ماجد أبو رمان - لقد عبر الأردنيين بكافة أطيافهم ومنابتهم وأصولهم ومعتقداتهم الفكريه عن فرحتهم بزفاف ولي العهد بطريقه عفويه لأن الفرح حاجه كما هو الحزن وأعتقد أن إثنين أحزنوا الأردنيين وأفرحوهم أما ما أحزننا فهي وفاة المغفور له الحسين بن طلال وما أفرحنا زفاف ولي العهد الأمير حسين بن عبدلله وبالإجماع...

أما ما أزعجنا فهو جحافل المنافقين اللذين يريدون مصادرة فرحة الأردنيين والذهاب بها الى التوجيه من قبل أجهزة الدوله وما أغضبنا حالة الشكر والمديح الغير مبرر لرؤساء وأفراد الأجهزه الحكوميه وكأنهم هم السبب بتنظيم الفرحه هؤلاء هم الأردنيين لا يفرحون ألا من قلوبهم الصافيه ولا ينتظرون التوجيهات ولا شئ يخرجهم من بيوتهم رغمآ عنهم

وعلاقة هذا الشعب بالهاشميون علاقة ود ومحبه وولاء مطلق بعيد كل البعد عن هؤلاء اللذين يتصيدون في الماء العكر ويغالون بإظهار الفرحه وكأنها مصطنعه وأن الفضل لإداره معينه في إنجاح أي فعاليه...

وبخروجهم علينا بمنشورات الشكر والإمتنان لأي كان لرعايتهم لفعاليه معينه هذا قمة النفاق وقمة الأذى لمشاعر صادقه نابعه من قلوب بيضاء...

شئ جميل الإبتعاد عن النفاق والشئ الأجمل أن يتوارى هؤلاء فهم اليوم أو غدآ سيذهبون الى مزابل التاريخ وإنني أتمنى على كل مسؤول حكومي يحترم وظيفته التي يتقاضى منها راتبه ويستمد منها رتبته ونفوذه أن يرد عليهم وبإعتراف رسمي أنه لم يقم إلا بواجباته الموكولة إليه والتي إستحق عليها الراتب...

أما حالة الإنبطاح الغبيه والإستعراض الكرتوني ونتيجه لمدح من شيخ "صيني" أفاق أو من إعلامي مأجور يتخذ من شعار "حاضر لمن يدفع"أو من متكسب وطامح يتقن تطبيق فكرة الحذاء المطاطي الذي ينفع لكل الأحجام وفي كل وقت وزمان فهذا يدل على غياب فكرة الدوله والنهج المؤسسي