الصفدي : نزعج "اسرائيل" كثيرا
جراسا - قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن "هنالك الكثير من التغيرات والتحديات في المنطقة، لكن معها الكثير من الفرص، حيث سنخلق آليات التعاون المنطقية التي ستسمح لنا بمعالجة التغيرات؛ كالتغير المناخي وخلق الوظائف والطاقة الخضراء".
وبين في ندوة "كل المنطقة تفكر بخلق البيئة المناسبة لخلق الاستقرار السياسي، إضافة إلى الأولوية الأساسية وهي تحقيق الرفاهية لشعوبنا".
الصفدي أوضح أن القضية الفلسطينية تعد من أقدم وأعقد النزاعات في المنطقة، ويجب أن نحل القضية وفقًا للمبادئ التي ستسمح للشعب الفلسطيني بإنشاء دولتهم والعيش بسلام، إضافة إلى التوترات التي حدثت مؤخرًا دومًا تواجه إمكانية التصعيد وصولا إلى العنف.
" نعتقد أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للوصول إلى السلام المستدام طويل الأمد، ونحن ندرك أنه علينا مواجهة التحديات وقراءة الفرص لكن بشرط وجود السلام؛ إذ أن النزاع يعتبر لنا قضية مركزية ويجب أن نحله" ، وفق الصفدي.
وزاد الصفدي أنه "للأسف الشديد نحن قد مررنا بمرحلة من انعدام الافاق السياسية، الأمر الذي تم ترجمته إلى الكثير من أعمال العنف في الأراضي المحتلة، ونعتقد أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد إلى السلام".
وطرح الصفدي سؤالًا على الطرف الإسرائيلي قائلا: إذا لم يكن حل الدولتين هو الحل؟ فماذا هو الحل. وإين ترون أنفسكم بعد 5 سنوات إذ لم يكن هناك حلًا للدولتين، بالإضافة إلى أن نظام الدولة الواحدة بمثابة التمييز العنصري.
وعند سؤاله إذا لم يطرح "حل الدولتين فما الحل للقضية الفلسطينية؟"، أجاب: "ليس لدينا إجابة نحصل عليها في هذا السياق، لكن ما نراه على أرض الواقع أن الأمور تسير في اتجاه خطير للغاية، فإذا رأينا إلى أعداد المستوطنين في الأراضي المحتلة الآن وتوسع مصادرة الأراضي وغياب أيّة افق سياسية للحل، فضلا عن المعاناة الاقتصادية للشعب الفلسطيني؛ إذ يبلغ نصيب الفرد هناك أقل من 3 آلاف دولار مقابل 40 ألفًا للإسرائيلي".
وعن علاقة الأردن مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، رد الوزير أن "إسرائيل موجودة، ونحن موجودين، ولدينا اتفاقية سلام والتي تم الحصول عليها في سياق السلام الشامل في المنطقة".
وأضاف وزير الخارجية "نتفاعل مع الإسرائيليين، ونتفق على أشياء ونختلف على أشياء كثيرة، وبالتالي لدينا إزعاجات كثيرة من طرفنا إزاء السياسات الإسرائيلية المطبقة حاليًا التي تجعل افق السلام مسدودة".
وتابع: كيف لنا أن نجلس مع بعضنا البعض ونتحدث عن التعاون الاقتصادي وهناك من يُقتل في القدس والضفة الغربية.
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن "هنالك الكثير من التغيرات والتحديات في المنطقة، لكن معها الكثير من الفرص، حيث سنخلق آليات التعاون المنطقية التي ستسمح لنا بمعالجة التغيرات؛ كالتغير المناخي وخلق الوظائف والطاقة الخضراء".
وبين في ندوة "كل المنطقة تفكر بخلق البيئة المناسبة لخلق الاستقرار السياسي، إضافة إلى الأولوية الأساسية وهي تحقيق الرفاهية لشعوبنا".
الصفدي أوضح أن القضية الفلسطينية تعد من أقدم وأعقد النزاعات في المنطقة، ويجب أن نحل القضية وفقًا للمبادئ التي ستسمح للشعب الفلسطيني بإنشاء دولتهم والعيش بسلام، إضافة إلى التوترات التي حدثت مؤخرًا دومًا تواجه إمكانية التصعيد وصولا إلى العنف.
" نعتقد أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للوصول إلى السلام المستدام طويل الأمد، ونحن ندرك أنه علينا مواجهة التحديات وقراءة الفرص لكن بشرط وجود السلام؛ إذ أن النزاع يعتبر لنا قضية مركزية ويجب أن نحله" ، وفق الصفدي.
وزاد الصفدي أنه "للأسف الشديد نحن قد مررنا بمرحلة من انعدام الافاق السياسية، الأمر الذي تم ترجمته إلى الكثير من أعمال العنف في الأراضي المحتلة، ونعتقد أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد إلى السلام".
وطرح الصفدي سؤالًا على الطرف الإسرائيلي قائلا: إذا لم يكن حل الدولتين هو الحل؟ فماذا هو الحل. وإين ترون أنفسكم بعد 5 سنوات إذ لم يكن هناك حلًا للدولتين، بالإضافة إلى أن نظام الدولة الواحدة بمثابة التمييز العنصري.
وعند سؤاله إذا لم يطرح "حل الدولتين فما الحل للقضية الفلسطينية؟"، أجاب: "ليس لدينا إجابة نحصل عليها في هذا السياق، لكن ما نراه على أرض الواقع أن الأمور تسير في اتجاه خطير للغاية، فإذا رأينا إلى أعداد المستوطنين في الأراضي المحتلة الآن وتوسع مصادرة الأراضي وغياب أيّة افق سياسية للحل، فضلا عن المعاناة الاقتصادية للشعب الفلسطيني؛ إذ يبلغ نصيب الفرد هناك أقل من 3 آلاف دولار مقابل 40 ألفًا للإسرائيلي".
وعن علاقة الأردن مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، رد الوزير أن "إسرائيل موجودة، ونحن موجودين، ولدينا اتفاقية سلام والتي تم الحصول عليها في سياق السلام الشامل في المنطقة".
وأضاف وزير الخارجية "نتفاعل مع الإسرائيليين، ونتفق على أشياء ونختلف على أشياء كثيرة، وبالتالي لدينا إزعاجات كثيرة من طرفنا إزاء السياسات الإسرائيلية المطبقة حاليًا التي تجعل افق السلام مسدودة".
وتابع: كيف لنا أن نجلس مع بعضنا البعض ونتحدث عن التعاون الاقتصادي وهناك من يُقتل في القدس والضفة الغربية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |