لك الله يا درعا


في هذه الأيام نشهد المجازر ضد أهلنا وإخواننا في سوريا الأبية... ما الذي حصل فجر أمس الأثنين بمدينة درعا لقد قطعت جميع وسائل الاتصالات عنها و قصف مدفعي واطلاق نار عشوائي وسقوط العديد من الشهداء... كل هذا أمس كان متواجد في درعا ...
لماذا هذا الهجوم على درعا ، هل فقط لأنها قالت نريد الحرية والاصلاح، درعا هذه الأيام تنزف ، والعالم اجمع ينظر إليها ولا يستطيع أن يعمل أي أمر، فتألمت بالأمس وأنا أشاهد وأسمع وأقرا الاخبار أولاً بأول ما الذي يحدث في درعا...
شعب سوريا يريد الحرية.فالمسكنات لن تجدي نفعاً، والقمع لن يجعل النظام في مأمن. الشام هي الشام؛ الأرض التي تبسط الملائكة أجنحتها عليها كما صح في الحديث، ولا يمكن أن تكون إلا كما كانت عبر القرون؛ في القلب من ذلك القطار المندفع بقوة نحو الحرية
فمنذ بداية العام نحن نعيش على الأخبار العاجلة القادمة من البلدان العربية التي تشهد الآن ثورات شعبية غير مسبوقة.. تونس فمصر وليبيا واليمن واليوم سوريا الأبية، فلا نستطيع ان نقدم غير الدعاء لجميع الشعوب العاشقة للحرية والسلام والديمقراطية...
نسأل الله تعالى أن يتقبل شهداء درعا وما جاورها من المدن السورية، وأن يرفع درجاتهم ويتغمدهم بواسع رحمته.. وإن حصل خير في سوريا وتغيير، فالفضل لله تعالى أولاً ثم لتلك الدماء التي سالت أولاً لنصرة دين الله تعالى، ودفعًا للباطل والظلم الذي حلَّ في بلادهم.. "من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد" (رواه الترمذي وصححه).
فلكم الله يا أهل درعا ... وأهل سوريا العربية الأبية
وحفظ الله الأردن من كل سوء ومكروه....
اللهم آمين

Obead83@hotmail.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات