حارتنا والطعن!!


هينا اكلنا وشبعنا عند المعزب وما قصرنا ما خلينا ولا بقينا وسولفنا
دخلنا في كل المواويل سياسة على اقتصاد على مجتمع على اللحم بلدي ولا بلغاري على الرز مستوي ولا ني على الشراب جميد كركي ولا سوري..
يالطيف تلطف عنا في المناسبات والدواوين وعلى قارعة الطريق وفي زوايا لقاءات اجتماعية قديش ننخزي ونخجل من سماعك للعالي والواطي وحتى الهرج والتنبؤات وتكثر السواليف على راي الكاتب أحمد الزعبي وخاصة الثرثرة والمرمطة في أعراض وسلوك خلق الله ولا تكاد اسنة الرماح توقغ عن تطعن وصكيك السيوف تهدأ واستلال الخناجر والسكاكين تنزل من الأيدي وحتى الألسنة لا تتهذب والرموز والاستهزاء والسخرية من أولي الشرور
و الأفاكين على خلق الله تتوقف هذا طويل وذاك قصير هذا صابغ شعره وذاك محني شعره هذا بكرش وذاك بدون وغيرها من الألفاظ التي اترفع عن ذكرها احتراما للقارئ والناس الطيبين واعترف اني سمعتها في جلساتي عندما همس بعضهم لبعض واسررتها في نفسي خوفا من اندلاع اشتباكات اجتماعية وعنف لا سمح وقدر الله.
أسوق هذا الكلام وانا حزين على كل ما يحصل ونسمع من تلاسنات لا داعي لها سواء التقليل من قيمة الإنجازات او التقليل من قيم وقدرات احدهم او الشخص نفسه والتشكيك والتهويل مما يفقد المجتمع من هيبته ..فقد آن الأوان لان ان ندعو الى حفظ اللسان وصمت الشفاه وان لا تنطق ولا تقول إلا الحق وتتحدث عن الإنجاز وفي الايجابية بعيدا عن كل المحبطات والمنغصات للآخرين واترك الخلق للخالق
كن صالحا وادع الى الصلاح..
كن ايجابيا وادع الى الانشراح
كن شجاعا وادع الى الفلاح
كن وطنيا همك وطنك وشعبك واهلك داعيا الى الإصلاح



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات