جراسا -

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، اغتيال منفذ عملية إطلاق النار على سيارة إسرائيلية في حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن، «قواته قامت بتحييد منفذ عملية حوارة مساء اليوم».

ولم يذكر الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل حول العملية التي استهدفت منفذ العملية.

وأفادت تقارير محلية بأن الجيش الإسرائيلي منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى موقع استهداف الشاب في نابلس.

وعصر اليوم، فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقا مشددا على مدينة نابلس بالضفة الغربية بعد عملية إطلاق نار استهدفت سيارة إسرائيلية قرب حوارة جنوب المدينة.

وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال انتشرت بشكل مكثف في بلدة حوارة، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، كما شددت من إجراءاتها على الحواجز المنتشرة حول مدينة نابلس.

وأطلق مسلح فلسطيني عصر اليوم النار على سيارة إسرائيلية قرب حوارة دون إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي إن، «قواته عثرت على آثار طلقات نارية في مركبة إسرائيلية، وبعد إجراء عمليات المسح عثرت على حقائب ظهر في المنطقة لا يوجد ضحايا».

وأضاف الجيش أن قواته قامت بتنفيذ حصار وبدأت في مطاردة المنفذ.

واستشهد فلسطينيان وأصيب 5 جنود إسرائيليين فجر الخميس خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم طولكرم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم تلقيها بلاغا باستشهاد الشابين: عبد الرحمن فارس عطا (23 عاما) وحذيفة عدنان فارس (27 عاما). وقال بيان لجيش الاحتلال إن الشابين قُتلا بعدما أطلقا النار على مركبة للمستوطنين ثم على حاجز إسرائيلي قرب قرية شوفة بمنطقة طولكرم.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم مسؤوليتها عن العملية، وقالت الكتائب إن منفذي العملية هم من مقاتليها.

وأكدت الكتائب في بيان صحفي “أن العملية جاءت ردا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى والمرابطين فيه والأسرى في سجون الاحتلال.