شعارها (الشعب يصنع الثورات ) غسان بن جدو مدير مكتب الجزيرة القطرية في بيروت يكشف القناع الزائف عن الوجه الحقيقي للجزيرة وهو احد ابرز الاعلامين العرب وهو من ابرز اعلامين الجزيرة ويقول ان اهم اسباب استقالته (ان قناة الجزيرة أنهت حلماً كاملاً من المهنية والموضوعية وباتت تلك المهنية في الحضيض بعدما خرجت «الجزيرة» عن كونها وسيلة إعلام وتحولت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة) وهذا الكلام يدل على ان الجزيرة اتخذت طريق اخر من السياسه الاعلاميه ونقل الخبر والحياد التام الى التحريض على اثارة الشعوب على حكامها وعمل الفتنة والسير بكل ما هو تصعيد للازمة وخاصة الدول العربية وهي من تدير هذه الحملة الظالمة على العرب وبتوجيه خفي يعلمه الله ويعرفه كادر الجزيرة ولا ننسى برنامج الظفيري مع المفكر الفلسطيني والنائب السابق عزمي بشارة لحثة الكلام عن الاردن وسوريا وكيف انه اعاد الثقة للجزيرة عندما تكلم عن السعودية

وقد قامت الجزيرة بتسليط الضوء على اليمن و ليبيا وسوريا ومصر وتونس وتحاول اثارة الفتنه في كل من الاردن والجزائر وتحولت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة على الحكام العرب بمجرد اعتصام او مطالبة بحق شخصي لمواطن وتقوم بالاتصال مع الجهات الحزبية والشعبية لنقل فعالياتهم على الهواء شريطة ان تكون ضد الدولة وقد فتحت اثيرها لكل المعارضة ولم تسمح لاي طرف يمثل الحكومات العربية او انصارها لنقل وجهة النظر فقد كانت تنقل وجهة نظر واحدة وتبقى وراء الخبر المسيئ لاي دولة وتقنع مواطني البلد بان هذا الخبر حقيقي وليس مفبرك وحسب ما تراة من اثارة وحقد للمواطن على بلدة وتشترط على ضيوفها التهجم على اوطانهم وخاصة المعارضة منهم

تقول الإعلاميَّة السوريَّة المستقيلة من قناة "الجزيرة"، لونا الشبل (وحول الصور الَّتي تبثَّها الفضائيَّات عن المظاهرات في سوريا، زعمت الشبل وجود غرف "سوداء" في الفضائيَّات تقوم بعمل مونتاج على تلك الأفلام لتوحي أنَّها من داخل سوريا، وإستعانت الشبل بمقطع الفيديو الذي أظهر عناصر أمن يقومون بضرب النَّاس في قرية البيضا كمثال للدلالة على أنَّ هناك عمليَّة مونتاج تمَّت بحرفيَّةٍ عاليةٍ لتوحي بأنَّ عناصر الأمن تقوم بتلك الأفعال) نتمنى ان يكون هناك ايظا وطنيون يغارون على اوطانهم ومهنتهم بالجزيرة اسوة بغسان ولونا وان يقدمون استقالاتهم من الجزيرة نتمنى ان نرى الهرم الخاص بالجزيرة ينهار كما تم انهيار الحكم في مصر وتونس وان يكون الانتماء الصادق لكل الاخوة العرب والى بلادهم العربية وان تسود المحبة بين الجميع حتى تعود الجزيرة الى رسالتها الاعلامية المحايدة في نقل الخبر بكل صدق وامانة وليس صنع الخبر وفربكته وعمل الحدث ونشرة


AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM