هل ننتصر لعمال الوطن في عيدهم ؟؟!!
نحتفل كل عام بالأول من أيار في يوم العمال العالمي الذي نعد له الخطب الرنانة لفئة محددة من الناس تطبل وتزمر من اجل الاحتفاء بهذا اليوم وهم من يدعون أنهم أوصياء على العمال بينما عمالنا لا نجد من يساندهم ويدعمهم الدعم الحقيقي وهم الفئة التي تستحق هذا العيد بجدارة كي نكرمهم التكريم الذي يليق بمكانتهم ... ,
الأوصياء على العمال وهم (( إتحاد نقابات العمال )) لم تكن مواقفه ذو فاعلية مع عمال الوطن وعليهم الاعتراف بذلك ... وفي كثير من المواقف كان يقف الى جانب السلطات الأخرى ضد العمال حينما تشرع بعض التشريعات ويوافق عليها وخاصة فيما عرف قانون الضمان الاجتماعي الذي يهم شرائح كبيرة من عمال الوطن حيث سلب بعض الحقوق المكتسبة لهم وقد كانت مواقف الاتحاد غير منصفة تجاه العمال مع انه شارك في صياغة القانون مقابل بعض المكتسبات التي تعود على الاتحاد وليس على عمال الوطن ,,
كان حريا على الاتحاد أن يقوم بمهام كبيرة يحقق للعمال من خلالها حياة كريمة كإنشاء مساكن لهم وتوفير تأمين صحي شامل لهم ولأسرهم عن طريق الزام اصحاب العمل بذلك رغم أن هنالك شركات تقوم بذلك , أو توفير صناديق ادخار تساعدهم في تأمين مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم وتحسين ظروف عملهم , ,
نحن بحاجة الى اعادة صياغة التشريعات التي تحد من الفصل التعسفي ضد عمال الوطن وتحفظ لهم حقوقهم في كثير من الأحيان التي تضيع بسبب ما يسمى (( اعادة هيكلة )) او غيرها من المسميات كظاهرة الافلاس التي تلجأ إليها الشركات لعدم الوفاء بإلتزاماتها تجاه العمال في المقام الأول بالاضافة الى تأخر دفع الرواتب او الانتقاص منها بطرق يتلاعب بها اصحاب العمل دون وجه حق ,
الحد الأدنى من الأجور تم (( السكوت )) عنه وفي بعض الأحيان كانت المطالبات خجولة دون اجراءات تصعيدية على أرض الواقع فبقيت الأمور تراوح مكانها ولا تقدم للعمال سوى تصريحات خجولة ليس لها تأثير أو طريق للتنفيذ سوى أن الظروف قد تكون غير مواتية رغم الارتفاع الشديد بالأسعار والتضخم والحالة التي تنعكس سلبا على حياة العمال ,,
لا زال عمال الوطن بنسبة عالية يعانون من بعض الآجراءات ومن بعض القوانين المجحفة بحقهم وهي سيوف مسلطة على رقابهم ..!! ,, وحتما ان الاحتفال الحقيقي الذي ينصرهم ويناصرهم في تحقيق مطالبهم العادلة وتأمين مستوى لائق بهم يحفظ لهم أمنهم الوظيفي وكرامتهم حتى لا نبقى موقف المتفرجين بينما نحتفل بعيد العمال والعمال يعانون الأمرين من بعض القوانيين التعسفية ,
مهما حصل نقول لعمال الوطن بسواعدكم المخلصة أنتم من أعطيتم وتفانيتم وشيدتم الوطن ولا زلتم تقدمون بنفس العطاء الكبير الذي لا ينضب وأنتم من وضعتم الوطن على خارطة العالم فتحية لكل جهودكم الخيرة .. ونسأل الله ان يعطيكم من أوسع ابوابه وأن يوسع عليكم ويحقق أمانيكم بحياة كريمة , وكل عام وعمال الوطن بألف خير ,
dolat19@yahoo.com
نحتفل كل عام بالأول من أيار في يوم العمال العالمي الذي نعد له الخطب الرنانة لفئة محددة من الناس تطبل وتزمر من اجل الاحتفاء بهذا اليوم وهم من يدعون أنهم أوصياء على العمال بينما عمالنا لا نجد من يساندهم ويدعمهم الدعم الحقيقي وهم الفئة التي تستحق هذا العيد بجدارة كي نكرمهم التكريم الذي يليق بمكانتهم ... ,
الأوصياء على العمال وهم (( إتحاد نقابات العمال )) لم تكن مواقفه ذو فاعلية مع عمال الوطن وعليهم الاعتراف بذلك ... وفي كثير من المواقف كان يقف الى جانب السلطات الأخرى ضد العمال حينما تشرع بعض التشريعات ويوافق عليها وخاصة فيما عرف قانون الضمان الاجتماعي الذي يهم شرائح كبيرة من عمال الوطن حيث سلب بعض الحقوق المكتسبة لهم وقد كانت مواقف الاتحاد غير منصفة تجاه العمال مع انه شارك في صياغة القانون مقابل بعض المكتسبات التي تعود على الاتحاد وليس على عمال الوطن ,,
كان حريا على الاتحاد أن يقوم بمهام كبيرة يحقق للعمال من خلالها حياة كريمة كإنشاء مساكن لهم وتوفير تأمين صحي شامل لهم ولأسرهم عن طريق الزام اصحاب العمل بذلك رغم أن هنالك شركات تقوم بذلك , أو توفير صناديق ادخار تساعدهم في تأمين مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم وتحسين ظروف عملهم , ,
نحن بحاجة الى اعادة صياغة التشريعات التي تحد من الفصل التعسفي ضد عمال الوطن وتحفظ لهم حقوقهم في كثير من الأحيان التي تضيع بسبب ما يسمى (( اعادة هيكلة )) او غيرها من المسميات كظاهرة الافلاس التي تلجأ إليها الشركات لعدم الوفاء بإلتزاماتها تجاه العمال في المقام الأول بالاضافة الى تأخر دفع الرواتب او الانتقاص منها بطرق يتلاعب بها اصحاب العمل دون وجه حق ,
الحد الأدنى من الأجور تم (( السكوت )) عنه وفي بعض الأحيان كانت المطالبات خجولة دون اجراءات تصعيدية على أرض الواقع فبقيت الأمور تراوح مكانها ولا تقدم للعمال سوى تصريحات خجولة ليس لها تأثير أو طريق للتنفيذ سوى أن الظروف قد تكون غير مواتية رغم الارتفاع الشديد بالأسعار والتضخم والحالة التي تنعكس سلبا على حياة العمال ,,
لا زال عمال الوطن بنسبة عالية يعانون من بعض الآجراءات ومن بعض القوانين المجحفة بحقهم وهي سيوف مسلطة على رقابهم ..!! ,, وحتما ان الاحتفال الحقيقي الذي ينصرهم ويناصرهم في تحقيق مطالبهم العادلة وتأمين مستوى لائق بهم يحفظ لهم أمنهم الوظيفي وكرامتهم حتى لا نبقى موقف المتفرجين بينما نحتفل بعيد العمال والعمال يعانون الأمرين من بعض القوانيين التعسفية ,
مهما حصل نقول لعمال الوطن بسواعدكم المخلصة أنتم من أعطيتم وتفانيتم وشيدتم الوطن ولا زلتم تقدمون بنفس العطاء الكبير الذي لا ينضب وأنتم من وضعتم الوطن على خارطة العالم فتحية لكل جهودكم الخيرة .. ونسأل الله ان يعطيكم من أوسع ابوابه وأن يوسع عليكم ويحقق أمانيكم بحياة كريمة , وكل عام وعمال الوطن بألف خير ,
dolat19@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وانا ايضا اضم نفسي للمعلقين المحترمين في قضية الغاء قانون الضمان المؤقت ونرجو من الشخصيات الكبرى الاطلاع على هذا المقال من اجل ان يطلعوا على وجهات نظرنا ومطالبنا
( اذا كان هناك احد يستجيب لمطالبنا او يسمع اصواتنا او حتى يأخذ برئينا و كلامنا )
وانا ايضا اضم نفسي للمعلقين المحترمين في قضية الغاء قانون الضمان المؤقت ونرجو من الشخصيات الكبرى الاطلاع على هذا المقال من اجل ان يطلعوا على وجهات نظرنا ومطالبنا
( اذا كان هناك احد يستجيب لمطالبنا او يسمع اصواتنا او حتى يأخذ برئينا و كلامنا )
يجب ان نسعى وراء تغييره ونحاول
لا ان نجلس ونتفرج