نتنياهو بين فكي فتح وحماس


الى متى لا نعرف سيصمد اتفاق فتح وحماس,ولقد اتفقا سابقاً ولأكثر من مره لكن هذه المره باعتقادي ستكون أكثر فاعلية وجدوى,,ففي لقاء لم يدم لأكثر من اربع ساعات اتفقا في الوقت انهم التقوا سابقاً لأكثر من الف وخمسماية ساعه ولم يتفقوا؟ أين كانت عقدة المنشار أفي عمر سليمان وبايحاء من المخلوع مبارك تواطوءأً مع اسرائيل,أم لماذا لم يتفقوا في حينه؟؟؟
القضية الفلسطينيه هي قضية العرب منذ ما يزيد عن القرن تقريباً عندما وعد اللعين بلفور اليهود بإعطائهم وطن قومي في فلسطين, ولقد ناضل الشرفاء من ابناء فلسطين واخوانهم من الاردن دفاعاً عن عروبة فلسطين الى ان انتهت حرب 67 ومنينا بخسارة الضفة الغربيه ومقدساتها,ومن بعدها تشكلت فصائل فلسطينيه لتقويض احتلال اسرائيل ككيان استيطاني واحتلال مقيت بدأت في الاردن وانتقلت الى جنوب لبنان فتونس ,وتوقف النضال العسكري وبدأ عصر الانتفاضات,وكانت الأولى والثانيه وتحقق عنها انهاء احتلال اسرائيل لغزه,تلاها حروب دمويه افتعلتها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزه وقتلت فيها الالاف,,بالرغم من تمسك اركان السلطه منذ زمن ياسر عرفات والذي قضى مسموماً وحالياً عباس بالتفاوض حتى وصل الشيك الاسرائيلي في القدس على اسوار الاقصى,اضافة الى المزيد من التجمعات الاستيطانيه والتي قطّعت اوصال الضفه ولم يتبقى منها الى القليل ولربما لا يزيد عن ال17% من مساحة الضفه الغربيه..
حماس استمرت في الحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني ومطالبته بالتحرر وقيام دولته,الا ان مسيرتها شابها في بعض المراحل القليل من النكوص ولم تعد قادرها لوجود ضغوط عالميه عليها وادرجاها كتنظيم ارهابي افقدها الكثير من حرية الحركه والمناوره ,وكان لخطوتها الاخيره في زيادة الانشقاق عندما استولت على غزه بالقوه برغم فساد مؤسسات فتح واستشراءه الا ان تلك الخطوه عزلتها حتى عن محيطها العربي,من هنا عاشت القضيه الفلسطينيه اصعب مراحلها في السنين الماضيه..
من هنا جاء الاتفاق الفلسطيني مزعزعاً الاستقرار الاسرائيلي وأخرج النتن ووزير خارجيته الفاسد عن جادة الصواب فكانت تصريحاتهما العنصريه اكثر هيجاناً وتطرفاً متوعدين عباس قبل حماس,فهل هم قادرين على تنفيذ وعودهما الشريره هذا ما لا اعتقده والمنطقه تمر بمخاض صعب, فمصر مبارك لم تعد الحليف القوي لاسرائيل, وسوريا على صفيح ساخن لا تستطيع اسرائيل ان تقدّر ما ستؤول اليه الأمور هنالك ومن القادم؟؟ بالتأكيد لن يكون افضل من بشار لاسرائيل ,,باعتقادي ان اسرائيل ستلتزم الصمت عسكرياً حتى حين, ولن تجرؤ على اي عمل عسكري في المنطقه لانها ستكون حرباً مفصليه ستعيد رسم خارطتها ان بقيت, ولو اني متفائلا بعض الشيء لكن النذر واستقراء الحال لربما هي بدايه لتململ التنين العربي الاسلامي الذي تهابه امريكا ويهابه الغرب وكذلك اسرائيل.. ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات