إلى مدير الأمن العام ،، مشان الله خلصونا من الزعران
( عالمكشوف)
..رغم كل ما يعاني رجال الأمن هذه الأيام ، من تعب وإرهاق نتيجة زخم الإعتصامات والمظاهرات والمسيرات مع تعدد أسمائها وأهدافها ،، أصبحنا نواجه ونشاهد ظواهر خطيرة باتت تهدد ( جمال ) عمان الوادعة الآمنة وغيرها من المدن الأردنية ،، حركات مثيرة ومريبة يمارسها بعض المتسكعين والصعاليك في شوارع عمان ؛ وخاصة الشوارع الفرعية ،، وتصرفات غير مسؤولة تصدر عن شبان زعران طائشين ، لا يقيمون للمبادئ والأخلاق أي وزن ،، علما بأن هذا الأمر يسيئ الى أبنائنا وبناتنا ومحارمنا ..
في بعض شوارع العاصمة وتحديداً في جبل الحسين ، تجد نفسك أحيانا وكأنك تواجه طوفانا من المتمردين والمراهقين الساقطين .. يتحرشون بالفتيات والسيدات ويضايقونهن من كل جانب ،، ويتعرضون للمارة ويرهبونهم ، من خلال قيادتهم للسيارات العجيبة التي تخترق شوارع العاصمة عمان ، وتتحرك بحركات بهلوانية ، تزعج الناس وخاصة ما بعد منتصف الليل ، عندما يقوم بعض بسرقة سيارات آبائهم ليلا ، لاستخدامها في ممارسة اللهو والعبث والحركات الجنونية ،، إضافة الى الكثير من الممارسات اللا أخلاقية من عبث وجنوح وتسكع ، حتى أصبح لدينا فئات لم نعهدها من قبل ، كالمخنثين وعبدة الشياطين وصبية الشوارع (والهيبز ) الذين يسيئون للأداب العامة ، ويقترفون أفعالا خطيرة كتعاطي المخدرات والحبوب في الأماكن العامة ، وإيذاء الناس وارتكاب المعاصي ..
كم نحن الآن بحاجة إلى رقابة أمنية مشددة ، للحفاظ على الأداب العامة ، خاصة في هذه الأوقات الحرجة التي نمر بها ، وخوفاً من استغلال البعض لما يجري على الساحة من مسيرات واعتصامات متعددة ، أصبحنا لا نعرف بعض غايات أصحابها ..؟
إنني أدعو رجال الأمن العام والسير وشرطة الأداب ، لاعادة النظر في نشر دوريات أمنية سرية بمنتصف الليل ، في شوارع عمان الفرعية ، وأخص بالذكر جبل الحسين ، من خلال مركبات خصوصية لا تحمل لوحة الأمن أو النجدة ؛ لتستطيع القبض على هؤلاء الزعران ،، كون البعض يحاول إستغلال الديمقراطية في إختراق الأخلاق والمبادئ وإزعاج الناس فجرا ، من خلال التشحيط والتفحيط والإصطدام بمركبات أخرى جاثمة بالشوارع ،،، لذلك نقول إذا كانت مثل هذه الديمقراطية ، تعطي الحق لأمثال هؤلاء الصعاليك في الإساءة للمجتمع ، فلا حاجة لنا بها ، ويجب أن يدرك الزعران أن الديمقراطية لها مخالب وكرابيج ، قد يُصفعون بها جراء أعمالهم العدوانية ..
وأخيرا ما يحز بنفسي أن هؤلاء الزعران ، يمارسون هواياتهم "التشحيطية " وتصرفاتهم الغير مسؤولة ومنذ سنوات وبطريقة إستفزازية ، على مرأى ومسمع كوخ الامن أو النقطة الامنية في جبل الحسين " النوافير " ، ودون إعتبار لاي كان في الحي ، الذي لا يبتعد عن كوخ الامن سوى بضعة مترات ..!
muntheralawneh4@hotmail.com
( عالمكشوف)
..رغم كل ما يعاني رجال الأمن هذه الأيام ، من تعب وإرهاق نتيجة زخم الإعتصامات والمظاهرات والمسيرات مع تعدد أسمائها وأهدافها ،، أصبحنا نواجه ونشاهد ظواهر خطيرة باتت تهدد ( جمال ) عمان الوادعة الآمنة وغيرها من المدن الأردنية ،، حركات مثيرة ومريبة يمارسها بعض المتسكعين والصعاليك في شوارع عمان ؛ وخاصة الشوارع الفرعية ،، وتصرفات غير مسؤولة تصدر عن شبان زعران طائشين ، لا يقيمون للمبادئ والأخلاق أي وزن ،، علما بأن هذا الأمر يسيئ الى أبنائنا وبناتنا ومحارمنا ..
في بعض شوارع العاصمة وتحديداً في جبل الحسين ، تجد نفسك أحيانا وكأنك تواجه طوفانا من المتمردين والمراهقين الساقطين .. يتحرشون بالفتيات والسيدات ويضايقونهن من كل جانب ،، ويتعرضون للمارة ويرهبونهم ، من خلال قيادتهم للسيارات العجيبة التي تخترق شوارع العاصمة عمان ، وتتحرك بحركات بهلوانية ، تزعج الناس وخاصة ما بعد منتصف الليل ، عندما يقوم بعض بسرقة سيارات آبائهم ليلا ، لاستخدامها في ممارسة اللهو والعبث والحركات الجنونية ،، إضافة الى الكثير من الممارسات اللا أخلاقية من عبث وجنوح وتسكع ، حتى أصبح لدينا فئات لم نعهدها من قبل ، كالمخنثين وعبدة الشياطين وصبية الشوارع (والهيبز ) الذين يسيئون للأداب العامة ، ويقترفون أفعالا خطيرة كتعاطي المخدرات والحبوب في الأماكن العامة ، وإيذاء الناس وارتكاب المعاصي ..
كم نحن الآن بحاجة إلى رقابة أمنية مشددة ، للحفاظ على الأداب العامة ، خاصة في هذه الأوقات الحرجة التي نمر بها ، وخوفاً من استغلال البعض لما يجري على الساحة من مسيرات واعتصامات متعددة ، أصبحنا لا نعرف بعض غايات أصحابها ..؟
إنني أدعو رجال الأمن العام والسير وشرطة الأداب ، لاعادة النظر في نشر دوريات أمنية سرية بمنتصف الليل ، في شوارع عمان الفرعية ، وأخص بالذكر جبل الحسين ، من خلال مركبات خصوصية لا تحمل لوحة الأمن أو النجدة ؛ لتستطيع القبض على هؤلاء الزعران ،، كون البعض يحاول إستغلال الديمقراطية في إختراق الأخلاق والمبادئ وإزعاج الناس فجرا ، من خلال التشحيط والتفحيط والإصطدام بمركبات أخرى جاثمة بالشوارع ،،، لذلك نقول إذا كانت مثل هذه الديمقراطية ، تعطي الحق لأمثال هؤلاء الصعاليك في الإساءة للمجتمع ، فلا حاجة لنا بها ، ويجب أن يدرك الزعران أن الديمقراطية لها مخالب وكرابيج ، قد يُصفعون بها جراء أعمالهم العدوانية ..
وأخيرا ما يحز بنفسي أن هؤلاء الزعران ، يمارسون هواياتهم "التشحيطية " وتصرفاتهم الغير مسؤولة ومنذ سنوات وبطريقة إستفزازية ، على مرأى ومسمع كوخ الامن أو النقطة الامنية في جبل الحسين " النوافير " ، ودون إعتبار لاي كان في الحي ، الذي لا يبتعد عن كوخ الامن سوى بضعة مترات ..!
muntheralawneh4@hotmail.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فقط وضع قوانين تقف بصف المواطن الصالح في حالة المواجهه و صدقني سنة بس ما راح تقدر اتشوف ازعر بشارع لان راح يكون مطارد من كل الاردنية
السؤال : هل الحكومة جادة في الحد من ظاهرة الزعرنه والعربدة وقلة الادب والهمالة والى غير ذلك من الاوصاف ؟
انا ازعم بان لا هذه الحكومة ولا سابقاتها ذات مصلحة في الحد من الظواهر السلبية في المجتمع الاردني ، ذلك ان الازعاجات التي يشكلها الزعران للمجتمع تريح الحكومة من باب خلي الناس تبلش بعضها ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم