من يحمل الذهب على ظهره .. لا يأكل العشب اليابس
لعل الغارقون في التفاصيل والمتبحرون في مقدراتنا التي أوصلت مستوانا الأقتصادي والمستوى المعيشي الى هذا الحد الجيد.. يدركون تماما بأننا في وطن يملك الكثير من عناصر القوة والتقدم والنماء حالت ظروف عامه وخاصه من استثمارها بالكامل لنكون بأفضل مما نحن عليه...فكان دائما بالأمكان المراكمة على أي منجز تم تحقيقه لولا ضعف في التخطيط أو في التنفيذ نتيجة للفساد الذي يبدو أنه استشرى بالكثير من مؤسساتنا وعند العديد من مسؤولينا ومنذ زمن بعيد...... والا فمن أين تتوسعت استثمارات البعض وانتفخت جيوبها وتعززت أرصدتها لولا استغلال هذا البعض لمقدرات الوطن لحساباتهم الشخصية على حساب المصلحة العامة.
في نفس الوقت لا نستطيع أن ننكر بأن ما وصلنا اليه من ازدهار بجهد واخلاص الصادقين محط تقدير واعجاب...كان من الممكن تعزيزه لو استفدنا من امكاناتنا بشكل أكثر انتاجيه وبأدارة عملت على استثمار كل هذا بوطنية وأمانة.
دوما تغنينا بأننا نملك انسانا أردنيا يحب وطنه وينتمي لكل قضاياه وهذه حقيقه ...هذا الأنسان نفسه الذي يملك ما يكفي من الطاقات والقدرات والعلم والمعرفه شهدت له كل الذنيا لا بل استثمرت كفاءته الكثير من المجتمعات واستفادت من تميزه في غير مجال.وهذا يعني بأن وطننا استفاد جدا من الأستثمار في الأنسان الأردني من حيث الأهتمام بتعليمه وصحته وحياته الكريمة...هذا هو نفسه الذي كان يمكن الأعتماد على كل ما يملك من تميّز بصورة أكبر ليساهم في تقدم الوطن وتعظيم مكتسباته.ولكن للأسف أن أصحاب المصالح والنظرة الضيقة أبعدت كثيرا من الكفاءات المؤهله والمخلصة عن ميادين البذل والعطاء...لصالح محاسيب تنفذ بلا تردد أجندات خاصه تخدم أشخاص بعينهم بعيدا عن الألتفات لما لذلك من ضرر على مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.
وانني أعجب لعدم استهداف الكثير مما نملكه من مقدرات في الخطط التنموية بشكل جدي يتمنى اخرين امتلاكها لتكون قاعدة ارتكاز في الاقتصاد الوطني....فمن يملك البحر الميت..ومن يملك البتراء...ومن يملك العقبة لا يجوز ان يكون اقتصاده ضعيف ...فالبحر الميت يملك مئات العناصر العضوية التي تستخدم في مختلف أنواع الصناعة الكيمياويه الدقيقة ما يمكن تصديرها لدول التقدم العلمي بمردود سيشكل ثروة لا يستهان بها ..وأما البتراء التي أقرّ العالم بأنها من عجائب الدنيا السبع التي رغم الأهتمام بتأهيلها مؤخرا لتكون مرفقا سياحيا جاذبا للسياح الاّ أن ذلك لا يكفي لتكون جزءا هاما من مشاريع القطاع السياحي...
أما ثغر الأردن الباسم فيكفي ما نسمع ونتابع وما يرشح من معلومات تؤشر بأن كثير من المشارع التنموية في العقبة اما فاشله أو تسلل الفساد الى حصونها فأضعف مردودها على الأقتصاد الوطني.
انني أدرك بأن الأردن واجه ويواجه تحديات جسام على صعيد القضايا العربية والأقليمية والدولية وأدرك أيضا بان المتغيرات المتلاحقة في المنطقة يؤثر بشكل مباشر على ظروفنا الذاتية بما في ذلك خططنا التنموية...لكني على ثقة بأن الأردن الذي استطاع أن يخرج دائما من كل الأزمات مهما كانت وتصدّى لكل التحديات قادرعلى النهوض في كل الأوقات .. فأنه يملك أعظم المقومات... كلها من ذهب ... فحباه الله بقيادة أثبتت دائما بأنها تملك حكمة ولا أعظم.. وقدرة في مواجهة كل التحديات ولا أصلب.. وانسانية ووفاء للوطن والشعب والثوابت ولا أروع...وأما الشعب الأبيّ التوّاق لتقديم الغالي والرخيص من أجل أن يبقى الأردن عزيزا كريم قادر بنفسه وبكفاءاته ووعيه التعامل مع مقدرات وطنه الكثيره والوفيره بكل الأمانة الوطنيه .. فتتوحد رؤى القيادة الهاشمية مع وفاء الشعب للوطن حفاظا على المكتسبات واستثمار كل المقدرات الذاتيه, فكلها مجتمعة تشكل الذهب الخالص الذي يقودنا الى النهوض وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار.....
فهل يعقل أن يأكل العشب اليابس من يحمل الذهب على ظهره ؟
لعل الغارقون في التفاصيل والمتبحرون في مقدراتنا التي أوصلت مستوانا الأقتصادي والمستوى المعيشي الى هذا الحد الجيد.. يدركون تماما بأننا في وطن يملك الكثير من عناصر القوة والتقدم والنماء حالت ظروف عامه وخاصه من استثمارها بالكامل لنكون بأفضل مما نحن عليه...فكان دائما بالأمكان المراكمة على أي منجز تم تحقيقه لولا ضعف في التخطيط أو في التنفيذ نتيجة للفساد الذي يبدو أنه استشرى بالكثير من مؤسساتنا وعند العديد من مسؤولينا ومنذ زمن بعيد...... والا فمن أين تتوسعت استثمارات البعض وانتفخت جيوبها وتعززت أرصدتها لولا استغلال هذا البعض لمقدرات الوطن لحساباتهم الشخصية على حساب المصلحة العامة.
في نفس الوقت لا نستطيع أن ننكر بأن ما وصلنا اليه من ازدهار بجهد واخلاص الصادقين محط تقدير واعجاب...كان من الممكن تعزيزه لو استفدنا من امكاناتنا بشكل أكثر انتاجيه وبأدارة عملت على استثمار كل هذا بوطنية وأمانة.
دوما تغنينا بأننا نملك انسانا أردنيا يحب وطنه وينتمي لكل قضاياه وهذه حقيقه ...هذا الأنسان نفسه الذي يملك ما يكفي من الطاقات والقدرات والعلم والمعرفه شهدت له كل الذنيا لا بل استثمرت كفاءته الكثير من المجتمعات واستفادت من تميزه في غير مجال.وهذا يعني بأن وطننا استفاد جدا من الأستثمار في الأنسان الأردني من حيث الأهتمام بتعليمه وصحته وحياته الكريمة...هذا هو نفسه الذي كان يمكن الأعتماد على كل ما يملك من تميّز بصورة أكبر ليساهم في تقدم الوطن وتعظيم مكتسباته.ولكن للأسف أن أصحاب المصالح والنظرة الضيقة أبعدت كثيرا من الكفاءات المؤهله والمخلصة عن ميادين البذل والعطاء...لصالح محاسيب تنفذ بلا تردد أجندات خاصه تخدم أشخاص بعينهم بعيدا عن الألتفات لما لذلك من ضرر على مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.
وانني أعجب لعدم استهداف الكثير مما نملكه من مقدرات في الخطط التنموية بشكل جدي يتمنى اخرين امتلاكها لتكون قاعدة ارتكاز في الاقتصاد الوطني....فمن يملك البحر الميت..ومن يملك البتراء...ومن يملك العقبة لا يجوز ان يكون اقتصاده ضعيف ...فالبحر الميت يملك مئات العناصر العضوية التي تستخدم في مختلف أنواع الصناعة الكيمياويه الدقيقة ما يمكن تصديرها لدول التقدم العلمي بمردود سيشكل ثروة لا يستهان بها ..وأما البتراء التي أقرّ العالم بأنها من عجائب الدنيا السبع التي رغم الأهتمام بتأهيلها مؤخرا لتكون مرفقا سياحيا جاذبا للسياح الاّ أن ذلك لا يكفي لتكون جزءا هاما من مشاريع القطاع السياحي...
أما ثغر الأردن الباسم فيكفي ما نسمع ونتابع وما يرشح من معلومات تؤشر بأن كثير من المشارع التنموية في العقبة اما فاشله أو تسلل الفساد الى حصونها فأضعف مردودها على الأقتصاد الوطني.
انني أدرك بأن الأردن واجه ويواجه تحديات جسام على صعيد القضايا العربية والأقليمية والدولية وأدرك أيضا بان المتغيرات المتلاحقة في المنطقة يؤثر بشكل مباشر على ظروفنا الذاتية بما في ذلك خططنا التنموية...لكني على ثقة بأن الأردن الذي استطاع أن يخرج دائما من كل الأزمات مهما كانت وتصدّى لكل التحديات قادرعلى النهوض في كل الأوقات .. فأنه يملك أعظم المقومات... كلها من ذهب ... فحباه الله بقيادة أثبتت دائما بأنها تملك حكمة ولا أعظم.. وقدرة في مواجهة كل التحديات ولا أصلب.. وانسانية ووفاء للوطن والشعب والثوابت ولا أروع...وأما الشعب الأبيّ التوّاق لتقديم الغالي والرخيص من أجل أن يبقى الأردن عزيزا كريم قادر بنفسه وبكفاءاته ووعيه التعامل مع مقدرات وطنه الكثيره والوفيره بكل الأمانة الوطنيه .. فتتوحد رؤى القيادة الهاشمية مع وفاء الشعب للوطن حفاظا على المكتسبات واستثمار كل المقدرات الذاتيه, فكلها مجتمعة تشكل الذهب الخالص الذي يقودنا الى النهوض وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار.....
فهل يعقل أن يأكل العشب اليابس من يحمل الذهب على ظهره ؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اما العناصر الثلاث التي ذكرهم المقال فهي في غاية الأهميه لو تم التعامل معهم بقدر كاف من التركيز على استثمارهم اكثر مما هو عليه الحال الأن.
شكرا للكاتب على هذا الموضوع الهام والوطروق بشكل علمي واضح.
لان الحقيقه تقول بان وطننا يستحق منا جميعا كل التضحيات كما نستحق ان نحظى بحياة عزيزة كريمة ...فوطن الهاشميين لا يقبل الا الاحرار الاوفياء.
كل التقدير للاخ الكاتب على هذا البعد والتحليل الواقعي
اما النفاق فهذه قضية نسبيه يمارسها اللاهثون اما سعيا لمنصب او لمال او لحل قصه يعاني منها.
وهنا اطمئنك يا عزيزي انني لا احتاج لهذا كله ؟
مع تنويهي الى انني الاحظ ان حتى الحديث بالوطنيه يراد له ان يكون مقتصرا على اناس بعينهم والا فالاخر ينافق؟
هدانا الله واياك الى طريق الصواب لما فيه خير وطننا الذي سابقى احب ومن اجله اكتب.
مع تقديري لرايك.
عيب
ابشركم طالما هذه هي اسلوب حملتكم النتخابيه المتوترة الاعصاب الناجم عن عدم الثقه فسيخسرون من تكونوا انتم دعاة حملتهم
فهذا اسلوب يعبر عن بعد نظركم الحقيقي والى ماذا تهدفون
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه