طفلتي ألا تهمسين!! .. بقلم : ميمي قدري


جئت إليك كعادتي كل حين
فلم أجدك في العرين
وددت لو أهبك ما تستحقين
من حب وشوق وحنين
***
طفلتي سألت عنك
وبحثت ذات اليسار واليمين
قالوا ذوت ،وعودها في الرمس دفين
لهفي على ابنتي ضاعت
وخلفتني لدمع سخين
***
عنفني غضبي على نفسي
ذبحني بالف بسكين
كيف تناسيت فضل ربي!!
فقلبي يغمرة شوق المحبين
***
وداعا" لشحوب جسدك.. وداعا"
لحلمك أن تحيي مع الآملين
وأنت أملي حيث كُنتِ والآن
أجهدني غيابك ...تذكرتك
ذاهبة ,,وعني تهجرين
***
قسوت!! وأنت بين براثن
الموت تصارعين
تناسيتك .........
أعتقدتك لن ترحلي
وكما انت تلعبين و تتلاعبين
***
كنت أملي
حيث ُكُنتِ كنت لربك تسعين
حاولت نسيانك.....
. وأنت مسجاة
تحت التراب تنتظرين
***
غربت شمس جمالك
وأنت تنادين
هنا وهناك في غيبوبة الموت
يتلاطمك كل وقت ومن الألم
تتجرعين
***
الدواء كان صعباً
لغياب الأقربين
كنت كأمك إلى أن أنستني قسوتي
أنك فضل من اللهِ وغفرانٌ للطيبين
سامحيني
***
تهلل لك السماء
هجرَت روحك
دنيا ضنين
أستجدي مكاني بين
العطّائين ........ الطيّعين
***
التزمت جوارَ قبرك وبين يدي
احمل نهر دموعِ
تنزف بها قلوب المؤمنين
أرتل ..أصلي صلاة
الغفران
الفظي قصاصك فكفاني
قصاص ربي كل وقت وحين
***
انتهت
إلى لقاء جديد
مع ميمي احمد قدري



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات