لعبة شد الحبل بين الحكومة والشعب


لعبة شد الحبل لها قوانين وأنظمة وتعد واحدة من أروع الألعاب التي تدل على القوة والتحمل ..... شاهدت ثلاث فرق تستعد لخوض المباراة النهائية (الجيش ) و(الشعب)و(الحكومة ) زكي فريق الجيش ليلعب على النهائي لقوته ولتسجيله عدة انتصارات في العام الماضي؟!!!! كانت الجولة الأولى بين الحكومة والشعب ...وصل الحكم واعتلى المنصة وبدأ النزال والواضح بأنهم يتخبطون ويلعبون بلا تخطيط أو تكتيك!! فكثر الخطأ مما أزعج الحكم وأعلنها صريحة بأن اللعب أصبح يأخذ منحنى الفوضى ويجب التقيد بالنظام ...أرتبك فريق الحكومة أمام ضغط الشعب وكاد أن يسقط لولا مناشدة رئيس الفريق الوزاري وتشبثه بالبقاء في حلبة الصراع عله يحصد بعض النقاط ....لكن هيهات قواهم تهالكت وبدأت عليهم علامات واضحة من الانهيار؟!!!! أشعة الشمس لاهبة مما أثر على الحكم الذي بدأ عليه بعض التأثر بحرارة الجو ... ليندفع أربعة من الشيوخ يحملون عباءة رفعوها على رماحهم لتشكل مظلة للحكم ساعدته على تأدية الواجب دون ان ينحاز للشعب ...فعلى حين غرة جذب الشعب الحبل وسجل انتصارا على الحكومة ...فسجل انتصارا رغم ان الفريق لم يكن على قدر كبير من الفن والمهارة .... نزل فريق الجيش بعد ان اندحر فريق الحكومة الذي لم يستطع مقاومة الشعب وبدأ النزال .... زادت حرارة اللعب وكثر الهتاف ...أنسل أربعة من الجنود الأقوياء ورفعوا علما كبيرا فوق الحكم وشدوه بسواعد قوية فكان أكثر حماية من العباءة التي اخترقها الكثير من أشعة الشمس ووصل للحكم بعض حرارتها... بدأ الجيش يسيطر عبر فن وقوة وإبداع وتجلى ذلك من خلال التدريب والخطط علاوة على اللباس المستورد والذي كفاهم شر الحر الشديد فالحرارة فتكت في فريق الشعب الذي ظهر عليه التعب جراء سوء التغذية ورداءة اللباس وانهماكه في المباراة السابقة التي استنزفت كل قواه ... حاول الجيش أن يمتع الحضور وتهاون في بعض الفترات ...مما جعل الحكم يوزع ابتسامات جاء كثير منها تجاوبا مع الفريق الأكثر دراية ... صدق الشعب نفسه واخذ يشد الحبل بكل قواه بين صرخات وهتافات التشجيع ...إلا ان القائد العام للجيش وبدون سابق إنذار أمر بإنهاء اللعبة ليهزم الشعب .... ولا أعرف ماذا جري بعد انتهاء المباراة... إذ أختلط الحابل بالنابل عبر فوضه عارمة وصلت للتراشق بالحجارة مما حدا بطائرة مروحية لاختطاف الحكم والاتجاه فيه لبر الأمان.... مما دفع الجيش لاستخدام قوته التي اسكتت كل شي ....قلت القوة لها فعلها والتخطيط والسلاح فاصل ... والشعب مسكين والحكومة الخاسرة ..!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات