" ادارة الهاشمية " تماطل في تحديد موعد لانتخابات اتحاد الطلبة
جراسا - على الرغم من إعلان إدارة الجامعة الهاشمية تأجيل موعد انتخابات مجلس الطلبة الثالث عشر استجابةً لمطالب كافة القوى الطلابية بتصويب نظام الانتخابات وتعديله، وإعادة النظر في شروط الترشح وخاصةً الفقرة ( هـ ) التي تم بسببها إقصاء عدد كبير من الطلبة المرشحين للمجلس السابق-مما أدى إلى عقد انتخابات فارغة من مضمونها ضربت مفاهيم الديمقراطية وبنسبة مشاركة لم تتجاوز الـ 20 %- إلا أن عدم تحديد موعد لإجراء الانتخابات خلال الفصل الثاني أفضى بالضرورة إلى بقاء طلبة الجامعة دون ممثل حقيقي يدافع عن حقوقهم عاماً آخر، وزيادة فجوة الثقة بين الطلبة ومجلسهم مما ينعكس سلباً على مشاركة هذه الشريحة الواسعة في الحياة العامة في وطننا الغالي.
إننا في كتلة التجديد العربية نطالب إدارة الجامعة الإسراع بإعلان موعد نهائي للانتخابات لا يتخطى مطلع الفصل القادم لأن مطالبتنا بتعديل النظام الانتخابي وما تبعه من تأجيل جاءت لأسباب واضحة وهي الوصول إلى نظام توافقي يحقق العدالة في التمثيل بين الطلاب بإلغاء الصوت الواحد والارتقاء بالطلاب ليختاروا ممثليهم بالمجلس بصورة كاملة غير منقوصة، وكذلك مغادرة التعليمات البالية في النظام الحالي المتمثلةبالفقرة (هـ) التي تنص على إقصاء من لم يشارك في أنشطة العمادة من خوض الانتخابات دون وجود أي معيار حقيقي لقياس المشاركة من عدمها ، وتعليمات الدعاية الانتخابية التي تمنع المرشحين من توزيع برنامج انتخابي أو حتى من اعتماد لون غير الأبيض لحملتهم الانتخابية، الأمر الذي من شأنه إقصاء شريحة كبيرة من الطلاب الفاعلين وسلبهم حقهم في أن يمثلوا زملائهم أو أن يختاروا ممثليهم في المجلس بحرية وعدالة.
نحن في كتلة التجديد العربية نرى بأننا وفي هذه المرحلة بحاجة إلى نظام انتخابات ناضج حقيقي وعادل على مبدأ ( أصوات بعدد المقاعد )، إذ أن الهموم الأساسية بين الطلاب مشتركةٌ على مستوى الجامعة مثل قضايا ارتفاع الرسوم والعنف الجامعي ومشكلة المواصلات وتدني المستوى الأكاديمي وأسعار الخدمات والكافيتريات وغيرها من القضايا التي تعني طلبة الجامعة جميعهم. كما أنه يؤهل الطلبة لممارسة حقهم في الانتخابات النيابية وفق القانون الجديد الذي أعلن رئيس لجنة الحوار الوطني أنه لن يعتمد الصوت الواحد، ويمثل فرصة حقيقية لإشراك الشباب الأردني في إنتاج الهيئات الممثلة له بعيداً عن الانتماءات دون الوطنية و ما ينتج عنها من عنف وتوترات تسهم بتغذية الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
ودمتم لخدمة الأمة
كتلة التجديد العربية / الجامعة الهاشمية
على الرغم من إعلان إدارة الجامعة الهاشمية تأجيل موعد انتخابات مجلس الطلبة الثالث عشر استجابةً لمطالب كافة القوى الطلابية بتصويب نظام الانتخابات وتعديله، وإعادة النظر في شروط الترشح وخاصةً الفقرة ( هـ ) التي تم بسببها إقصاء عدد كبير من الطلبة المرشحين للمجلس السابق-مما أدى إلى عقد انتخابات فارغة من مضمونها ضربت مفاهيم الديمقراطية وبنسبة مشاركة لم تتجاوز الـ 20 %- إلا أن عدم تحديد موعد لإجراء الانتخابات خلال الفصل الثاني أفضى بالضرورة إلى بقاء طلبة الجامعة دون ممثل حقيقي يدافع عن حقوقهم عاماً آخر، وزيادة فجوة الثقة بين الطلبة ومجلسهم مما ينعكس سلباً على مشاركة هذه الشريحة الواسعة في الحياة العامة في وطننا الغالي.
إننا في كتلة التجديد العربية نطالب إدارة الجامعة الإسراع بإعلان موعد نهائي للانتخابات لا يتخطى مطلع الفصل القادم لأن مطالبتنا بتعديل النظام الانتخابي وما تبعه من تأجيل جاءت لأسباب واضحة وهي الوصول إلى نظام توافقي يحقق العدالة في التمثيل بين الطلاب بإلغاء الصوت الواحد والارتقاء بالطلاب ليختاروا ممثليهم بالمجلس بصورة كاملة غير منقوصة، وكذلك مغادرة التعليمات البالية في النظام الحالي المتمثلةبالفقرة (هـ) التي تنص على إقصاء من لم يشارك في أنشطة العمادة من خوض الانتخابات دون وجود أي معيار حقيقي لقياس المشاركة من عدمها ، وتعليمات الدعاية الانتخابية التي تمنع المرشحين من توزيع برنامج انتخابي أو حتى من اعتماد لون غير الأبيض لحملتهم الانتخابية، الأمر الذي من شأنه إقصاء شريحة كبيرة من الطلاب الفاعلين وسلبهم حقهم في أن يمثلوا زملائهم أو أن يختاروا ممثليهم في المجلس بحرية وعدالة.
نحن في كتلة التجديد العربية نرى بأننا وفي هذه المرحلة بحاجة إلى نظام انتخابات ناضج حقيقي وعادل على مبدأ ( أصوات بعدد المقاعد )، إذ أن الهموم الأساسية بين الطلاب مشتركةٌ على مستوى الجامعة مثل قضايا ارتفاع الرسوم والعنف الجامعي ومشكلة المواصلات وتدني المستوى الأكاديمي وأسعار الخدمات والكافيتريات وغيرها من القضايا التي تعني طلبة الجامعة جميعهم. كما أنه يؤهل الطلبة لممارسة حقهم في الانتخابات النيابية وفق القانون الجديد الذي أعلن رئيس لجنة الحوار الوطني أنه لن يعتمد الصوت الواحد، ويمثل فرصة حقيقية لإشراك الشباب الأردني في إنتاج الهيئات الممثلة له بعيداً عن الانتماءات دون الوطنية و ما ينتج عنها من عنف وتوترات تسهم بتغذية الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
ودمتم لخدمة الأمة
كتلة التجديد العربية / الجامعة الهاشمية
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انا بجكي شو رليكوا نلغي الدراسة بالجامعة ونقسمها دوائر ومقاعد انتخابية ونروح كل الموظفين وخربوها واقعدوا على تلها.
سيدي كلمة بأذن كل واحد فيكوا(اللي يعادي اردنا نخلي اعظاموا تطف طق)وفي ناس مش عاجبها الاغاني الوطنية والشاطر يفهم.
ودوار الداخلية ودوار الزرقا شاهد اهدا يا حبيبي انتا وهوا.
والله يخاي جلالة الملك عبدالله ويحمي الاردن منكوا يا فتنة,وشكرآيا جراسا المنبر الحر
يا حرام يالجامعة الهاشمية عمرك ما انحظيتي بإدارة تخاف على مصالحك!
اضف الى ذلك ان بعض الموظفين في الجامعة يعاملوك وكأنك انسان لا تفهم شيء وهو الوحيد الذي يفهم (مع احترامي لبعض الموظفين الذين اكن لهم كل احترام وتقدير لكن للأسف قليلون جدا ).
اتمنى كل التوفيق والازدهار لجامعتي التي احبها وامضيت فيها اجمل ايام شبابي