إضراب الاطباء الى متى ؟
ما زالت مشكلة اطباء الصحة تراوح مكانها ما بين مريض يتألم وطبيب يتحلم بأن تقوم حكومة البخيت بحل مشكلتهم التي لا تعرف من اين تبدأ في حل المشاكل والى اين تنتهي فهنالك هموم وقضايا كثيرة متعدده ومتعثره ومتعسره ومنها اطباء ورزارة الصحة الذين اصبحوا حيارى ما بين همومهم وواجبهم بتقديم العلاج والرعاية الصحية لابناء الوطن .
ولو نظرنا الى ملف اطباء الصحة الذين يتمنوا ان يتم تطبيق نظام حوافز خاص بهم وتعديل رواتبهم ومكافأتهم لتنسجم مع اوضاعهم وظروفهم المعيشية والاقتصادية وليصبحوا قادرين على اداء دورهم المهم والانساني والمتعلق بصحة وحياة الانسان الاردني ستجده معقداً ، واننا نتمنى على حكومتنا الموقره ان لا تقزم هذا الدور الانساني لاطباء الصحة من خلال عدم وضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة.
فالمتابع لوضع اطباء الصحة وحالات الاعتداء عليهم والظروف الصعبه التي يعيشونها من خلال ساعات العمل المرهقة وكثرة المراجعين والمرضى ، الا انهم يحاولون القيام بواجبات اعمالهم ، خاصة مع وجود نزف وهروب للكفاءات الطبية خارج الوطن ففي العام 2009 وكذلك 2010 غادر ما يقارب 450 طبيباً ما بين اخصائي وطبيب عام بالاضافةالى ان ديوان الخدمة لم يتمكن من تعيين الا 95 طبيباً في العام الفائت من اصل 265 طبيباً كانت الوزارة بحاجة لهم .
وبالرغم من ان التوقف عن العمل لإطباء وزارة الصحة مس جميع الحالات المرضية باستثناء الحالات الطارئة والاسعافية وحالات الولادة والعناية المركزة والحثيثة خاصة حالات القلب ، فلا بد من بحث عن حلول اكثر منطقية وواقعية سواء بتوفير الحوافز المادية والمعنوية لاطباء وزارة الصحة، والسعي نحو تحقيق مطالبهم والذي يساهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية التي تقدم للمواطن ، وكذلك الحفاظ على المكتسبات التي تحققت للاردن في الوضع الصحي ، خاصة اننا من الدول العربية ذات المستوى العالي بالرعاية الصحية والخدمات الطبية واصبحت السياحة العلاجية من احد الروافد الاقتصادية المهمة للوطن .
bsakarneh@yahoo.com
ما زالت مشكلة اطباء الصحة تراوح مكانها ما بين مريض يتألم وطبيب يتحلم بأن تقوم حكومة البخيت بحل مشكلتهم التي لا تعرف من اين تبدأ في حل المشاكل والى اين تنتهي فهنالك هموم وقضايا كثيرة متعدده ومتعثره ومتعسره ومنها اطباء ورزارة الصحة الذين اصبحوا حيارى ما بين همومهم وواجبهم بتقديم العلاج والرعاية الصحية لابناء الوطن .
ولو نظرنا الى ملف اطباء الصحة الذين يتمنوا ان يتم تطبيق نظام حوافز خاص بهم وتعديل رواتبهم ومكافأتهم لتنسجم مع اوضاعهم وظروفهم المعيشية والاقتصادية وليصبحوا قادرين على اداء دورهم المهم والانساني والمتعلق بصحة وحياة الانسان الاردني ستجده معقداً ، واننا نتمنى على حكومتنا الموقره ان لا تقزم هذا الدور الانساني لاطباء الصحة من خلال عدم وضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة.
فالمتابع لوضع اطباء الصحة وحالات الاعتداء عليهم والظروف الصعبه التي يعيشونها من خلال ساعات العمل المرهقة وكثرة المراجعين والمرضى ، الا انهم يحاولون القيام بواجبات اعمالهم ، خاصة مع وجود نزف وهروب للكفاءات الطبية خارج الوطن ففي العام 2009 وكذلك 2010 غادر ما يقارب 450 طبيباً ما بين اخصائي وطبيب عام بالاضافةالى ان ديوان الخدمة لم يتمكن من تعيين الا 95 طبيباً في العام الفائت من اصل 265 طبيباً كانت الوزارة بحاجة لهم .
وبالرغم من ان التوقف عن العمل لإطباء وزارة الصحة مس جميع الحالات المرضية باستثناء الحالات الطارئة والاسعافية وحالات الولادة والعناية المركزة والحثيثة خاصة حالات القلب ، فلا بد من بحث عن حلول اكثر منطقية وواقعية سواء بتوفير الحوافز المادية والمعنوية لاطباء وزارة الصحة، والسعي نحو تحقيق مطالبهم والذي يساهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية التي تقدم للمواطن ، وكذلك الحفاظ على المكتسبات التي تحققت للاردن في الوضع الصحي ، خاصة اننا من الدول العربية ذات المستوى العالي بالرعاية الصحية والخدمات الطبية واصبحت السياحة العلاجية من احد الروافد الاقتصادية المهمة للوطن .
bsakarneh@yahoo.com
تعليقات القراء
بعدين ما بدك تزبد هاللغه عندك ترفع المجرور وتنصب المرفوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(لا للكفاءات في وزارة الصحة) فمن غياب للبرامج التدريبية وغياب البعثات والدورات مع
وجود الإمكانيات المتواضعة واللرواتب المتدنية وضروف العمل الصعبة تكون وزارة
الصحة بيت لمن لا يجد الكفاءة العملية و العلمية في نفسه .
فأطباء وزارة الصحة وأنا احدهم أهدافهم :
إما طبيب عام يريد الحصول على اختصاص أو أخصائي يريد خبرة أو من هم على نظام التقاعد وينتضر الحصول عليه فيبقى لشعبنا العزيز بعد الله الطبيب ال........
فيا وزير ويا حكومة اغيثوا شعبنا واتقوا الله فيه
(اللي استغربه):وهاي شو مكانها من اللغة
(تزبد):وهاي الكلمة شو بتعني فيها
فانقد وانتقد نفسك أولا وأعتقد كذلك أنه يجب أن تحترم الآخرين وآرائهم.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عندما تبدأ الحكومة باستخدام حاسة الشم ، ارجو النشر