معروف البخيت .. وطواحين الهواء
يقول الشاعر القوقازي الكبير رسول حمزاتوف
(شيئان في الدنيا يستحقان النزاعات الكبيرة وطنٌ حنون ، وامرأة رائعة ..وما دون ذلك فهو من اختصاص الديكة)
نعم انه وطننا الاردن وليترك اصحاب طواحين الهواء بلدنا على ما بقي له من عذوق . ليتركنا الفاسدون لكي نتنفس الصعداء على طول امتدادنا الجغرافي من سويداء قلوب الاردنيين وأنينهم الوطني من الشمال والجنوب من القرى والبوادي والحواكير ولنضمد جراحنا على ساعة التوقيت الوطني . آن لهم ان يتركوا بيادرنا وغلالنا فوطنهم هو حساباتهم المصرفية حيث شمس فسادهم اللاهب والذي يقطر بالمال الاردني الحرام . ووطننا غرسة محمية في أعماق قلوبنا لا نتركه الا بالأحمرين او تفارق الروح الجسد .
الاردنيون يريدون من الحكومة العمل الصادق لإفراز الثقة المفقودة شعبيا وعدم الانفراد بالسلطات الدستورية وعدم التعامل مع الاردنيون كعبيد وأقنان في مزرعة احدهم حتى الرقم الوطني لم يعد يشفع للأردنيين في زمن المقياس فيه الحساب المصرفي فلا حاضر لنا مقدس ولا ماضي يحترم .
وعلى الحكومة إعادة الثقة الشعبية واضافة ابعادا عقلية تعمق مفاهيم الحس الوطني الصادق بخلق حالة من الاعجاب والتقدير من خلال العمل المؤسسي ومحاسبة أرباب الفساد وتصحيح المسار الوطني بداية بإعادة الشاهين الغائب بالحضن الانجليزي لتجاوز سياسة حكومات تعاملت مع الشعب بمنهج ( الرايخ الثالث) مهترئة تماما بعيون اردنية ثاقبة .
وإيماناً مني بالحوار المُتحضر حول قضايا متباينة الآراء لقراءة مجهرية تنبئك حجم الفساد المتوغل في لبابة الدولة ، وتفاديا للأحكام الفورية وكوننا مجتمع مدني متحضر وعينه القانون وقلبه المؤسسات وذراعة الامني يشهد القاصي والداني بذكائه وحصافته وكوننا جميعا تحت عباءة الوطن وان الوطن اغلي ما نملك والوطن عندنا بين الجفن والحدقي اقول ان الحكومة الاردنية المشتبكة الان بتراكمات ثقيلة و بمواجهات ساخنة جدا مع الواقع الذي نعيش بعد انكشاف المستور والذي يشهد انكسارا لبريق وايقاعات الحياة بعيون اردنية تعي تماما حجم الضرر الذى لحق بها وللهوية الوطنية نتيجة لمراهقات وحكومات تزببوا قبل ان يتحصرموا وضاع العنب من ثعالب الكروم بعدما اشبعونا جعجعة ولم نرى طحنا .
مرحلة صعبة جدا يمر بها الوطن واصبحت المواطنة مكياجا تستخدمه بعض الفئات المتنفذة خوفا من شيخوخة الانتماء الحقيقي للأردن لوطن اشترك الجميع في إنتاجه وبناءه ...
وعلى دولة الرئيس ان يعي تماما ان لا وطن بلا أهل وان خلفة جلجلة الرعود وان هامات الاردنيين يجب ان تبقي عالية وان التاريخ لن يرحمه وليكن رمزا أردنيا شامخا يتحدث عنه في ذاكرة الوطن بمحاربة الافساد مثلما تحدثوا عن وصفي وهزاع وحابس وغيرهم من الافذاذ .. وعاتبون كالنورس العائد الى شاطئ الغضب.
.حمى الله الاردن وطنا وقيادة وهوية
يقول الشاعر القوقازي الكبير رسول حمزاتوف
(شيئان في الدنيا يستحقان النزاعات الكبيرة وطنٌ حنون ، وامرأة رائعة ..وما دون ذلك فهو من اختصاص الديكة)
نعم انه وطننا الاردن وليترك اصحاب طواحين الهواء بلدنا على ما بقي له من عذوق . ليتركنا الفاسدون لكي نتنفس الصعداء على طول امتدادنا الجغرافي من سويداء قلوب الاردنيين وأنينهم الوطني من الشمال والجنوب من القرى والبوادي والحواكير ولنضمد جراحنا على ساعة التوقيت الوطني . آن لهم ان يتركوا بيادرنا وغلالنا فوطنهم هو حساباتهم المصرفية حيث شمس فسادهم اللاهب والذي يقطر بالمال الاردني الحرام . ووطننا غرسة محمية في أعماق قلوبنا لا نتركه الا بالأحمرين او تفارق الروح الجسد .
الاردنيون يريدون من الحكومة العمل الصادق لإفراز الثقة المفقودة شعبيا وعدم الانفراد بالسلطات الدستورية وعدم التعامل مع الاردنيون كعبيد وأقنان في مزرعة احدهم حتى الرقم الوطني لم يعد يشفع للأردنيين في زمن المقياس فيه الحساب المصرفي فلا حاضر لنا مقدس ولا ماضي يحترم .
وعلى الحكومة إعادة الثقة الشعبية واضافة ابعادا عقلية تعمق مفاهيم الحس الوطني الصادق بخلق حالة من الاعجاب والتقدير من خلال العمل المؤسسي ومحاسبة أرباب الفساد وتصحيح المسار الوطني بداية بإعادة الشاهين الغائب بالحضن الانجليزي لتجاوز سياسة حكومات تعاملت مع الشعب بمنهج ( الرايخ الثالث) مهترئة تماما بعيون اردنية ثاقبة .
وإيماناً مني بالحوار المُتحضر حول قضايا متباينة الآراء لقراءة مجهرية تنبئك حجم الفساد المتوغل في لبابة الدولة ، وتفاديا للأحكام الفورية وكوننا مجتمع مدني متحضر وعينه القانون وقلبه المؤسسات وذراعة الامني يشهد القاصي والداني بذكائه وحصافته وكوننا جميعا تحت عباءة الوطن وان الوطن اغلي ما نملك والوطن عندنا بين الجفن والحدقي اقول ان الحكومة الاردنية المشتبكة الان بتراكمات ثقيلة و بمواجهات ساخنة جدا مع الواقع الذي نعيش بعد انكشاف المستور والذي يشهد انكسارا لبريق وايقاعات الحياة بعيون اردنية تعي تماما حجم الضرر الذى لحق بها وللهوية الوطنية نتيجة لمراهقات وحكومات تزببوا قبل ان يتحصرموا وضاع العنب من ثعالب الكروم بعدما اشبعونا جعجعة ولم نرى طحنا .
مرحلة صعبة جدا يمر بها الوطن واصبحت المواطنة مكياجا تستخدمه بعض الفئات المتنفذة خوفا من شيخوخة الانتماء الحقيقي للأردن لوطن اشترك الجميع في إنتاجه وبناءه ...
وعلى دولة الرئيس ان يعي تماما ان لا وطن بلا أهل وان خلفة جلجلة الرعود وان هامات الاردنيين يجب ان تبقي عالية وان التاريخ لن يرحمه وليكن رمزا أردنيا شامخا يتحدث عنه في ذاكرة الوطن بمحاربة الافساد مثلما تحدثوا عن وصفي وهزاع وحابس وغيرهم من الافذاذ .. وعاتبون كالنورس العائد الى شاطئ الغضب.
.حمى الله الاردن وطنا وقيادة وهوية
تعليقات القراء
والنعم والنعمتيني
وعد رباني لكل ظالم وظالمة
اين الاصلاح يا معروف البخيت وقد هرب خالد شاهين لبريطانيا
شكرا للكاتب المبدع عاطف المناصير على جزالة الكلمات وغزارة الافكار لوصف الواقع واحب ان اعلق على الموضوع بهذه الوصية الجامعة لاحد ابطال التاريخ الاسلامي واليكم الوصية :
وصية الحاكم " محمد الفاتح " لأبنه وهو على فراش الموت والتي تعبر أصدق التعبير عن منهجه في الحياة، وقيمه ومبادئه التي آمن بها والتي يتمنى من خلفائه من بعده أن يسيروا عليها:
ها أنذا أموت، ولكني غير آسف لاني تارك خلفاً مثلك. كن عادلاً صالحاً رحيماً ، وابسط على الرعية حمايتك بدون تمييز، واعمل على نشر الدين الإسلامي، قدم الاهتمام بأمر الدين على كل شيء، ولا تفتر في المواظبة عليه، ولا تستخدم الأشخاص الذين لا يهتمون بأمر الدين، ولا يجتنبون الكبائر وينغمسون في الفحش، وجانب البدع المفسدة، وباعد الذين يحرضونك عليها وسع رقعة البلاد بالجهاد واحرس أموال بيت المال من أن تتبدد، إياك أن تمد يدك إلى مال أحد من رعيتك إلا بحق الإسلام، واضمن للمعوزين قوتهم، وابذل إكرامك للمستحقين .وبما أن العلماء هم بمثابة القوة المبثوثة في جسم الدولة، فعظم جانبهم وشجعهم ، وإذا سمعت بأحد منهم في بلد آخر فاستقدمه إليك وأكرمه بالمال.حذار حذار لا يغرنك المال ولا الجند، وإياك أن تبعد أهل الشريعة عن بابك، وإياك أن تميل إلى أي عمل يخالف أحكام الشريعة، فان الدين غايتنا ، والهداية منهجنا وبذلك انتصرنا.خذ مني هذه العبرة: حضرت هذه البلاد كنملة صغيرة، فأعطاني الله تعالى هذه النعم الجليلة، فالزم مسلكي، وأحذ حذوي ، واعمل على تعزيز هذا الدين وتوقير اهله ولا تصرف أموال الدولة في ترف أو لهو، واكثر من قدر اللزوم فإن ذلك من أعظم أسباب الهلاك
و سلم القلب الذي أنّ حزنا على الوطن, دون ان يهاب العسس المتربصين بكل القلوب التي تبكي أوطانها.
و سلم العقل الذي صاغ و فكر, ثم دبر و عبر, و أخبرنا ان الوطن لا يقبل القسمة الا على الجميع.
اخي عاطف.
لا اريد ان أعلق على من زركشتهم مقالتك بحقائق ما هم فيه.
اريد فقط ان أقول:
طالما بقيت طيور صداحة كأمثالك, تغني لاوطانها, و تبكي لاوطانها, و تفرح و تحزن لأوطانها.
سنبقى نتذكر, ان الوطن اللي خلف ما ماتز
اخوكم أبو الأمين
و سلم القلب الذي أنّ حزنا على الوطن, دون ان يهاب العسس المتربصين بكل القلوب التي تبكي أوطانها.
و سلم العقل الذي صاغ و فكر, ثم دبر و عبر, و أخبرنا ان الوطن لا يقبل القسمة الا على الجميع.
اخي عاطف.
لا اريد ان أعلق على من زركشتهم مقالتك بحقائق ما هم فيه.
اريد فقط ان أقول:
طالما بقيت طيور صداحة كأمثالك, تغني لاوطانها, و تبكي لاوطانها, و تفرح و تحزن لأوطانها.
سنبقى نتذكر, ان الوطن اللي خلف ما ماتز
اخوكم أبو الأمين
و سلم القلب الذي أنّ حزنا على الوطن, دون ان يهاب العسس المتربصين بكل القلوب التي تبكي أوطانها.
و سلم العقل الذي صاغ و فكر, ثم دبر و عبر, و أخبرنا ان الوطن لا يقبل القسمة الا على الجميع.
اخي عاطف.
لا اريد ان أعلق على من زركشتهم مقالتك بحقائق ما هم فيه.
اريد فقط ان أقول:
طالما بقيت طيور صداحة كأمثالك, تغني لاوطانها, و تبكي لاوطانها, و تفرح و تحزن لأوطانها.
سنبقى نتذكر, ان الوطن اللي خلف ما ماتز
اخوكم أبو الأمين
يقول - تعالى ذكره - : وقال الكافرون يوم القيامة في جهنم : ربنا إنا أطعنا أئمتنا في الضلالة وكبراءنا في الشرك ( فأضلونا السبيلا ) يقول : فأزالونا عن محجة الحق ، وطريق الهدى والإيمان بك ، والإقرار بوحدانيتك ، وإخلاص طاعتك في الدنيا ( ربنا آتهم ضعفين من العذاب ) يقول : عذبهم من العذاب مثلي عذابنا الذي تعذبنا ( والعنهم لعنا كبيرا ) يقول : واخزهم خزيا كبيرا .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله ( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا ) أي : رءوسنا في الشر والشرك .
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد في قوله ( إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا ) قال : هم رءوس الأمم الذين أضلوهم قال : سادتنا وكبراءنا واحد . وقرأت عامة قراء الأمصار ( سادتنا ) وروي عن الحسن البصري ( ساداتنا ) على الجمع ، والتوحيد في ذلك هي القراءة عندنا لإجماع الحجة من القراء عليه .
واختلفوا في قراءة قوله ( لعنا كبيرا ) فقرأت ذلك عامة قراء الأمصار بالثاء ( كثيرا ) من الكثرة ، سوى عاصم فإنه قرأه ( لعنا كبيرا ) من الكبر . والقراءة في ذلك عندنا بالثاء لإجماع الحجة من القراء عليها .
شكرا ابو عباد
الى كل الرجال الشرفاء الذين دافعوا عن الوطن دون انتظار الثمن .
الى شهدائنا الأبرار وذويهم. في فلسطين والكرامة 67
ومعارك الاردنيون في كل مكان
الى كل من جعل همه رفعة الأردن ومنعته
وتحية خاصة للكاتب المبدع عاطف المناصير ووكالة جراسا المحترفة والمحترمة
تحية اكبار لكم جميعا
ان الله خبير بما تصنعون
يا امحمد
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
05/03/2011