تلقي وجبة عشاء بـ217 دولاراً في البحر لتشعر بالسعادة
جراسا - من البديهي جداً عند التوجه إلى أي مطعم، طلب قائمة الطعام لرغبة الزبون في طلب وجبة مختلفة عما يتناولها عادةً، أو طلب وجبته مباشرة، وهضا ما قامت به سائحة سويسرية، لم يكشف عن اسمها، بمطعم «جينت جي ماري» الفاخر المطل على خليج أرانسي، بجزيرة سردينيا الإيطالية، عندما طلبت هي وزوجها وجبة عشاء من جراد البحر على الطريقة الكاتالونية مع اللينجويني.
واختارته وهو لا يزال على قيد الحياة ودفعت قيمته 217 دولاراً، وقبل طهيه، أعادته إلى البحر، في وسط ذهول الحاضرين الذين لم يتوقعوا حدوث هذا الشيء.
وقال أنطونيو فاسولينو، مالك مشارك في المطعم: «اعتقدت في البداية، أنها كانت تمزح، لكني سرعان ما عرفت أنها كانت جادة وأرادت القيام بعمل جيد».
وأضاف: «قمت بإخراج جراد البحر الذي اختارته من خزان المياه ثم وزنته في المطبخ، وأخبرتها بوزن الذي كان يقرب من الكيلوغرام، وسعره 217 دولاراً، ثم طلبت مني أن أضعه في دلو وأحضرها لها، وهو ما فعلته».
وتابع: «سالتني السائحة، مستفهمة عما إذا كان سيتأذى إذا أطلقته من هذا الارتفاع، فطمأنتها بأنه لن يتأذى، فأمسكت به وأسقطته بلطف من خلال فتحات الدرابزين المعدني للمطعم، في حين وثّق هاتف زوجها وشخص آخر هذه اللحظات، وبمجرد أن لامس جراد البحر الماء، انطلق بعيداً، وبدت سعيدة للغاية لأنها تمكنت من تحقيق رغبتها، وكنا سعداء بها».
من البديهي جداً عند التوجه إلى أي مطعم، طلب قائمة الطعام لرغبة الزبون في طلب وجبة مختلفة عما يتناولها عادةً، أو طلب وجبته مباشرة، وهضا ما قامت به سائحة سويسرية، لم يكشف عن اسمها، بمطعم «جينت جي ماري» الفاخر المطل على خليج أرانسي، بجزيرة سردينيا الإيطالية، عندما طلبت هي وزوجها وجبة عشاء من جراد البحر على الطريقة الكاتالونية مع اللينجويني.
واختارته وهو لا يزال على قيد الحياة ودفعت قيمته 217 دولاراً، وقبل طهيه، أعادته إلى البحر، في وسط ذهول الحاضرين الذين لم يتوقعوا حدوث هذا الشيء.
وقال أنطونيو فاسولينو، مالك مشارك في المطعم: «اعتقدت في البداية، أنها كانت تمزح، لكني سرعان ما عرفت أنها كانت جادة وأرادت القيام بعمل جيد».
وأضاف: «قمت بإخراج جراد البحر الذي اختارته من خزان المياه ثم وزنته في المطبخ، وأخبرتها بوزن الذي كان يقرب من الكيلوغرام، وسعره 217 دولاراً، ثم طلبت مني أن أضعه في دلو وأحضرها لها، وهو ما فعلته».
وتابع: «سالتني السائحة، مستفهمة عما إذا كان سيتأذى إذا أطلقته من هذا الارتفاع، فطمأنتها بأنه لن يتأذى، فأمسكت به وأسقطته بلطف من خلال فتحات الدرابزين المعدني للمطعم، في حين وثّق هاتف زوجها وشخص آخر هذه اللحظات، وبمجرد أن لامس جراد البحر الماء، انطلق بعيداً، وبدت سعيدة للغاية لأنها تمكنت من تحقيق رغبتها، وكنا سعداء بها».
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |