومرتكزاته ...ولا نرى للقومي المدعي ما يعبر عن حرصه في الطرح والممارسه على أمته وكيانيتها واهدافها ما يسهم بالتحرك والمبادره و حين تناقش المفكر فلا تجد له ثوابت ولا نقاط ارتكاز فترى فكرا مائعا يقترب من اللاشكل يكاد يتبخر تهزه النسمه ولا تجد له عزما او صلابه فتراه يصف الحروف وكأنه مضطر لأداء مهمه - يفشل غالبا فيها أو أنه مجبر على طرش الصفحات وتلويثها كيفما اتفق ...
وبهذا لا تقوم كل القوى بردم حفره - في شارع _ ونتتظر الفرج من المريخ ويسهم الجميع بتلويث الوطن ابتداءا من تلويث الافكار وتسميم اجواء العيش المشترك انتهاءا برمي القاذورات على جنبات الطريق....!!!!
والصراخ العالي غير المنتج لم ولن يسهم في الحل والاليات التي تميز بين الناس وتزيد من احتقانهم لا تسهم في الحل ....فما الحل إذا ... والفاسدون قد تلقوا التحذيرات واستعدوا وقد تكون ارصدتهم قد غادرت لمواقع لا يكشفها كاشف _ بنوك تتعامل ببصمه العين واخرى ببصمه الصوت _ فتسهم الاموال المشفوطه في تقويه الخصم ....
اما الحوار فلا حوار فيه إذ غاب المحاورون ، في انتقائيه فريده لم يشهد العالم لها مثيلا ولذا فما ستتوصل اليه لا يلزم ....
والحلول القافزه هنا وهناك لا تعدو ترقيع الثوب الذي يفقده لونه ونسيجه ....هكذا لم نأخذ العبره واستمرينا نحل المسأله بنفس الطريقه ....ولا زال التمييز بين ابناء الوطن سائدا وغياب العداله رائجا والمحافظه على مكتسبات المصالح الضيقه مبررا وما يصح هنا لا يصح هناك وسياسه الاخراس والاسكات وافتراض الممنوعات وتحريم نقاش الممارسات والافراد ....يدفع المنتفعين ولو بالفتات ان يحتدوا حين تناقش موضوعه سيارتهم وبنزينهم فيحمرون ويزرقون ....!!!!

السياسي حردان والاقتصادي لا نفهم عليه والاسفاف يملئ الصفحات وابناء الجديده يلوون ابناء القديمه والاخ يرمي باخيه في غيابه الجب ....ويقولون اصلاح ....

Nedal.azab@yahoo.com



تعليقات القراء

الضعيف
قبل التعليق على السياسي الحردان عليك ان تاخذ بعين الاعتبار الايمان بالله ثم الوطنية ومن ثم الولاية لصاحب الحاكمية , واريد ان اوضح لك بانه لا يوجد سياسي حردان ولكن يوجد سياسي غير عالم بامور الدولة ولا يقدر قيمة الوطن وطبيعة الحاكمية في الاردن او سياسي صاحب اجندة او سياسي يريد مقعد, للتوضيح اكثر ارفقت لك بعض اراء ميكافيلي في كتاب الامير التي ينفذها العديد للتدمير اما عن دراية او عدم دراية .
وانظر الى تفسيراتة وطروحاتة بالاسفل ووضعت لك بعض التعليقات عليها حتى لا تغيب عنك امور الواقع, ويبقي ان اقول لك بانني افضل الاردن على حاله صاحب الديانة الاسلامية ومن ثم الوطنية البسيطة ومن ثم الولاء للملك على اي طروحات فوضوية او طروحات تقود الشعب الى مفهوم الدهماء , نحن بحاجة الى الرجال الرجال الذين يفهمون الاردن ولسنا بحاجة الى اصحاب نظم التكنولوجيا دون معرفة التاريخ والتاريخ الاردني.
كتاب الامير لميكافيلي
الخصائص والأفكار الرئيسية
لا تزال صفات الأمير المثالي كما يراها مكيافيللي تـُذكر في النصوص التي تـُعنى بالقيادة :
• الاستعداد لتقليد سلوك الرجال العظام المعاصرين أو السابقين، ولديك الكثير من السياسين الذين يقلدون في الاردن وهم لا يعرفون لماذا, وانطبق عليهم مثل الحمامة التي قلدة مشيت الغراب.
• القدرة على إظهار الحاجة إلى وجود حكومة من أجل رفاه الشعب, الكثير من الرموز السياسية اظهرت حاجة مكافحة الفساد وهل هم فعلا بمنأى عن الفساد.
• القيادة في فن الحرب , اعلنت في الاردن حروب وهمية كثيرة منها الحريات ومكافحة الفساد من بعض الرموز ولكن هل كانت لمصلحة الاردن.
• القدرة على إدراك أن القوة والعنف قد يكونان جوهريان للحفاظ على الاستقرار والسلطة ؛ الكثير من الرموز اظهرت ذلك وكانت ضد مصلحة البلد وبامكانك الرجوع لبعض الطروحات واحداث دوار الداخلية واحداث الزرقاء .
• الحصافة ؛ حدث ولا حرج عن نوابنا في المجلس .
• الحكمة في التماس المشورة فقط عند الضرورة ؛ حدث ولا حرج عن نوابنا في المجلس . وخاصة قانون الموازنة
• القدرة على أن يكون "متصنعاً وكتوماً" ؛ انظر الى بعض الطروحات السياسية على الصحف الالكترونية.
• السيطرة الكاملة على القدر من خلال الفضيلة . اين هي الفضيلة في الطروحات التي ادت الى الاذي للشعب.
• القدرة على أن يكون الأسد والثعلب والقنطور (الأسد قوة - الثعلب مكر - القنطور مقدرة على استخدام قوة الحيوانات وعقل البشر) ؛انظر الى مجلس النواب .

وفي النهاية الاردن وشعبة وقيادتة اعظم كيان على وجه الارض.


20-05-2011 02:33 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات