لا للإصلاح .. ولكن


لا نريد إصلاحاً سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً أو إدارياً، ولا أي نوع آخر من الإصلاح، ولا قضاءً على الفساد والمفسدين، ولا تعديلات دستورية، ولا تغييراً وزارياً، ولا انتخابات نيابية أو بلدية أو نقابية. فالوضع والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه عال العال، وأحسن (من هيك) عبث!
وأنا شخصياً (بمون) على كل أردني حقيقي*، ولا نريد إلا الستيرة وبعض المطالب البسيطة (الزغنونة)، والتي تتلخص في الأمور الآتية:
أولاً: شوارع نظيفة وواسعة وتخلوا من الحفر والمطبات غير القانونية، ولها أرصفة غير محتلة من المحلات وباعة البسطات.
ثانياً: وظيفة مناسبة لكل مواطن مؤهل أكاديمياً أو مهنياً.
ثالثاً: تأمين صحي شامل وحقيقي لكل أردني.
رابعاً: مياه صالحة للشرب تصل إلى كل بيت، بحيث يستغني المواطنون عن شراء المياه المفلترة التي تكلفهم أضعاف أضعاف فاتورة سلطة المياه.
خامساً: مواصلات عامة نظيفة ومريحة وكافية تسير وفق برامج زمنية محددة.
سادساً: مدارس حكومية واسعة في كل مكان، تتوافر فيها كل متطلبات العملية التعليمية، ذات صفوف نموذجية، ومعلمين دائمين وليس على حساب التعليم الإضافي.
سابعاً: دوائر حكومية نظيفة وواسعة تقدم خدمات نوعية وسريعة بعيداً عن الروتين والمطمطة والتأجيل.
ثامناً: قطعة أرض لكل أسرة ولو بمساحة دونم في الصحراء ليشعر كل مواطن أنه ملاك وصاحب بيت.
تاسعاً: التوقف عن فرض أية ضرائب جديدة مهما كانت الأسباب.
عاشراً: رواتب مناسبة تكفي كل مواطن وتتوافق مع غلاء المعيشة وجنون الأسعار.
حادي عشر: عدم رفع سعر أي سلعة إلا بتوافق وطني عن قناعة ورضا.
ثاني عشر: القضاء على ظاهرة الواسطة والتنفيع والمحسوبية وتوريث المناصب صغرت أم كبرت.
ثالث عشر: أسواق نظيفة تتوافر فيها كل السلع بأسعار ومواصفات معلنة.
رابع عشر: مخابز ومطاعم نظيفة ومراقبة على مدار الساعة.
خامس عشر: خدمات الماء والكهرباء والطرق تشمل كل المواطنين في كل أرجاء الأردن بسعر التكلفة، مع ضمان عدم الانقطاع والتذبذب.
هذه مطالب بسيطة متواضعة، وبصراحة (مش محرزة وعيب نحكي فيها)، فإذا تحققت فنحن لا نريد إصلاحاً، لأن دعوات الإصلاح خلفها أجندة خاصة تحركها أيدٍ خبيثة. ولا نريد ملاحقة المفسدين فصحتين وعافية، وما فسدوا إلا لفرط عبقريتهم، وسكوت الذين يدعون أنهم مصلحون، وتخليهم عن واجبهم، وبعدين (إحنا ولاد اليوم وعفى الله عما سلف). ولا نريد تغييراً وزارياً، فالوزير الذي تعرفه أحسن من الذي لا تعرفه. ولا نريد تعديلات دستورية، فدستورنا ممتاز جداً، ودعوات التعديل دعوات مشبوهة. ولا نريد انتخابات فالتعيين أريح وأوفر وأقل كلفة، وغالباً ما يأتي بأناس أفضل من الفائزين بالانتخابات.

* الأردني الحقيقي: هو كل مواطن جسمه وعقله وقلبه وروحه واستثماراته وأرصدته في الأردن.

mosa2x@yahoo.com



تعليقات القراء

الاردن اولا
الاخ العزيز قد لا اوافقك الراي في اعلب ما رحت اليه.....لان الساكت عن الحق شيطان اخرس من هنا انا مع مطاردة الفاسدين العابثين في مقدرات هذا الوطن الذي نعشق و نحب.
من هنا اقول اخي الفاضل ان نوعيف مقالك هو من النوع الهزلي و كأنك تريد العكس فعلا.
اقول و انا واحد من ابناء هذا الوطن ان معظم ما ذكرت هو فعلا متوفر و متابع من قبل سيد البلاد حماه الله و سدد على طريق الخير خطاه.
المهم اخي الكريم انني لا اشكك ابد بصدقك و حيبك لهذا الوطن لان كل ما خطه قلمك هو من القلب خارج .
حمى الله الوطن و قائده و شعبه.....اللهم امين
01-05-2011 08:10 PM
حابس محمد
اشكرك على هالمقال اللي يشفي الغليل ، المقال هزلي وساخر ومعبر ذكرني بسمعة اللاذع للشر والفساد ، اللي زيك اخي العزيز يفضل ان يكون صانع قرار في وزارة المالية ،او مستشار لجلالة الملك للشؤون الاقتصادية والسياسية لانك مخلص عن جد
01-05-2011 11:13 PM
بشير زكي
اتفق معك في هذه المطالب الشرعيه .وبالمناسبه العديد من الدول العالميه تطبق هذه المطالب واكثر. اشكرك على هذا المقال الرائع. وهذه الوطنيه الصادقه.
03-05-2011 12:56 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات