سيدة عراقية تبحث عمن يستثمر ملايينها السبعة
جراسا - عادت القصص الغريبة لترد على صناديق البريد الالكترونية لبعض السوريين المنشآة على أبرز الشركات العالمية "جي مايل، هوت مايل، ياهو.." وبحسب من تلقاها فإن هدفها الاحتيال على مستخدمي البريد الالكتروني إنما بإسلوب مغاير عبر تغيير الدول التي تصدر منها تلك الرسائل.
فبالأمس كانت الرسائل تتحدث عن قصص وريث أحد غنياء "الغابون" أو غيرها من دول القارة الإفريقية عن طريق المراسلة بالبريد الالكتروني بأن من يستطيع أن يفتح حساباً في سورية فإن ذلك الوريث سيودع ضمن حسابه مبلغ مليون وتسعمئة ألف دولار أمريكي عبر إحدى البنوك المحلية هناك، وذلك كشرط اضطراري أوضعته الحكومة "الغابونية" ليتمكن الوريث من استعادة ماله، ويكون من ساعده 5% من مجمل تلك التَرِكة.
واليوم بدت الرسالة أقرب للسوريين من حيث الجغرافية حيث تروي القصة عن سيدة عراقية من البصرة في العراق تبحث عن استثمار أموالها في أي بلد عربي من قبل أحد رجال الأعمال وذلك بعد أن تم قتل زوجها فى هجوم وهو فى طريقه للعمل, حينما قامت حافلة على الطريق بقذف قنبلة لقتلته هو والسائق والحرس الخاص به ايضاً, وأمام العنف المتصاعد أنذاك في العراق بين مجموعات من المدينة, أوضحت السيدة بأن الوضع كان غير جيد على الاطلاق وغير آمن, ما دفعها إلى اللجوء السياسي إلى معسكر الاجئيين باميريكا والعيش بمكان آمن وسالم، وهي بحاجة الآن للمساعدة في استثمار اموالها التي تصل إلى 7.4 مليون دولار كما ترغب في شراء منزل آمن والعيش هي واطفالها الاربعة وتترك بريدها الالكتروني للمزيد من التواصل ممن يجد في نفسه المساعدة.
وكان بشار.ب احد المتورطين بتلك القصص التي تعتمد بادئ ذي بدء بلإغراء المادي والمعنوي قد أكد أنه تيقن في نهاية التواصل مع مصدر أحد تلك الرسائل بانه على مشارف الوقوع في فخ الاحتيال، وبات عليه أن يراجع نفسه قبل التورط في تحويل مبلغ ألف دولار إلى وريث في ليبرفيل عاصمة "الغابون" كرسوم قانونية إضافة لأتعاب المحامي، وتمكن من كبح جماح تهوره بتحويل المبلغ حين علم بأن ذات القصة تتكرر مع العديد من السوريين كأسلوب نصب واحتيال على شبكة الانترنت.
ومن القصص التي ترد إلى البريد الالكتروني ايضاً "لقد توفى والدي في الحرب الأهلية الأخيرة وقد كان مودعاً مبلغ (من ست أصفار أو أكثر) وأحتاج إلى شخص أثق به لأحول له النقود لكي أستطيع استردادها، وسوف أعطيك نسبة معينة من هذا المبلغ".
وأيضاً "توفي السيد (أي أسم كان لكن يحمل لقبك) وبما أني أعمل في البنك الذي يحتوي على حسابه المصرفي، ولا يملك أي أقارب واسمه قريب من أسمك، فسوف أحول لك المبلغ، وكأنك وريث شرعي على أن تعطيني نسبه منه".
كما هنالك قصة تقول أنك ربحت في جائزة اليانصيب أنت وأحد الأشخاص في دولة معينة (اسم غريب)، ولكنه لا يستطيع أن يستلم النقود، وسوف يقوم بتوكيلك لسحب كامل المبلغ، والذي بدونه لن تستطيع سحب جائزتك وسوف يتيح لك إمكانية سحب جائزتك على أن تعطينا نسبه أو للشخص أو غيرها.
وهناك قصة أخرى "أنا فلان أو فلانة و هذه صورتي في القرية والتي وجدت بها كنز من الألماس – أو الآثار وسوف أرسلها لك ونتقاسم الأموال سوية".
وكل تلك القصص السابقة تعتمد على الشكل الذي تعرض له بشار وعندما تتابع معهم، وبعد عدة رسائل من الشكر والتأكيد والتأكد من صدقك للعبتهم، أو دخلت متاهتهم تأتي الخطوة التالية، والتي عادة ما تكون بتحويل مبلغ رمزي، من قبلك لهم (عادة ما يكون أقل من ألف دولار) كرسوم للمحامي، أو أوراق قانونية، أو شركة النقل، أو فك رهان الصندوق السحري، و غيرها من الأكاذيب.
وهناك قصص أخرى مباشرة مثل احتاج إلى تبرعات أو قم بالدخول في القرعة لتفوز.. وغيرها، ولكن أكثرها شهرة هي مواقع المقامرة على الانترنت والتي تعطيك مبلغ مجاني مبدئي لتلعب به، و بعد تجربة لذة الفوز والقيام ربما بتحويل إليك بعض المبلغ الذي فزت به، تبدأ في دفع النقود الحقيقية، والدخول في إدمان المقامرة.
الحذر واجب
ولا يوجد قاعدة محددة للتخلص من هذه الرسائل وفقاً لمهند السيد الهندسي في الحاسوب إلا أنه يمكن اتخاذ عدة إجراءات وقائية، منها عدم التسجيل بالبريد الالكتروني في المواقع غير المعروفة، أو إنشاء بريد الكتروني خاص للتسجيل في المواقع.
والتأكد من أنه لن يقوم أحد بتحويل أي مبلغ فقط لأنه يحتاج إلى شخص يثق فيه وأنه لن يتم مراسلتك من أي جهة طلباً في أي مساعدة أو تبرع "التبرع والمساعدة تكون عبر طرق مضمونة ومعروفة"، وأن المنكوبون في هاييتي ليس لديهم انترنت أصلاً.. فضلاً عن أنهم يعرفون بريدك الكتروني لذلك أرسلوا لك يطلبون المساعدة.. السيد بيل غيتس لا يحتاج إلى وكيل في بلدتك لذلك أرسل إليك لأنك شخص موثوق، لن ترسل لك أي دولة بطاقة الجنسية فقط لأنك قمت بزيارة أحد المواقع، لا يمكن لأي أحد أن يناقشك بمشاكله الخاصة فقط لأنك شخص موثوق، لست الزائر رقم 1000.000 لأي صفحة انترنت لذلك لن تقوم بربح الجائزة عندما تقوم بالضغط على هذا الإعلان.
عادت القصص الغريبة لترد على صناديق البريد الالكترونية لبعض السوريين المنشآة على أبرز الشركات العالمية "جي مايل، هوت مايل، ياهو.." وبحسب من تلقاها فإن هدفها الاحتيال على مستخدمي البريد الالكتروني إنما بإسلوب مغاير عبر تغيير الدول التي تصدر منها تلك الرسائل.
فبالأمس كانت الرسائل تتحدث عن قصص وريث أحد غنياء "الغابون" أو غيرها من دول القارة الإفريقية عن طريق المراسلة بالبريد الالكتروني بأن من يستطيع أن يفتح حساباً في سورية فإن ذلك الوريث سيودع ضمن حسابه مبلغ مليون وتسعمئة ألف دولار أمريكي عبر إحدى البنوك المحلية هناك، وذلك كشرط اضطراري أوضعته الحكومة "الغابونية" ليتمكن الوريث من استعادة ماله، ويكون من ساعده 5% من مجمل تلك التَرِكة.
واليوم بدت الرسالة أقرب للسوريين من حيث الجغرافية حيث تروي القصة عن سيدة عراقية من البصرة في العراق تبحث عن استثمار أموالها في أي بلد عربي من قبل أحد رجال الأعمال وذلك بعد أن تم قتل زوجها فى هجوم وهو فى طريقه للعمل, حينما قامت حافلة على الطريق بقذف قنبلة لقتلته هو والسائق والحرس الخاص به ايضاً, وأمام العنف المتصاعد أنذاك في العراق بين مجموعات من المدينة, أوضحت السيدة بأن الوضع كان غير جيد على الاطلاق وغير آمن, ما دفعها إلى اللجوء السياسي إلى معسكر الاجئيين باميريكا والعيش بمكان آمن وسالم، وهي بحاجة الآن للمساعدة في استثمار اموالها التي تصل إلى 7.4 مليون دولار كما ترغب في شراء منزل آمن والعيش هي واطفالها الاربعة وتترك بريدها الالكتروني للمزيد من التواصل ممن يجد في نفسه المساعدة.
وكان بشار.ب احد المتورطين بتلك القصص التي تعتمد بادئ ذي بدء بلإغراء المادي والمعنوي قد أكد أنه تيقن في نهاية التواصل مع مصدر أحد تلك الرسائل بانه على مشارف الوقوع في فخ الاحتيال، وبات عليه أن يراجع نفسه قبل التورط في تحويل مبلغ ألف دولار إلى وريث في ليبرفيل عاصمة "الغابون" كرسوم قانونية إضافة لأتعاب المحامي، وتمكن من كبح جماح تهوره بتحويل المبلغ حين علم بأن ذات القصة تتكرر مع العديد من السوريين كأسلوب نصب واحتيال على شبكة الانترنت.
ومن القصص التي ترد إلى البريد الالكتروني ايضاً "لقد توفى والدي في الحرب الأهلية الأخيرة وقد كان مودعاً مبلغ (من ست أصفار أو أكثر) وأحتاج إلى شخص أثق به لأحول له النقود لكي أستطيع استردادها، وسوف أعطيك نسبة معينة من هذا المبلغ".
وأيضاً "توفي السيد (أي أسم كان لكن يحمل لقبك) وبما أني أعمل في البنك الذي يحتوي على حسابه المصرفي، ولا يملك أي أقارب واسمه قريب من أسمك، فسوف أحول لك المبلغ، وكأنك وريث شرعي على أن تعطيني نسبه منه".
كما هنالك قصة تقول أنك ربحت في جائزة اليانصيب أنت وأحد الأشخاص في دولة معينة (اسم غريب)، ولكنه لا يستطيع أن يستلم النقود، وسوف يقوم بتوكيلك لسحب كامل المبلغ، والذي بدونه لن تستطيع سحب جائزتك وسوف يتيح لك إمكانية سحب جائزتك على أن تعطينا نسبه أو للشخص أو غيرها.
وهناك قصة أخرى "أنا فلان أو فلانة و هذه صورتي في القرية والتي وجدت بها كنز من الألماس – أو الآثار وسوف أرسلها لك ونتقاسم الأموال سوية".
وكل تلك القصص السابقة تعتمد على الشكل الذي تعرض له بشار وعندما تتابع معهم، وبعد عدة رسائل من الشكر والتأكيد والتأكد من صدقك للعبتهم، أو دخلت متاهتهم تأتي الخطوة التالية، والتي عادة ما تكون بتحويل مبلغ رمزي، من قبلك لهم (عادة ما يكون أقل من ألف دولار) كرسوم للمحامي، أو أوراق قانونية، أو شركة النقل، أو فك رهان الصندوق السحري، و غيرها من الأكاذيب.
وهناك قصص أخرى مباشرة مثل احتاج إلى تبرعات أو قم بالدخول في القرعة لتفوز.. وغيرها، ولكن أكثرها شهرة هي مواقع المقامرة على الانترنت والتي تعطيك مبلغ مجاني مبدئي لتلعب به، و بعد تجربة لذة الفوز والقيام ربما بتحويل إليك بعض المبلغ الذي فزت به، تبدأ في دفع النقود الحقيقية، والدخول في إدمان المقامرة.
الحذر واجب
ولا يوجد قاعدة محددة للتخلص من هذه الرسائل وفقاً لمهند السيد الهندسي في الحاسوب إلا أنه يمكن اتخاذ عدة إجراءات وقائية، منها عدم التسجيل بالبريد الالكتروني في المواقع غير المعروفة، أو إنشاء بريد الكتروني خاص للتسجيل في المواقع.
والتأكد من أنه لن يقوم أحد بتحويل أي مبلغ فقط لأنه يحتاج إلى شخص يثق فيه وأنه لن يتم مراسلتك من أي جهة طلباً في أي مساعدة أو تبرع "التبرع والمساعدة تكون عبر طرق مضمونة ومعروفة"، وأن المنكوبون في هاييتي ليس لديهم انترنت أصلاً.. فضلاً عن أنهم يعرفون بريدك الكتروني لذلك أرسلوا لك يطلبون المساعدة.. السيد بيل غيتس لا يحتاج إلى وكيل في بلدتك لذلك أرسل إليك لأنك شخص موثوق، لن ترسل لك أي دولة بطاقة الجنسية فقط لأنك قمت بزيارة أحد المواقع، لا يمكن لأي أحد أن يناقشك بمشاكله الخاصة فقط لأنك شخص موثوق، لست الزائر رقم 1000.000 لأي صفحة انترنت لذلك لن تقوم بربح الجائزة عندما تقوم بالضغط على هذا الإعلان.
تعليقات القراء
أنا مش من دار الخطيب يا جماعة مليش دخل فيها :-(
واللي جعلني اصدق الخبر انهم قالوا لي ان ايميلك موجود في السفاره البريطانيه في عمان ما عليك الا مراجعتهم للاستلام الفلوس
وذهبت للتاكد وكنت قد طبعت الايميل وكان معي
وعندما قراوه المسؤلين في السفاره البريطانيه
قالوا لي هذه خدعه واعطوني بعض النشرات التي تبين وسائل النصب على الانترنت
والله بيني وبينكم اني انبسطت اولها قلت في نفسي راح الفقر للابد
هههههههههه
مزبوط هالحكي ,,,, انا مرة كان معي ورقة يانصيب الاردني ولما شفت الجريدة كان الرقم اللي معي ربحان 1500 دينار بس انا عرفت انه هاي عملية نصب ومزعت الورقة ,,,
لانه طويل
ههههههههه هلا صرت مش من الخطيب
من وين طيب؟؟:-D:-D
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بقدر اساعدك؟؟:-D:-D