لغايات تخفيف الاحتقان الشعبي في الأردن : مستوى خطابي جديد بمباركة النظام
الشباب الأردني ما زال ينتظر مبادرة أحزاب المعارضة التي يبدو انها تتخبط وقد فقدت البوصلة قبل وقت طويل من إعلانها تعليق تنظيمها للمسيرات والاعتصامات السلمية في النصف الثاني من نيسان حيث لم تشهد البلاد نشاطا يتبنى مطالبا سياسية منذ اعتصامات الخامس عشر من نيسان التي حققت نجاحا متواضعا .غياب المسيرات والاعتصلمات عن الشارع الاردني يشكل ظاهرة غريبة في ضوء عدم تحقيق أي اصلاحات فعلية على الأرض واكتفاء الحكومة والنظام بما يمكن أن نطلق عليه مصطلح الاصلاحات الانطباعية والتي تجسدت في تشكيل لجان للحوار ولجان استشارية حول القضايا الاخرى وارسال الدعوات بشكل يومي الى العاملين في حقل الصحافة والاعلام لارسال الرسائل الى الوزراء حول قضايا وزاراتهم ، مع تضمين تلك الدعوات على التأكيد على اطلاع الوزراء المعنيين على تلك الرسائل شخصيا والتعامل مع ما تتضمنه من اقتراحات وجميع ذلك يشكل محاولة لكسب الوقت واطفاء جذوة المطالبة بالاصلاح دون التنازل عن أي من المكتسبات التي يحققها الوضع القائم لمجموعة صغيرة من اصحاب المصالح والاجندات الشخصية عبرالحفاظ على الوضع القائم .
ويبدو أن الشعب الاردني ضعيف الذاكرة بحيث ينسى أن العديد من المبادرات الاصلاحية الانطباعية الاخرى قد وظفتها حكومات سابقة للالتفاف على المطالبات بالاصلاح الحقيقي ومنها مبادرة الاجندة الوطنية التي بقيت توصياتها مجرد حبر على ورق بعد ان حققت غايتها بتقديم خطوة نحو الاصلاح الانطباعي ومكنت المستفيدين من الوضع القائم من اللصوص والفاسدين بالاستمرار في التمتع بمزايا ومكاسب دولة اللامدنية وغياب القانون التي تقوم على تهميش ارادة الشعب ونهب حقوقه ومصادرة حقوق الاجيال القادمة بالعيش في دولة تمتلك ادنى مقومات العدالة و الكرامة والديمقراطية.
حتى نشاط الشباب الأردني على صفحات الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الاخرى فانه يتصف أيضا بالعشوائية وفقدان الغاية والاتجاه ويبدو بأنه لايملك غاية تتجاوز مجرد "التنفيس " فليس هناك محاولات تهدف الى الوصول الى ايجاد أدوات ضغط بما يتجاوز مجرد الوصول بالخطاب المتضمن في النقاشات الى مستوى جديد يتصف بحد ما من الجرأة التي يبدو ان النظام السياسي يباركها ويدعمها كوسيلة لتخفيف الاحتقان طالما لم ترقى تلك النقاشات الى تنظيم مستوى من الفعاليات على الارض ولو بالحد الأدنى بحيث تشكل وسيلة ضغط لغايات الدفع نحو الاصلاح الحقيقي.
جرأة الخطاب المتداول تعكس المستوى الجديد الذي يتقبله النظام حاليا في وسائل الاعلام ويبدو بأن هناك قرار بأدخاله الى مضمون برامج التلفزيون الاردني التي دعا طاهر العدوان المواطنين الى مشاهدتها في تصريح حديث تناقلته وسائل الاعلام مؤخرا مؤكدا بأن تلك البرامج ستعكس صورة جديدة للاعلام الرسمي المنفتح مما يعكس وجود قرار بتوظيف الاعلام لتتخفيف احتقان الشارع وايجاد وسيلة للتنفيس يبو ان هناك اتفاق ضمني بين النظام والشعب على عدم تجاوزها.
الشباب الأردني ما زال ينتظر مبادرة أحزاب المعارضة التي يبدو انها تتخبط وقد فقدت البوصلة قبل وقت طويل من إعلانها تعليق تنظيمها للمسيرات والاعتصامات السلمية في النصف الثاني من نيسان حيث لم تشهد البلاد نشاطا يتبنى مطالبا سياسية منذ اعتصامات الخامس عشر من نيسان التي حققت نجاحا متواضعا .غياب المسيرات والاعتصلمات عن الشارع الاردني يشكل ظاهرة غريبة في ضوء عدم تحقيق أي اصلاحات فعلية على الأرض واكتفاء الحكومة والنظام بما يمكن أن نطلق عليه مصطلح الاصلاحات الانطباعية والتي تجسدت في تشكيل لجان للحوار ولجان استشارية حول القضايا الاخرى وارسال الدعوات بشكل يومي الى العاملين في حقل الصحافة والاعلام لارسال الرسائل الى الوزراء حول قضايا وزاراتهم ، مع تضمين تلك الدعوات على التأكيد على اطلاع الوزراء المعنيين على تلك الرسائل شخصيا والتعامل مع ما تتضمنه من اقتراحات وجميع ذلك يشكل محاولة لكسب الوقت واطفاء جذوة المطالبة بالاصلاح دون التنازل عن أي من المكتسبات التي يحققها الوضع القائم لمجموعة صغيرة من اصحاب المصالح والاجندات الشخصية عبرالحفاظ على الوضع القائم .
ويبدو أن الشعب الاردني ضعيف الذاكرة بحيث ينسى أن العديد من المبادرات الاصلاحية الانطباعية الاخرى قد وظفتها حكومات سابقة للالتفاف على المطالبات بالاصلاح الحقيقي ومنها مبادرة الاجندة الوطنية التي بقيت توصياتها مجرد حبر على ورق بعد ان حققت غايتها بتقديم خطوة نحو الاصلاح الانطباعي ومكنت المستفيدين من الوضع القائم من اللصوص والفاسدين بالاستمرار في التمتع بمزايا ومكاسب دولة اللامدنية وغياب القانون التي تقوم على تهميش ارادة الشعب ونهب حقوقه ومصادرة حقوق الاجيال القادمة بالعيش في دولة تمتلك ادنى مقومات العدالة و الكرامة والديمقراطية.
حتى نشاط الشباب الأردني على صفحات الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الاخرى فانه يتصف أيضا بالعشوائية وفقدان الغاية والاتجاه ويبدو بأنه لايملك غاية تتجاوز مجرد "التنفيس " فليس هناك محاولات تهدف الى الوصول الى ايجاد أدوات ضغط بما يتجاوز مجرد الوصول بالخطاب المتضمن في النقاشات الى مستوى جديد يتصف بحد ما من الجرأة التي يبدو ان النظام السياسي يباركها ويدعمها كوسيلة لتخفيف الاحتقان طالما لم ترقى تلك النقاشات الى تنظيم مستوى من الفعاليات على الارض ولو بالحد الأدنى بحيث تشكل وسيلة ضغط لغايات الدفع نحو الاصلاح الحقيقي.
جرأة الخطاب المتداول تعكس المستوى الجديد الذي يتقبله النظام حاليا في وسائل الاعلام ويبدو بأن هناك قرار بأدخاله الى مضمون برامج التلفزيون الاردني التي دعا طاهر العدوان المواطنين الى مشاهدتها في تصريح حديث تناقلته وسائل الاعلام مؤخرا مؤكدا بأن تلك البرامج ستعكس صورة جديدة للاعلام الرسمي المنفتح مما يعكس وجود قرار بتوظيف الاعلام لتتخفيف احتقان الشارع وايجاد وسيلة للتنفيس يبو ان هناك اتفاق ضمني بين النظام والشعب على عدم تجاوزها.
تعليقات القراء
ههههههههههههههههههههههههه
يا رجل والله انك بتضحك وانت اللي بتتخبط !!!!
بعدين ليش بطلت تتطلع مضاهرات بأربد انت وال5 اللي معك ؟؟؟؟؟؟
بس عنجد يا اخ خالد واعتبرها نصيحة من اخ الكتابة الك ما بتنفع !!! والله ما بتعرف تكتب وكتاباتك بتمغص !!!!!
ومن خلال تعليقات القراء 0 يجب ان يكون للمحرر دور كبير بالنشر مع انه لهم حريه الراي والراي الاخر ولكن عتبي على بعض الكلمات التي لا تليق بجريدتكم الغراء لذا اوقفوووووو هذه المهزله بالانتقاص والتشهير بالكاتب علما بانه كل كتاباته لها معنى ومدلول عقلاني وفكري واتجاه وطني ربي يحمي الاردن وابنائه من هولاء الفئه الضاله التي لا وجود اصلا لها الا بالانتقاص والنيل من 0000 وسطر جديد
فالإصلاح غير موجود في نية النظام لأنه لو كان جادا لقدم المتورطين بشبهات الفسساد إلى المحاكمة
وفعلا أنا ألاحظ ارتفاع لهجة المواطن في النقد سواء على الفيس بوك أو في المواقع الالكترونية او حتى في البيانات وأعلم أن الحكومة تسمح بهذا الكلام حتى تخفف عن الناس الاحتقان أما لو خرجوا الى الشارع بعدد وقوة ضاغطة فستقوم بقمعهم كما حصل في دوار الداخلية
أما بالنسبة للمعلقين فأنا أكاد أجزم أنهم شخص واحد يتعمد التشهير بالكاتب واثارة الشبهات والشائعات حوله ونعلم من يحركهم ومن يدفع لهم واستمر يا أخ خالد بالكتابة ونحن متابعين
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
صدقوني ان هذا الاجراء يخفف من الاحتقان الشعبي و يرفع من ثقة الناس بالحكومة ,, و تتوقف الالسنة عن الكلام في موضوع هؤلاء الاشخاص و يغلق الملف بعد ان تعلن برائتهم او تجريمهم