جراسا -

قال قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة هي عبارة عن “إرهاب قومي”، وأنهم ملتزمون بالقضاء عليها.

وعقب قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم السبت، على اعتداءات المستوطنين، في بيان مشترك لكل من رئيس الأركان اللواء هيرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار ومفوض الشرطة كوبي شبتاي، بالقول :”في الأيام الأخيرة ، تم تنفيذ اعتداءات عنيفة من قبل مواطنين إسرائيليين ضد فلسطينيين أبرياء في مناطق الضفة الغربية.

وجاء البيان الإسرائيلي ، بعد تصاعدت حدة الهجمات العدوانية الإجرامية للمستوطنين، بحق الفلسطينيين الأبرياء والعزل في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، والتي لاقت ادانة دولية وأممية كبيرة. بالإضافة إلى اتساع الخلاف بين قادة الاجهزة الامنية واحزاب اليمين الإسرائيلي المتطرف الذين يدعمون المستوطنين في هجماتهم وفي مقدمتهم الوزيرين المتطرفين (بن غفير، وسمويتريش)

ووصف قادة أمن الإحتلال، هذه الهجمات بأنها ضد كل القيم الأخلاقية واليهودية وهي أيضًا إرهاب قومي بكل معنى الكلمة، ونحن ملزمون بمكافحتها.

وزعم البيان المشترك، أن قوات الأمن تعمل ضد مثيري الشغب هؤلاء، وتخاطر بحياة جنودها وضباط شرطة إسرائيل وموظفي جهاز الأمن العام (الشاباك).

وأدعى قادة أمن الاحتلال في بيانهم، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام والشرطة ملتزمون بمواصلة العمل بحزم وبكل الوسائل المتاحة للحفاظ على الأمن والقانون في الضفة الغربية.

وتابع: أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بتحويل وتعزيز القوات لمنع أحداث من هذا النوع في الضفة الغربية، وسيقوم الشاباك بتوسيع الاعتقالات، بما في ذلك الاعتقالات الإدارية ضد المشاغبين الذين يتصرفون بطريقة عنيفة ومتطرفة داخل القرى الفلسطينية.

ودعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في بيانها، ” قادة المستوطنات والمعلمين وقادة الجمهور إلى التنديد علنا بأعمال العنف هذه والانضمام إلى مكافحتها”.

ويأتي البيان لقادة أجهزة الأمن الإسرائيليين ، بعد موجة من الانتقادات الدولية والأميركية والعربية، لجرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين، في حوارة، اللبن الشرقية، وترمسعيا ،والساويا،عوريف، وغيرها من المناطق التي شهدت تصاعد لجرائم عنف المستوطنين.