الاردن الاحــــــــــــلى


القيادة الحكيمة والشعب الاصيل الطيب الامن والامان التضاريس المتنوعه والمناخ المتعدد والطبيعه الغناء والمواقع الجاذبة للسياحة والزوار كلها مقومات ليظل الاردن الاحلى

الاردن احلى انها الفرصة الاحلى التي تحمست لها وزيرة السياحة والاثار و تروج لها بكل الامكانات المتاحة تلك الفكرة التي هدفت للكثير الكثير لاظهار الاردن بانه الاحلى وبهدف تشجيع السياحة الداخلية من خلال عرس وطني كبير يشارك فيه كل اردني اين حل هو وضيفه وزوار الاردن وتشجيع الاستثمار في السياحة و هناك الكثير من الفوائد التي ترافق هذا العرس الوطني الكبير الذي دعي اليه الاردنيين كمشاركين وليكون الخير كل الخيرللوطن واهله
للاردنيون من شتى المنابت والاصول متعايشون معاً منذ فجر التاريخ لا يضمرون حقداً ولا كرهاً ولا ضغينة، مواطنون أحبوا الناس كل الناس، أحبوا انتماءهم العربي، أحبوا أخوتهم في الوطن واحبوا العالم كل العالم بغض النظر عن أعراقهم وطوائفهم وقبائلهم وعشائرهم، وسيبقون على حبهم فقط لأنهم اردنيون
.‏ والمتابع للمشهد السياحي العام في المملكه ، يدرك أنها شهدت في الآونة الأخيرة صحوة كبيرة و تطوراً كبيراً في القطاع السياحي وان السياحة صحت من سباتها الطويل بوعي وحماس ورغبة في تنشيطها وتفعيل دورها والعمل على اظهار حزمه من التشريعات والتسهيلات الحكومية التي دفعت بها نحو الطريق الصحيح فهي بها من الحوافز التشجيعية المدروسة بعناية والتي خدمت المواطن وضيفه والوطن وزواره ، وتلك البيئة الاستثمارية والامن والامان وبعد الاردن عن ساحات الصراع ليكون واحة امن وامان واستقرار ، ما أدى إلى جعل الكثير يفكرون بزيارة الاردن و الاستثمار في المنشآت السياحية ،
سيما وان الاردن ، تتوافر فيه كل مفردات الصناعة السياحية ، ومقومات الاستثمار السياحي الناجح .‏ وقد شكلت التشريعات ومنظومة القوانين ، والبنية الاستثمارية العامة في الاردن ، حاضناً مميزاً للاستثمار عموماً والصناعة السياحية خصوصاً وقد ثبت أن الاستثمار السياحي ناجح جداً في الاردن بجميع المقاييس بالنسبة للمستثمرين ، والدليل إقامة منشآت ذات مستوى راقٍ وكلفة عالية في ربوعه ..‏
.‏ ولكن ، دعونا نسأل هل انعكس هذا النجاح في الاستثمار السياحي مؤخرا على المواطن العادي وثقافته السياحية ، وهل سيرتاد مواطننا هذه المنشآت المنتشرة في مدننا وبلداتنا القديمة والحديثة وشواطئنا ومنتجعاتنا ؟‏ وهل تغير مفهوم القطاع السياحي ليتوائم مع الحجة والطلب والامكانات والظروف ؟؟؟؟
في الحقيقة ، إن معظم المنشآت السياحة لاتستهدف في عملها المواطن العادي بل تظل تتربص بالقادم لان المواطن العادي غير قادر أساساً على التوجه إليها ، وإن فعل ، فلمرة واحدة فقط ولن يعيدها ، لأنه وبكل بساطة لا يستطيع تسديد فواتيرها !!.‏ من هنا كان الهروب نحو الطرف الاخر والتغني باسعاره وخدماته
أن معظم المنشآت السياحية الشعبية غائبة كلياً من خارطة الاستثمار السياحي ، وحتى المنشآت التي تطاولت على بعض المواقع بحجة السياحة الشعبية ،
المواطن العادي بمنأى عنها ، وروادها هم من فئة محددة ، لاتمت للطبقة الوسطى بأية صلة !!‏وهذا مادفع وزارة السياحة والاثاربالتنسيق والتعاون مع كل مهتم بالوطن وسياحتهلرسم خطة جديدة من خلال برنامج هادف يعنى بسياحة الفقرا وتشجيع السياحة الداخلية و لابراز هذا العرس الوطني تحت مسمى الاردن الاحلى
وكان إن دعت وزيرة السياحة اصحاب الفنادق والمطاعم والاستراحات ايا كانت وتحت أي تصنيف إن تعيد النظر في خدماتها واسعارها وكوادرها وحتى ديكوراتها ، فالمواطن العادي يريد فنادق واسترحات و مطاعم ومنشآت تقدم له نوما هنيئا ولقمة نظيفة بسعر معقول في جنه الدنيا
، والسائح العربي أو الأجنبي يريد منامة مريحة بقيمة مناسبة.ومعامله مميزةووجه حقيقي يعبر حقا عن الاصاله والكرم والشهامه وحسن الضيافة التي تميز بها الانسان الاردني ‏
من هنا كانت دعوة وزيرة السياحة والاثار الدكتورة هيفاابوغزاله التي حملت الامانه فكانت على قدر الثقة كما عهدناها في كل موقع حلت به وايقظت الجميع على انغام الاردن احلى بهدف تشجيع السياحة الداخليه والعمل بجد واجتهاد لاشراك القطاع في كل مجالاته واختصاصة للمساهمه كشريك في صنعالقرار وتنفيذه هذه المهمة الوطنية والتي نامل إن تحقق نجاحها بالوصول لاهدافها .‏
, كما نبهت ونحن نقف على اعتاب صيف ساخن ونستعد لاستقبال ضيوف الاردن وبلدنا الاوفر حظا باستقطاب الزوار والسياح والمستثمرين الذين يريدون الافضل ونحن اهلا لتقديم الافضل نبهت الى مهرجاناتنا الثقافية المميزة
المهرجانات التي تشكل تظاهرة جميلة، تعبّر عن حيوية المجتمع وحراكه الثقافي والسياحي والاقتصادي، والتي تحتم علينا المحافظة على قيمها الجميلة وعدم السماح لأي كان بتشويهها- المهرجانات التي تقام بين الفينة والأخرى في ربوع محافظاتنا سواء أكانت اقتصادية أم ثقافية أم سياحية،فهي من شأنها أن تبثّ نوعاً من الحيوية والنشاط في المجتمع المحلي، وأن ترفد المناطق التي تشهد فعالياتها بمعطيات تفاعلية، تساهم مساهمة خلّاقة في مد جسور التواصل مع المواطنين، وتقديم منتج مهما يكن نوعه إليهم بطرق ميسّرة وأسعار معقولة،
ومن الأهمية القصوى أن تُقدّم فيها للمواطن سلعٌ وموادٌ غذائيةٌ استهلاكيةٌ وكهربائيةٌ وغيرها، ذات نوعية جيدة وسعر مقبول.‏
وإذا كنّا نبارك أيّ مهرجان يُقام في المحافظة مثل « جرش والازرق وفحيص والرمثا وغيرها من المهرجانات، فإننا نتمنى كما نريد إن نقدم الاحلى من عروضنا المختلفة ضرورة أن تكون المواد والسلع التي تطرح فيها للبيع، ذات نوعية جيدة ومواصفات عاليه والاحلى والافضل
فنحن نعرف- وغيرنا يعرف أيضاً- أن بعض التجار والباعة الذين يشاركون في تلك المهرجانات، لاهمَّ لهم سوى تصريف بضاعتهم الكاسدة، أو المدوّرة من موسم لموسم، مستغلين التساهل الكبير الذي تبديه الجهات الرقابية في المهرجانات عادةً في رقابتها على المعروضات.‏ ففي المهرجانات- وخاصة التي تُعنى بشؤون التسوق-كلُّ شيء مباح للاسف ، ويحق للتاجر والبائع فيها مالايحق له في غيرها!!‏ فتجده يبيع
المربيات والعصائر والفطور والبسكويت!!‏ معراه والخبز واللبن والمخللات وغيرها من صناعات هذا البلد التي ندعي انها منافس بالجوده منتهية الصلاحية أو تكاد
وعلى ذلك يمكننا القياس، لأن مهرجانات التسوق فرصة للتجار والباعة لاستعادة رساميلهم المجمّدة في بضائع نائمة في المستودعات.‏
وهذا مانحذر منه اذا كنا نؤمن إن الوطن له باعناقنا دين وان الجيد لايقدم الا الجيدوان شهامتناوكرمنا ومبادئنا وقيمنا وعاداتناوتقاليدنا وديننا الحنيف تابى الا إن نظل
اردنيون ، يعشقون الوطن، ويعشقون ربيع الوطن، مواطنون اردنيون أقحاح يريدون أن يتابعوا البناء والإعمار والتخطيط للمستقبل الأفضل،
، مواطنون اردنيون أصليون طيبون بالفطرة، وطنيون بالدم والهوية والانتماء، مواطنون يتنفسون حريةً وكبرياء، ولم ولن يسمحوا لأحد بأن ينظّر عليهم في معنى الحرية ومعنى الكرامة ومعنى الوطنية.
مواطنون اردنيون يضعون الوطن في رموش عيونهم، ويحنون عليه بحبات قلوبهم، ويفدونه - عند الضرورة - بالمال والدم والولد والتلد، ، مواطنون كادحون يفهمون أن الحياة كدّ وعمل
pressziad@yahoo.com



تعليقات القراء

اردني
يسعدنا انننتهز هالفرصة ونهنئ وزيرة السياحةوالاثار على خطواتها الرائدة والتي اعدت للسياحة رونقها وجمالها وسنكون باذن الله شركاء لامتفرجين ولا منظرن بل اردنيين بكل ما بالكلمه من معنى
اشكر الكاتب الكبير على انتمائه الذي ترجمه من خلال عبارات تستحق الاحترام
25-04-2011 09:51 AM
قارئ
الاستاذ البطاينه فعلا لما بصير مهرجان بتلاقي كل واحدطلع اللي بده تنتهي صلاحيته وباعه عالعتمه
25-04-2011 09:52 AM
قارئه
ياترى مهرجان جرش شو اخباره .....
25-04-2011 09:52 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات