جراسا -

أطلقت جمهورية الجبل الأسود مسابقتها السنوية "المواطن الأكثر كسلًا"، حيث ينبغي على المشاركين الاستلقاء لمدة 24 ساعة تقريبًا يوميًا.

وكما يوحي الاسم، فإن الهدف من المسابقة هو معرفة المتسابق الذي يمكنه الاستلقاء لفترة أطول من أي شخص آخر، وتقام هذه المسابقة الغريبة في منتجع شمال الجبل الأسود انطلقت منافسة هذا العام عدة اسابيع وتدخل الآن يومها السادس والعشرين.

حيث لم يبق سوى سبعة متنافسين من أصل 21 شخصاً، يتنافس هؤلاء المتسابقون للحصول على الجائزة الكبرى البالغة 1070 دولارًا.

وبحسب قواعد المسابقة، يُسمح للمشاركين ممارسة جميع الأنشطة أثناء الاستلقاء، من تلبية احتياجاتهم من الطعام والشراب، وقراءة الكتب، واستخدام الهاتف.

ويعتبر الجلوس والوقوف انتهاكا للقواعد يُسمح للمتسابقين بقضاء 10 دقائق كل ثماني ساعات للذهاب إلى المرحاض.

وفي العام الماضي، تم تسجيل الرقم القياسي للاستلقاء عند 117 ساعة، ولكن هذا العام، تجاوزت المنافسة 26 يومًا، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست.

وقالت بطلة المنافسة لعام 2021 دوبرافكا أكسيتش "جميعنا نشعر أننا بحالة جيدة، ممتازون، لا توجد مشاكل صحية، إنهم يدللوننا، كل ما علينا فعله هو أن نبقى مستلقين".

وأوضحت رادونيا بلاجوجيفيتش، أحد منظمي المسابقة، أن المسابقة انطلقت في هذا البلد الصغير قبل 12 عاماً للسخرية من أسطورة شعبية تصف سكان الجبل الأسود بالكسالى.

وقال "لقد قمنا بتنظيم هذه المنافسة كمحاكاة ساخرة، واللعب على الصورة النمطية التي تقول إن سكان الجبل الأسود كسالى، لمعرفة من يستطيع تحملها لفترة أطول.

وقالت بلاجوجيفيتش: "في الوقت الحالي، هناك سبعة متسابقين من بين 21 متسابقًا تقدموا بطلباتهم هذا العام" و المتسابقين السبعة المتبقين ظلوا مستلقين لمدة 463 ساعة حتى الآن.

تقليديًا، تقام المسابقة تحت شجرة قيقب، ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية، انتقلوا إلى كوخ خشبي بدلاً من ذلك وبحسب رويترز فإن المنافسين تحت الرعاية وهم بصحة جيدة حتى الآن.