إضراب يستمر والآلام تستمر ليست عند المرضى هذه المرة بل عندنا نحن الأطباء,نحن المرضى ألان ,نحن المعدمون ,نحن العاملون,نحن من يوصل الليل بالنهار,نحن من نواصل الإضراب ووزيرنا مسافر مابين موسكو وتركيا وألان جنيف ,نحن من يهاجمنا الإعلام ليل نهار, نحن من يطعن بوطنيتنا من إعلامي رخيص من هنا وهناك ,نحن من يتألم للوضع لحالنا وحال المرضى ,نحن من تمنعنا إنسانيتنا ووطنيتنا من إعطاء الظهور لمن يتألم ومن يصيح بالاه,نحن من مع الألم يحيا ويعيش مابين أنين طفل وصرخة امرأة ووجع كبير,ولأنجد من هؤلاء المطبلين والمزمرين بالإذاعات إلا التهريج تارة,والاستخفاف تارة أخرى,ثم التطاول والإساءة في مرات كثيرة,نحن من نتحملهم على غباءهم وجهلهم لأننا أحببنا وطنا وعشقنا امة وسمت أخلاقنا بان نقع بالرذيلة أو ننزل منازل الجهلاء والمغفلين.هنا نقول لكل إعلامي حر وكل أردني حر وزيرا , رئيسا للوزراء , مديرا , نائبا ,إن تقفوا معنا بما نطلب وان لاتسمحوا لأحد كائنا من كان بان يسئ أوان يطعن فنحن والله نعشق هذا الوطن وترابه ومستعدون للتضحية بدمائنا وسبق إن ضحى الكثير منا.نحن من لانقبل مساومه على وطنيتنا وانتمائنا أبدا,وليعلم الجميع إن الإضراب المستمر تتحمله الحكومة,الحكومة التي تعرف حق الأطباء بحياة كريمة !حكومة وقعت الاتفاق ثم تنصلت منة ,تماما كما وعدت بتحسين أوضاع الموظفين ثم تغيرت لهجتها إلى إن أؤجل للعام القادم والله اعلم العام القادم ماذا يحمل معه من كذب ولجان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إضراب أطباء الصحة وحكومة نائمة أو غير موجودة ووزير الصحة ماشاء الله إما مسافر وإما بالمطار قد أتى من سفر,ربما وزيرنا يبحث عن الحلول بدول العالم لذلك سيطول أمر الإضراب وتكثر الإسفار وتطول المعاناة .

الحكومة تقول ألان أنه لايوجد إمكانية مادية لإقرار النظام,وان كان من الصعب التصديق بهذا القول ونحن مازلنا نسمع إن معظم من تبؤ المناصب في البلد وأقيلوا أو استقالوا تطاردهم الفضائح بالسرقات التي تكفي لإقرار عشرات الأنظمة الخاصة لا نظام لأطباء طالبوا به منذ سنين ,فان أمنا بالعجز المالي فكيف نؤمن بالعجز العقلي والذهني والأخلاقي والإنساني للحكومة ,التي للان لم تقابل الأطباء ولاحتى تحاورهم مع أنة يوجد حلول أخرى كثيرة وبالإمكان الاتفاق عليها أو إيجاد مذكرة تفاهم,خصوصا إن الحكومات فد فاوضت العدو الإسرائيلي في أمور كثيرة,إلا تستطيع إن تفاوض أبنائها ! أم أنها تعلم بان حججها ضعيفة وواهية ومن الصعب تصديقها.

ماذا تنتظر الحكومة ؟؟؟؟الاستقالة ؟؟؟أم الإقالة؟؟؟؟حسبي الله ونعم الوكيل